الشيخ الرزامي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي والأمة العربية والإسلامية بعيد الفطر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
الثورة نت/
رفع الشيخ «عبدالله عيضة الرزامي» برقية تهنئة إلى قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، فخامة الأخ المشير مهدي المشاط، وكافة أبناء الشعب اليمني والأمة العربية و الإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وبارك العلامة “الرزامي” للقيادتين الثورية والسياسية بهذه المناسبة الدينية العظيمة، الذي تأتي والشعب اليمني يواجه عدوان وحصار غاشم منذ 9 سنوات ويخوض معركة بحرية من طراز رفيع نصرة لأخوننا المستضعفين في فلسطين.
وقال الرزامي :
وقال الرزامي ” تحل علينا هذه المناسبة، للعام التاسع على التوالي والشعب اليمني لايزال يعاني من حرب عدوانية عسكريا وسياسيا واقتصادياً وعلى كافة الأصعدة، متزامنة مع عدوان صهيوني أرعن يشن حرب إبادة جماعية بحق اخواننا الفلسطينين من أبناء غزة الذين يعانون خذلان العالم أجمع،
لافتاً إلى ما تمثله موجهات قائد الثورة من موقفنا الراسخ تجاه القضية الفلسطينية وأهمية الإسناد الشعبي لكل ما تقوم به القوات اليمنية المسلحة من معركة مصيرية في البحرين العربي والأحمر نصرة للمستضعفين في الأرض.
وأشار إلى أهمية استلهام الدلالات الروحية في التعاون وتوحيد المواقف لتحقيق تطلعات الشعبين اليمني والفلسطيني والأمة العربية والإسلامية أجمع، والسير نحو حياة حرة كريمة تتيقن النصر وتتحصن بالإيمان والصبر والصمود.
وتمنى أن يعيد الله هذه المناسبة على الشعب اليمني والشعوب العربية و الإسلامية بالنصر المؤزر والتحرير من قوى الاستكبار العالمي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأزهر يدين تفجير كنيسة مار إلياس ويعزي أبناء الشعب السوري
أدان الأزهر الشريف ، بأشد العبارات الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت كنيسة “مار إلياس” في منطقة الدويلعة شرق دمشق، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من المدنيين وإصابة آخرين، وذلك على يد “إرهابي غاشم” تجرد من كل مشاعر الإنسانية والرحمة.
وأعلن الأزهر، للجميع أن مثل هذه الجرائم الوحشية تناقض كل مقاصد الأديان السماوية وتعاليم الأخلاق الإنسانية، وهي اعتداء صارخ على حق الإنسان في الحياة والأمن والعبادة، كما تؤجج نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. ويطالب الأزهر الجميع بالتصدي لهذا الإرهاب الأسود بكل أشكاله، وبذل كافة الجهود من أجل استقرار المنطقة وحماية المدنيين وإنقاذهم من براثن العنف والطائفية المقيتة.
وفي ظل هذا الظرف الأليم، يتوجه الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، ويؤكد وقوفه إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مصابه الجلل، داعيا الله تعالى أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وأن يعجل بشفاء الجرحى والمصابين.