عيد الفطر في فلسطين.. احتفال وصلاة على أنقاض المساجد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تحتفل العديد من الدول العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك لعام 2024، وأدى المسلمون في قطاع غزة صلاة العيد على أنقاض المساجد التي دمرتها آليات العدوان الإسرائيلية، وفي مدارس الإيواء التي نزحوا إليها، وفي الساحات العامة تحت المطر، حيث دمّر الاحتلال خلال عدوانه المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، 229 مسجدًا بشكل كامل، و297 مسجدًا بشكل جزئي.
وفي رفح جنوب القطاع، التي نزح إليها أكثر من مليون مواطن، أدى عدد من النازحين صلاة عيد الفطر في مدارس الأيواء بقطاع غزة، وبالقرب من خيام النزوح، أما مخيم جباليا شمال القطاع، فأدى عدد من المواطنين صلاة العيد في الساحات العامة، في ظل هطول الأمطار والأجواء الباردة.
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، أقام عشرات المواطنين صلاة عيد الفطر داخل المستشفى الأوروبي، بعد أن دمرت قوات الاحتلال أغلب مساجد المدينة، بحسب ما كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، والتي أفادت بأنه رغم العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 187 يومًا، يحاول المواطنون قدر الإمكان إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب أطفالهم وأبناء الشهداء والجرحى، والمهدمة بيوتهم الذين نزحوا إلى مراكز إيواء وخيام، مما يشير إلى صمود فلسطين في وجه الاحتلال الغاشم
وأضافت الوكالة الفلسطينية أنّ غالبية الأطفال ارتدوا ملابس عادية، ولم يستطيعوا شراء ملابس العيد، بسبب الظروف الصعبة التي فرضها العدوان وتدمير الأسواق والمحال التجارية.
وتزامنا مع أجواء الاحتفالات بعيد الفطر، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا بين شهداء وجرحى؛ إذ اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الصناعية بالشجاعية شرق مدينة غزة.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن قصفًا إسرائيليًا على مخيم النصيرات وسط القطاع، أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 33.360، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة نحو 76 ألف مواطن لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام، وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الفطر غزة فلسطين احتفال عيد الفطر عید الفطر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صادم حول “رائحة كبار السن”: هل هي قلة نظافة أم شيء آخر؟
صراحة نيوز- أكدت دراسات علمية حديثة أن “رائحة كبار السن” ليست مجرد انطباع، بل ظاهرة كيميائية ناتجة عن مركب يُدعى 2-nonenal، يتكون بسبب تحلل دهون الجلد مع تقدم العمر.
لكن خبيرة في طول العمر، ليزلي كيني، كشفت عن علاج غير متوقع: تناول الفطر حتى 4 مرات أسبوعياً، خاصة أنواع الشييتاكي والأويستر والشمبينون.
الفطر يحتوي على مضادات أكسدة فريدة مثل إيرجوثيونين وسبيرمدين، والتي تساعد على تجديد خلايا الجلد ومنع تراكم المركبات المسببة للرائحة.
تجربة سريرية أثبتت تحسن رائحة الجسم بعد 4 أسابيع فقط من تناول مستخلص فطر الشمبينون يومياً.
كيني تنصح بإدخال الفطر ضمن النظام الغذائي بدل الاعتماد على العطور، وتؤكد أن “الرائحة تبدأ من الداخل لا الخارج”.