سرايا - اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي أن إسرائيل ارتكبت خطأ بهجومها على قنصليتها في دمشق، متوعدا بمعاقبتها، فيما حذر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن أي هجوم سيقابله رد في الداخل الإيراني.

وقال خلال خطبة صلاة عيد الفطر في طهران إنه سيتم معاقبتها على ذلك، مضيفا "عندما هاجموا قنصليتنا هذا يعني أنهم يهاجمون أرضنا.

. هذا يعتبر من الأعراف الدولية في العالم الكيان الخبيث ارتكب خطأ في هذه المسالة ويجب أن يتم معاقبته على ذلك.. وسيتم معاقبته".

في المقابل، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن إسرائيل سترد داخل إيران إذا قامت الأخيرة بمهاجمة إسرائيل انطلاقا من أراضيها.

وجاء ذلك في منشور بالفارسية نشره كاتس على منصة "إكس" تعقيبا على تهديدات إيران بالرد على قصف قنصليتها في دمشق.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أكد في الأيام الماضية أن إسرائيل جاهزة على مستوى الدفاع والهجوم للتصدي لأي ضربة إيرانية محتملة.

من جهته، قال جاي دافيدسون -قائد قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في حتسيريم بصحراء النقب- إنه لا يستبعد أن يضطر سلاح الجو إلى التعامل مع حرب إقليمية متعددة الجبهات تشمل غزة ولبنان وحتى إيران.

ونقلت القناة 12 عن دافيدسون قوله إن احتمال تدهور الوضع قائم.

وتأتي هذه التصريحات في وقت وُضع فيه سلاح الجو الإسرائيلي على درجة قصوى من التأهب استعدادا لاحتمال قيام إيران بالرد عسكريا على إسرائيل في أعقاب اتهامها باغتيال محمد رضا زاهدي، أحد كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني، مع عدد من معاونيه في قصف القنصلية الإيرانية بدمشق الأسبوع الماضي.

وقد وضعت منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية أيضا على درجة عالية من التأهب للتصدي لأي تهديدات صاروخية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مفاجأة كبيرة... سلاح لدى حزب الله يُشكّل خطراً على إسرائيل

ذكر موقع "الميادين"، أنّ نجاح الدفاع الجوي لـ"حزب الله" في إسقاط 7 طائرات إسرائيلية مُسيّرة وإجبار المقاتلات الإسرائيلية على مغادرة سماء لبنان، واستهداف الحزب للمواقع الإسرائيليّة بالمسيّرات الانقضاضية والهجومية، شكّل متغيّراً نوعياً أحدث فارقاً في مجرى العمليات خلال المعركة الدائرة منذ 248 يوماً.

هذا المتغيّر النوعي يتمثّل في شقين، الأول في تهديد حركة سلاح الجوّ الإسرائيلي في السماء اللبنانية المسؤول عن الاغتيالات والعدوان على المدنيين، الأمر الذي شكّل مفاجأة للقيادة الإسرائيليّة وأجهزتها الاستخبارية والعملياتية، ولاسيما أنّ المعركة تدور في المجال الجوي بعدما كانن إسرائيل تحتكر هذا المجال منذ احتلالها لفلسطين عام 1948.

والشق الثاني يتعلق في استهداف المواقع الإسرائيليّة بالمسيّرات، وهو ما يعني أنه بات لحزب الله سلاح نوعي قادر على زعزعة ما كان تُسميه إسرائيل "التفوق الجوي".   ونجحت المقاومة الإسلامية في لبنان في مفاجأة إسرائيل وزعزعة أمنها، خاصة في ما يتعلق بحرب المسيّرات، وقدرتها على استهداف الطائرات الإسرائيليّة بما فيها الأكثر تطوراً، وفي فرضِ قيودٍ جديّة على الهامش العملياتي على هذا السلاح.

وفي إطار فرض القيود على إسرائيل، فإنّ المقاومة صفعت التفوّق الجوي الإسرائيلي ليس فقط في المُسيّرات بل استهدفت مراكز التحكّم بالطائرات أيضاً مثل قاعدتيّ "ميرون" و"غيبور"، وكذلك في إسقاط مناطيد التجسس.

وتلعب المسيّرات الإسرائيلية دوراً رئيسياً في الاغتيالات في لبنان وفلسطين وغيرهما، وتتمتّع بهامش واسع في الكشف والاستهداف والمناورة، وتتميّز بتقلّص الفترة الزمنية بين الكشف الاستخباري والاستهداف العملياتي، لذلك كانت إسرائيل تعتبرها لسنوات مضت "السلاح الناجع ضدّ المقاومة".

وفي وقتٍ سابق، قال محلل شؤون لبنان والمقاومة عباس فنيش إنّ "المقاومة في لبنان تُحاول مقارعة إسرائيل ولاسيما في المجال الجوي على مبدأ العين بالعين"، لافتاً إلى أنّ "الازعاج الذي تقوم به المقاومة تجاه المقاتلات الاسرائيلية قد يتحوّل إلى خطر".

لذلك، تخشى إسرائيل من أن يؤدي رد الفعل التصعيدي إلى كسر المعادلة الجوية التي توهّم بأنّها نجحت في فرضها، وهو ما عبّرت عنه وسائل إعلام إسرائيلية بـ"الخطير جداً"، وقالت إنّه "يُعطي صورة سيئة جداً عن الجيش الإسرائيلي وعن سلاح الجو الأقوى في الشرق الأوسط".

وبذلك، يكون حزب الله قد أرسل رسالةً واضحة إلى إسرائيل، مفادها بأنّ استهدافات المقاومة للمسيّرات ومراكز التحكم بها وتحييد الطائرات الحربية عن الأجواء اللبنانية، تُبدد الرهانات الإسرائيلية على "التفوّق الجوي" بالتأسيس لمعادلة مُضادّة، أخطر ما فيها أنّها ستمتد إلى ما بعد انتهاء الحرب.

وعلّق المراسل العسكري لموقع "والا" الإسرائيلي، أمير بوحبوط على استهدافات حزب الله للمسيّرات الإسرائيلية، قائلاً: "سنكون في مشكلةٍ كبيرة إذا فقدنا التفوّق الجوي في الأجواء اللبنانية، لأنّ ذلك سيضرّ بشكلٍ كبير بقدرات جمع المعلومات الاستخبارية". (الميادين)

مقالات مشابهة

  • كيف تنتخب إيران رئيسها؟
  • حزب الله يتوعد.. نسعى للجم إسرائيل عن شن حرب ضد لبنان
  • مفاجأة كبيرة... سلاح لدى حزب الله يُشكّل خطراً على إسرائيل
  • سفير مصر السابق لدى تل أبيب يكشف عما يُسمى نتنياهو في إسرائيل
  • ملك الأردن ينعي قائد سلاح الجو الأسبق إحسان باشا شردم
  • بعد تهديد إسرائيل بغزو لبنان.. حزب الله يتوعد بالمفاجآت
  • السيد شهاب يقلّد أجنحة الطيران للضباط الطيارين
  • السيد شهاب يقلّد أجنحة الطيران للخريجين بسلاح الجو
  • سمو السّيد شهاب بن طارق يقلد أجنحة الطيران للضباط الطيارين
  • السيد شهاب يقلّد أجنحة الطيران لعدد من الضباط الطيارين