بايدن: ندرس طلب أستراليا بإسقاط اتهامات مؤسس “ويكيليكس”
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، أمس الأربعاء أن إدارته تدرس طلبًا قدمته أستراليا بإسقاط التهم الموجهة من الولايات المتحدة لمؤسس منظمة “ويكيليكس” الدولية هجوليان أسانج.
وقال بايدن – عندما سُئل عن هذا الشأن خلال مؤتمر صحفى أعقب اجتماعه مع رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا فى البيت الأبيض – “ندرس هذا الأمر بعد”.
يُشار إلى أن أسانج، أسترالى الجنسية، وجهت له 17 تهمة تجسس وتهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر بعد نشر “ويكيليكس” لوثائق أمريكية سرية فى عام 2010. وزعم ممثلو الادعاء أن أسانج عرض حياة الناس للخطر من خلال نشر هذه الوثائق.
وأعلنت أستراليا أن هناك فارق كبير بين الطريقة التى تعاملت بها واشنطن مع أسانج ومع تشيلسى مانينج، المحللة الاستخبارات الأمريكية، التى ألقى القبض عليها لكشفها وثائق حساسة لموقع “ويكيليكس” بالتعاون مع أسانج. وقضت سبع سنوات من عقوبة السجن البالغة 35 عامًا قبل أن يخفف الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما مدة عقوبتها.
وأصدرت محكمة بريطانية مارس الماضى حكما يقضى بتأجيل تسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة. وأمهلت المحكمة واشنطن ثلاثة أسابيع لتقديم “تطمينات” إضافية حيال الطريقة التى سيتم التعامل بها مع أسانج إذا أُرسل إلى الولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع “إسرائيل” للمساعدات يجعل غزة المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
الثورة نت/..
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الخميس، إن “إسرائيل” تمنع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة، باستثناء القليل منها، حيث لا يدخل أي طعام جاهز للأكل تقريبا إلى ما وصفه المتحدث باسم المكتب بأنه “أكثر بقاع الأرض جوعا”.
وأضاف المتحدث باسم المكتب، ينس لايركه، أن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 مُصرح لها بالوصول إلى حدود “إسرائيل” مع غزة، ومن هناك، جعلت مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع، وفق وكالة “رويترز”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,249 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 123,492 آخرين، حتى أمس الخميس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.