أم وضاح: براؤون يارسول الله ..!
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
لم تدهشني كمية الفيديوهات ألتي غمرت السوشال ميديا لشباب سوداني من مختلف الفئات العمريه والثقافيه والمجتمعية وهم يرفعون أصابعهم مرددين براؤون ن يارسول الله علي وقع أنشودة براؤون
لم يدهشني ذلك رغم سيل الأكاذيب والتلفيق ومحاولات ألتشويه ألتي يبثها أعداء الوطن الذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس أولئك الذين باعوا شرفهم مقابل شوية فكة ،لم يدهشني ذلك رغماً عن المنصات التي وجدت في بعض الذين هم وهن بلاجذور وبلاانتماء أو ولاء لوطن ترابه عندنا تبر وعيون أهله الطيبين لؤلؤ وياقوت ،لم يدهشني ذلك برغم كل ما حاول أن يبثه هؤلاء إتهاماً وتبخيساً لشباب خلص وجوههم زي صباح العيد تركوا نعيم الدنيا ومغرياتها وأنخرطوا مستنفرين في صف القوات المسلحة دفاعاً عن الشرف وألعرض دفاعاً عن ألكرامه متصدين لمليشيا أل دقلو ألتي ارادت أن تكسر أنفة وهيبة ألشعب الشعب السوداني ودفاعاً عن سيادة وطن تأمر عليه المتأمرون
فتداعى هؤلاء الشباب في كتائب فقط لانهم عنونوا لها باسم الصحابي الجليل البراء بن مالك وجدوا من يوصمهم بالداعشييين والتكفيرين كيداً سياسياً رخبصاً وكأن الصحابي الجليل البراء بن مالك قاهر مسيلمة الكذاب الذي قال عنه عمر بن الخطاب لاتولوه جيشاً من جيوش المسلمين حتى لايهلكهم بشجاعته وهو من قتل ١٠٠محارب في معركة واحدة وكأنه رضوان الله عليه رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم
لكن ما الذي يمكن أن نقوله في من لم يقرأوا السيرة ما الذي يمكن أن نقوله في الفرحانات بالإقامة الذهبيه التي مهرها شرف المغتصبات وكرامة الحراير
لتكون هذه الفيديوهات هي بمثابة الصحوة لشعبنا الذي عاش في ظلام الكذب ونفاق الابتزاز السياسي بأسم الثوره ومداعبة الاحلام المشروعه
لتكون هذه الفيديوهات أعترافاً من شعبنا بانتماء وأنتساب هؤلاء الشباب الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن غيرة عليه ونخوة ورجولة منهم
شعبنا قال كلمته في البراؤون أبناء الشعب السوداني الذين يدافعون عنه لانهم أبناءه الخلص بلا اجندة ولاعناوين ولا رايات غير راية الوطن العظيم.
كلمة عزيزة..
نقطة سطر جديد سنبدأ في تعمير بلادنا بعد القضاء علي مليشيا ال دقلو ..نقطة سطر جديد سنبني سودان بعيد من إبتزاز السياسين وولاء بيوت السادة ..نقطه سطر جديد وسنفتح صفحة جديدة نكتب فيها تجربة يتحدث عنها العالم بأذن الله ..
كلمة اعز
نصر الله جيشنا ..وهزم مليشيا الغدر والخيانة
أم وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من حقنا أن نعيش
فى ذكرى اليوم العالمي لذوى الإعاقة كان اللقاء مع البهجة، واحتفالية رائعة مليئة بالدروس، والرسائل التى قد يحتاجها كثيرٌ من الأصحاء الأسوياء، على مسرح جمعية الشبان المسلمين بالإسكندرية، وبتنظيم (مركز سيتي) بجمعية (كاريتاس مصر) منحَنا هؤلاء الأفذاذ، وأسرهم القوية، ومن يدربونهم جرعة من الطاقة الإيجابية التى نحتاجها كثيرًا، وهم يتحدون الإعاقة الذهنية والجسدية، ليقدموا تابلوهات فنية راقية بكل براعة وإتقان، ليلهبوا حماس الحضور الكثيف الذين جاءوا، ليدعموا هؤلاء الصغار، فاكتشفوا أنهم هم أنفسهم من يحتاجون إلى مثل هذه الطاقة، وهذا الإصرار والتحدى كي يعبروا بها ثِقال الأيام.
فى بلادنا الطيبة لدينا ملايين من ذوى الإعاقة يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع المصرى الذى يجب الوقوف خلفهم بكل قوة، وصبر كي يندمجوا مع الآخرين، ويكون لهم كل الحقوق المكفولة لأي مواطن سليم العقل والبدن، وعلى رأس تلك الحقوق أن يتقبلهم المجتمع بوعي، وإدراك، وألا يشعروا بأنهم غير مرحب بهم بسبب إعاقتهم التي لم يكن لهم فيها أى اختيار، أو ذنب، وإنما هو قضاء الله فيهم، وعلى الجميع أن يتقبله.
من حقنا أن نعيش.. كانت هذه هى الرسالة التى حرص هؤلاء المبدعون على إيصالها لنا بكل ثقة ويقين، ليس المعاق هو من فقد حاسة، أو أصابه عجز فى جسده، أو حتى فى إدراك الأشياء، ولكن المعاق هو من ينكر على الناس بعض حقوقهم المشروعة، ولا يعي أن عليه واجب تجاه كل فرد محتاج للدعم والمساندة فى هذا الوطن. فلننشر معًا عقيدة العطاء، والبذل للآخرين، فربما هذا ما نحتاجه اليوم فى بلادنا الطيبة، وفى ظروفنا التي نعرفها جميعًا حيث لا سبيل للنجاة إلا بالتكافل والعطاء، ودعم بعضنا البعض حتى نعبر معًا إلى بر الأمان.
تحية تقدير واحترام لكل من يضطلعون بتلك المهام الإنسانية النبيلة مثل (جمعية كاريتاس)، وغيرها من المؤسسات التى تعي دورها فى المجتمع بعيدًا عن الزيف واللقطات، وعشق التريند والشهرة، وإنما هي رسالة يؤمن هؤلاء بها وينقلونها من جيل إلى آخر منذ عشرات السنين حتى صار العطاء عقيدة، ومتعة لديهم، رأينا هذا فى حفلهم الأخير، وعايشناه عبر عقود مع هذا الكيان العريق الذى تخرجت فيه أجيال مستنيرة تعشق الوطن، فتقدم له، ولكل المحتاجين من أبنائه كل العطاء، والبذل.
شكرًا لكل متطوع مؤمن بقيمة وجوده في الحياة، شكرًا لكل كيان له رسالة فى وطننا الطيب، ولنعلم صغارنا هذه الدروس علهم يجدون في العطاء والتطوع ما يفتقدونه من شغف، وهدف فى أيامهم تلك.. شكرًا كاريتاس مصر.. شكرًا مركز سيتي.