أعلنت بريطانيا -أمس الأربعاء- أنها ستشارك في تدريبات عسكرية منتظمة في منطقة المحيطين الهندي والهادي مع الولايات المتحدة واليابان بدءا من عام 2025، وسط تصاعد التوترات في بحر جنوب الصين ومضيق تايوان.

وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في بيان "إجراء تدريبات مشتركة ينقل رسالة قوية إلى أي أحد يسعى لتقويض النظام الدولي القائم على القواعد، علاقاتنا الدفاعية لا تقيدها المسافات، نحن على استعداد للرد على أي تهديد في جميع أنحاء العالم".

وستذهب حاملة الطائرات التابعة للبحرية الملكية "إتش إم إس برينس أوف ويلز" إلى المنطقة -حسب وزارة الدفاع- ضمن مجموعة تنفذ عمليات وتدريبات مع الحلفاء تشمل زيارة ميناء باليابان.

وفي وقت سابق أمس، وعد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ببدء "حقبة جديدة" من التعاون الإستراتيجي المشترك.

وقالت أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة -الاثنين الماضي- إنها تدرس العمل مع اليابان من خلال الاتفاقية الأمنية "أوكوس" التي تضم الدول الثلاث.

كما أعلنت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والفلبين -السبت الماضي- العزم على إجراء أول مناورة عسكرية بحرية وجوية مشتركة في مياه بحر جنوب الصين المتنازع عليه والغني بالموارد، في ما يبدو أنه استعراض للوحدة بمواجهة النفوذ البحري الصيني.

وتصاعدت التوترات الإقليمية بالمنطقة العام الماضي مع تزايد مطالبة بكين بالسيادة على بحر جنوب الصين الذي تطالب به أيضا الفلبين واليابان وتايوان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

لافروف: الصين قد تنظم مؤتمر سلام تشارك فيه روسيا وأوكرانيا

أفادت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن الصين قد تنظم مؤتمر سلام تشارك فيه روسيا وأوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الروسي إن مثل هذه الخطوة ستشكل استكمالا لجهود بكين المستمرة لحل الأزمة الأوكرانية.

وأضاف لافروف في مقابلة مع الوكالة "نتفق مع موقف الصين المتمثل في ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع في المقام الأول وحماية المصالح القانونية لجميع الأطراف، على أن ترتكز الاتفاقات اللاحقة على مبدأ ضمان الأمن بشكل متساوٍ وغير قابل للتجزئة".

وقال "دعوني أؤكد مرة أخرى أن هذا يستلزم مراعاة الحقائق على الأرض، والتي تعكس إرادة من يعيشون هناك"، وفقا لرويترز.

ودعت روسيا مرارا لإجراء محادثات بشرط مسبق وهو أن تعترف كييف والغرب بالمكاسب التي حققتها على الأرض في أوكرانيا، وهو ما ترفضه كييف.

 وانتقد لافروف الولايات المتحدة لمساعدتها أوكرانيا، وقال إن واشنطن أصبحت "شريكة في جرائم نظام كييف".

وقال إن روسيا تعتبر التخطيط لإمداد أوكرانيا بمقاتلات إف-16 ذات القدرات النووية "تحركا له مغزى" من جانب حلف شمال الأطلسي.

وأضاف "إنهم يحاولون إخبارنا بأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لن يوقفهما شيء في أوكرانيا".

ومضى بالقول "ومع ذلك، نأمل أن تعيد التدريبات الجارية الآن بين روسيا وبيلاروسيا على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية خصومنا إلى صوابهم من خلال تذكيرهم بالعواقب الكارثية لمزيد من التصعيد النووي".

وقال لافروف إن الولايات المتحدة تعمل في الشرق الأوسط أيضا على "تأجيج نيران الصراع".

مقالات مشابهة

  • أوستن: “لا يمكن لأميركا أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة”
  • أوستن: تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يظل أولوية للإدارة الأمريكية
  • قيس سعيد يلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين
  • الحرب الباردة للتكنولوجيا الخضراء: الصين ضد أمريكا بسباق السيارات الكهربائية
  • الصين تدين نشر الولايات المتحدة نظاما صاروخيا متوسط المدى فى الفلبين
  • الصين تدين نشر الولايات المتحدة نظاما صاروخيا متوسط المدى في الفلبين
  • مرشحة الرئاسة الامريكية السابقة توقع على القذائف الاسرائيلية بـ"اقضوا عليهم"
  • لافروف: الصين يمكن أن ترتب مؤتمر سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • لافروف: الصين قد تنظم مؤتمر سلام بمشاركة روسيا وأوكرانيا
  • لافروف: الصين قد تنظم مؤتمر سلام تشارك فيه روسيا وأوكرانيا