جابر الخواطر.. الرئيس السيسي يفرح قلوب أسر الشهداء باحتفال عيد الفطر المبارك |تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أبناء الشهداء الاحتفال بعيد الفطر المبارك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حضر حفل الإفطار عدد من كبار رجال الدولة، وقيادات القوات المسلحة والشرطة المدنية والإعلاميين والفنانين.
وحرص الرئيس على تهنئة أبناء الشهداء وأسرهم بعيد الفطر المبارك، كما حرص على تقديم الحلوى والمثلجات والهدايا للأطفال من أبناء شهداء الجيش والشرطة والمصابين، وغيرهم.
وشارك الرئيس السيسي، الأطفال فرحتهم وهم يلعبون ببعض الألعاب خلال الاحتفال.
وقال الرئيس السيسي في بداية الاحتفالية التي شاركت فيها عائلات فلسطينية من غزة إنه سعيد بمشاركة أسر الشهداء الاحتفال بعيد الفطر المبارك، مثنيا على التضحيات التي قدمها الشهداء وأسرهم في سبيل أمن البلاد وسلامتها.
وبدأت الاحتفالية بعروض فنية واستعراضية، وقدمت الفنانة صفاء أبو السعود أغنيتها الشهيرة "أهلا بالعيد"، وسط مشاركة مجموعة من الأطفال.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية للفنانة صفاء أبو السعود على تواجدها وحرصها المشاركة في الاحتفال بعيد الفطر مع أسر الشهداء.
وأعربت الفنانة صفاء أبوالسعود، خلال مشاركتها في فعاليات الحفل، عن سعادتها بقضاء أول يوم العيد في احتفالية أسر الشهداء بحضور وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة، موضحة أنها لأول مرة تؤدي الأغنية على خشبة المسرح، حرصًا منها على إدخال البهجة لصدور أسر الشهداء.
وعقب ذلك، تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان "قوتنا في لمتنا" شاركت فيه مجموعة من الفنانين: أحمد حلمي، أحمد أمين، منى زكي، منة شلبي، ياسر جلال، دينا الشربيني، أكرم حسني، صابرين، نيللي كريم، إسعاد يونس، هشام ماجد، وأحمد عز، حيث استعرضوا ذكرياتهم مع العيد.
وفي نهاية الفيلم، تقدم الفنانون بالتهنئة لأهالي الشهداء بـ عيد الفطر، مؤكدين أن ما قدمه الشهداء في سبيل الحفاظ على أمن البلاد وسلامتها لا يمكن أن ينسى.
كما أدي مجموعة من أبناء الشهداء فقرة غنائية أمام الرئيس السيسي إهداء لأرواح آبائهم.
تلي ذلك أغنية وطنية أداها الفنان أحمد سعد، كما غنى أمام الرئيس السيسي أغنية "إيه اليوم الحلو ده"، في عرض أدخل البهجة والسعادة على نفوس الأطفال.
كما كرم الرئيس اسماء مجموعة من الشهداء، الذين قدموا حياتهم فداءً للوطن، وتسلم ذوو الشهداء التكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حرص على الاستماع لمطالبهم.
وطلبت إحدى أهالي الشهيد الجندي محمود سمير عليوة؛ الكلمة لـ إلقاء قصيدة لتكريم الشهداء.
واختتمت الاحتفالية بتوسط الرئيس السيسي، صورة تذكارية مع أبناء الشهداء.
ويذكر أن الرئيس السيسي، أدى صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد مصر بالمركز الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة.
وصافح الرئيس عددًا من أبناء الشهداء والمسؤولين بعد انتهاء صلاة عيد الفطر من مسجد مصر الكبير في العاصمة الإدارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الاحتفال بعيد الفطر المبارك عيد الفطر العاصمة الإدارية الجديدة ابناء الشهداء صفاء أبوالسعود السيسي يكرم أسر الشهداء الاحتفال بعيد الفطر الرئیس عبد الفتاح السیسی الاحتفال بعید الفطر عید الفطر المبارک أبناء الشهداء الرئیس السیسی أسر الشهداء مجموعة من
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.