المغرب.. مسؤول بنكي يختلس قرابة مليون دولار ويختفي عن الأنظار
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "المساء" المغربية إن موظفا مسؤولا بإحدى الوكالات البنكية بمدينة فاس أقصى شمال شرق المملكة، اختلس ما يقارب مليار سنتيم (قرابة مليون دولار) واختفى عن الأنظار.
وذكرت الصحيفة المحلية أن عملية السطو يلفها الكثير من الغموض.
إقرأ المزيدوأفادت "المساء" أن الواقعة استنفرت المصالح المركزية للوكالة البنكية المستهدفة، حيث حلت لجنة مختلطة تضم كبار المسؤولين بالإدارة المركزية للوقوف على حيثياتها.
وكانت عناصر اللجنة المذكورة قد قامت بفتح تحقيق دقيق في هذه القضية المثيرة للجدل، تم بموجبه القيام بعملية جرد دقيق لكل العمليات والتحويلات المالية التي قام بها المسؤول البنكي.
وتبين أن الموظف استغل الأموال في عهدته للقيام بتحويلات مالية لحسابه الخاص ولحسابات أخرى يرجح أنها تعود إلى بعض أقاربه ومعارفه.
وأشارت الصحيفة إلى أن العمليات تمت بطرق وصفت بأنها لا تخلو من المكر والتدليس في غفلة من بعض المسؤولين المكلفين بعمليات التتبع لكل العمليات المالية.
المصدر: صحيفة "المساء" المغربية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرباط السلطة القضائية الفساد جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق مشروعا عملاقا لربط ميناء الداخلة بدول الساحل الإفريقي عبر الصحراء الكبرى
يستعد المغرب لإطلاق أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في القارة الإفريقية، يتمثل في إنشاء طريق يربط الميناء الأطلسي المستقبلي بمدينة الداخلة، في الأقاليم الجنوبية، بعدة دول من منطقة الساحل الإفريقي، وهي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مرورا بعمق الصحراء الكبرى، وصولاً إلى قلب القارة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المشروع، الذي تصل تكلفته الاستثمارية الأولية إلى حوالي 1.3 مليار دولار، يهدف إلى تحويل جنوب المغرب إلى منصة لوجستية وتجارية استراتيجية، وجعل مدينة الداخلة بوابة رئيسية نحو غرب إفريقيا.
ومن المرتقب الانتهاء من هذا المشروع الضخم بحلول عام 2028، ضمن سياسة شاملة تعتمدها الرباط لتعزيز حضورها في إفريقيا، وترسيخ التعاون جنوب-جنوب.
ورغم أهمية المشروع، إلا أنه لا يخلو من تحديات كبيرة، تتعلق بارتفاع الكلفة الإجمالية التي قد تتجاوز مليار دولار إضافي.
كما أن الطبيعة الجغرافية المعقدة للصحراء تجعل من فتح آلاف الكيلومترات من الطرق والشبكات السككية مهمة هندسية صعبة تتطلب تعبئة قوية للموارد وتعاوناً إقليمياً واسعاً.
ويرى مراقبون أن هذا الممر الاستراتيجي سيمثل نقطة تحول في ربط شمال إفريقيا بجنوبها، وسيعيد رسم خريطة المبادلات التجارية في القارة، من خلال تقليص الاعتماد على موانئ شمال أوروبا، وتأكيد الدور المحوري للمغرب في إعادة تشكيل منظومة التجارة الإفريقية، خاصة في ظل تعثر المشاريع المنافسة المدعومة من قوى أخرى في المنطقة.