"العيدية".. عادة أصلية تعزز العلاقات الاجتماعية في منطقة الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تُعد الـ "عيدية" بمختلف مسمياتها وتعدد صورها شكلاً من أشكال التكافل الاجتماعي التي تسهم في تعزيز العلاقات والروابط الاجتماعية سواء بين الأهل والأقارب أو الجيران وأهالي الحي.
و "العيدية" التي تُقدم في صباح العيد للأطفال من العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثها الأبناء في المملكة من الآباء والأجداد، وما زالت مستمرة حتى وقتنا الحاضر في منطقة الحدود الشمالية، حيث تُشكل مصدراً للفرح والسرور للأطفال الذين ينتظرون أول أيام عيد الفطر المبارك.
وتحرص العوائل على تجهيز "العيدية" وتغليفها بعلب أنيقة وجذابة مزينة مختلفة الألوان والأشكال، وذلك في ليلة العيد لتقديمها للأطفال في صبيحة العيد، وهي إحدى الركائز الأساسية التي يهتم بها الأطفال وسبباً رئيساً لإشباع أرواحهم المليئة بالفرح والحب.
وتُقدم "العيدية" بعد صلاة العيد حيث تشكل للأطفال قيمة يفرحون بها، خلال زيارة الأقارب والجيران وتقديم التهاني والتبريكات ليحصلوا على "العيدية"، التي تتنوع بين هدايا وألعاب وحلويات وعطورات ومبالغ مالية ونحوها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عيد الفطر العيدية
إقرأ أيضاً:
7 قذائف هاون.. مدفعية الاحتلال تستهدف منطقة العمرة بلبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بساتين الوزاني المتاخمة لمنطقة العمرة اللبنانية بـ 7 قذائف هاون.
أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة".
يُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.