«كولر» يهنئ جماهير الكرة المصرية بعيد الفطر المبارك .. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
حرص السويسري مارسيل كولر المدير الفني لفريق الكرة بالنادي الأهلي على تهنئة جماهير الكرة المصرية بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وكتب “كولر” على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كاتبا: نتمنى لك ولأحبابك عيدًا مليئًا بالسعادة والبركة والحب! نرجو أن يجلب هذا اليوم الخاص الوحدة والسلام ولحظات لا حصر لها من الذكريات العزيزة” عيد مبارك
وكان قد أكد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن اللاعبين لم يتفاعلوا مع مباراة إنبي سريعا في الشوط الأول، ودخلنا إلى أجواء المباراة متأخرين، نتيجة الإرهاق الذي يعاني منه الفريق بسبب ضغط المباريات واللعب كل يومين، ورغم ذلك نجح الفريق في تسجيل هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول.
وتعادل الأهلي مع ضيفه إنبي بهدفين لكل منهما في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الإثنين على استاد القاهرة الدولي في إطار الجولة السادسة عشر من الدوري الممتاز.
وأضاف كولر - في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي - عقب اللقاء أنه أعطى تعليماته في الشوط الثاني بضرورة اللعب بشكل أسرع وأكثر إيجابية على المرمى، ولكن الفريق تلقى هدفا مباغتا، ولكننا سيطرنا من بعده مجددا على اللعب وتمكنا من التقدم وبعد إحراز هذا الهدف كان هناك حالة من التسرع، ولهذا قمت بإجراء عدة تغييرات في آخر ربع ساعة، مع إعطاء اللاعبين تعليمات بضرورة الاستحواذ والتركيز على المرمى وعدم فقد الكرة، ورغم ذلك احتسبت علينا ركلة ركنية وجاء منها هدف التعادل.
وقال كولر "مسلسل إهدار الفرص ينتهي بالتركيز بشكل أفضل على المرمى، مع أداء تدريبات محددة لتفادي هذه المشكلة، وهذا الأمر لا نستطيع حاليا القيام به بالصورة المطلوبة في التدريبات، لأننا نلعب مباراة كل يومين ونخوض بعدها استشفاء وبعض التدريبات الفنية المحددة، وأقوم بالحديث مع اللاعبين ومحاولة أداء تدريبات بدنية وفنية بصورة أقوى في هذه النقطة مع اللاعبين الذين لا يشاركون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الفطر كولر السويسري مارسيل كولر عيد الفطر المبارك
إقرأ أيضاً:
ماذا لو جاء معتذراً.. صلاح يودّع جماهير ليفربول في أنفيلد
لندن (أ ف ب)
ستكون الأنظار كلها شاخصة إلى المستقبل الضبابي للنجم المصري محمد صلاح، عندما يتواجه فريقه ليفربول حامل اللقب مع مضيفه برايتون غداً، في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على وقع اشتعال معركة الصدارة بين أرسنال ومانشستر سيتي.
وألمح صلاح سابقاً بأن مباراة السبت في أنفيلد قد تكون الأخيرة مع بطل إنجلترا، بعد أن وجّه انتقادات لاذعة لمدربه الهولندي أرني سلوت،وإدارة النادي في مقابلة نارية.
من ناحية أخرى، يبحث أرسنال عن التمسك بصدارته عندما يستضيف ولفرهامبتون الجريح الذي خسر مبارياته الثماني الأخيرة وبات يتخلف بفارق 13 نقطة عن منطقة الأمان، ويواجه سيتي ثاني الترتيب بفارق نقطتين عن الـ «جانرز» زيارة محفوفة بالمخاطر إلى لندن لمواجهة كريستال بالاس المتألق.
صلاح تحت الأضواء
من الصعب حتى اللحظة إيجاد طريق العودة بالنسبة لصلاح في أنفيلد إلا في حال اعتذر من سلوت والنادي، واتهم المهاجم الدولي المصري ليفربول بـ «التخلي عنه»، مشيراً إلى انهيار علاقته بالمدرب بعدما بقي على دكة البدلاء ثلاث مباريات متتالية، من بينها التعادل أمام ليدز 3-3 الأسبوع الماضي من دون أن يشركه نهائياً.
ولم يكن ابن الـ 33 عاماً ضمن المسافرين مع الفريق لمواجهة انتر الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، والتي فاز بها الـ«ريدز» 1-0، قبل أن ينشر صورة له منفرداً في مركز اللياقة البدنية للنادي على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقام صلاح الذي يستعد للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا، بدعوة عائلته للمباراة أمام برايتون.
وقال للصحفيين: «سأكون في أنفيلد لأودّع الجماهير، ثم أذهب إلى كأس أمم أفريقيا. لا أعرف ما الذي سيحدث عندما أكون هناك».
لكن في حال استمرت الأمور على حالها، فإنّ صلاح الذي ارتبط اسمه بإمكانية الانتقال الى الدوري السعودي، قد لا يتسنى له حتى وداع الجماهير، ومن المستحيل توقع ما ستؤول إليه هذه القضية الشائكة، لكن ثمة احتمالاً بارزاً أن اللاعب الذي يحتل المركز الثالث في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ النادي (250 هدفاً في 420 مباراة) لن يرتدي القميص مرة أخرى.
أرسنال يستضيف ولفرهامبتون
يسعى أرسنال لاستعادة توازنه في الدوري الممتاز، بعد تعرّضه الأسبوع الماضي لخسارته الأولى منذ أغسطس الماضي أمام استون فيلا، بمواجهة ولفرهامبتون المأزوم، واكتفى ولفرهامبتون بحصد نقطتين من مبارياته الـ 15 الأولى، ويتجه بثبات نحو تقديم أسوأ موسم في تاريخ الدوري.
يملك ولفرهامبتون هذا الرقم غير المرغوب به، والذي حققه في موسم 2007-2008 عندما حصد 11 نقطة فقط.
وبعد الخسارة من أستون فيلا الأسبوع الماضي، استفاد سيتي على أكمل وجه لتقليص الفارق مع أرسنال إلى نقطتين فقط، ما أشعل السباق على اللقب من جديد.
لكن النادي اللندني استعاد توازنه بعد اكتساحه كلوب بروج البلجيكي 3-0 في منتصف الأسبوع في مسابقة دوري أبطال اوروبا، رافعاً رصيده بالعلامة الكاملة إلى 18 نقطة في صدارة ترتيب المجموعة الموحدة.
ويستمر غياب بعض الركائز المهمة عن تشكيلة فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا على غرار البرازيل غابريال والفرنسي، ويليام صليبا اللذين لم يشاركا في المباريات الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات.
بالاس لتجديد الفوز على سيتي
بلغ كريستال بالاس النقطة الـ 26 بعد 15 مباراة في الدوري، وهي أفضل انطلاقة له على الإطلاق في «برميرليج»، وضعف ما حققه حتى هذه المرحلة الموسم الماضي.
وكانت من أبرز العلامات المضيئة للفريق في العام 2025 عندما تغلب على سيتي في نهائي كأس إنجلترا في مايو ليضمن مشاركته القارية هذا الموسم، ويعيش بالاس أياماً استثنائية، إذ يحتل المركز الرابع في الترتيب، وحقق انتصارات لافتة، إحداها على ليفربول.
ورغم الانطلاقة العادية للموسم الحالي، نجح سيتي تدريجياً في تسلق سلم الترتيب، حيث عاد ليشكّل منافساً حقيقياً لأرسنال على لقب الدوري، ويطمح إلى تحقيق فوزه الخامس توالياً في مختلف المسابقات من بوابة كريستال بالاس.
ويعوّل فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا على سجله الإيجابي في «سيلهورست بارك»، حيث لم يخسر منذ عام 2015.
إلا أنه يواجه مهمة حذرة أمام بالاس الذي يملك الدفاع الأقوى في الدوري، إلى جانب أرسنال، حيث لم تتلق شباكه حتى الآن سوى 12 هدفاً.