نصائح مهمة لمريض حساسية الصدر خلال أيام العيد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
في العيد تكثر التجمعات العائلية والخروجات والفسح في الأماكن المزدحمة، مما يسهل انتقال العدوى من شخص مصاب الي غيره السليم المعافي.
واكد الدكتور ايمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، ان بعد انتهاء شهر رمضان تكون المناعة ضعيفة نتيجة الصيام لساعات طويلة مما يسهل عملية العدوى، فضلا عن حالة الجفاف الموجودة في الأغشية المخاطية نتيجة الصيام تجعل أيضا العدوى تتم بشكل أسهل.
وأشار أيمن إلى أن مريض الحساسية ممنوع عليه الاختلاط والتواجد في الأماكن المزدحمة، خاصة من لديه أمراض الصدر الغير منضبطة أو الأمراض الرئوية الغير منضبطة، أو من لديه أمراض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي وغيرها من الأمراض المزمنة للصدر، وحتى غير أمراض الصدر لا يحبذ تعرضهم لعدوك الجهاز التنفسي.
وأوضح سالم أنه من الضروري البعد عن الأشخاص المصابون أو من لديهم أعراض مثل السعال أو الرشح أو ارتفاع درجات الحرارة حتى وان كانوا من داخل الأسرة، مع ضرورة التهوية الجيدة للمنزل وتكرار غسل اليدين بالماء والصابون، مع عدم الإرهاق والسهر لساعات طويلة.
ولفت سالم أن السهر يقلل من كفاءة الجهاز المناعي، فهو عدو المناعة، ويجب أن يحصل الجسم على قسط وفير من النوم، وأن يحصل الجسم على ٨ ساعات نوم ليلي متواصل، فجهاز المناعة يحتاج الي فترة من الراحة الليلية حتى يقوم بوظيفته على أكمل وجه في مقاومة الأمراض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. الصحة توجه نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع حرارة الطقس
وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بالطقس الحار، وخاصة الإجهاد الحراري، وضربات الشمس.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الإصابة بالإجهاد الحراري تحدث نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح، بعد التعرض للحرارة الشديدة، لافتاً إلى أن ضربة الشمس تعد حالة طارئة تنتج عن فشل الجسم في تنظيم درجة حرارته، مما قد يؤدي إلى ارتفاعها لأكثر من 40 درجة مئوية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن أعراض الإجهاد الحراري تتضمن (الصداع والدوخة، والتشنجات العضلية، والتعرق الغزير، وشحوب الجلد والغثيان، وسرعة النبض، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى نحو 38 درجة مئوية)، بينما تشمل أعراض ضربة الشمس (توقف التعرق وجفاف الجلد مع احمراره، والهذيان وفقدان الوعي، ونوبات تشنج، وارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 40 درجة مئوية).
الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان باردوأكد «عبدالغفار» أن الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان بارد، وإعطاؤه سوائل، وتبريد الجسم بكمادات ماء بارد، بينما تتطلب ضربة الشمس تبريد الجسم فورًا باستخدام الماء البارد أو الثلج، ونقل المصاب إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العلاج الطبي.
وقال «عبدالغفار» إنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد الإجهاد الحراري السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالطقس، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب، والسكري، والربو، بالإضافة إلى جانب زيادة مخاطر الحوادث وانتقال بعض الأمراض المعدية.
ونصحت وزارة الصحة والسكان بـ الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية بكميات كافية (2-3 لترات يوميًا) وتجنب المشروبات الغنية بالكافيين أو السكريات، فضلاً عن تجنب التعرض المباشر لأشعة للشمس خاصة بين الساعة 11 صباحًا وحتى 4 عصرًا، وارتداء ملابس مناسبة فضفاضة من القطن فاتح اللون، مع استخدام أغطية الرأس والنظارات الشمسية.