القوات الخاصة الروسية تقتل مشتبهين بالتخطيط لأعمال إرهابية في جنوب البلاد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
القوات الخاصة الروسية تقتل مشتبهين بالتخطيط لأعمال إرهابية في جنوب البلاد
قالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب إن القوات الخاصة الروسية قتلت شخصين يشتبه في تخطيطهما لشن هجمات إرهابية في تبادل لإطلاق النار في جنوب البلاد يوم الخميس.
وأوضحت اللجنة أن المشتبه بهم تم محاصرتهم في ضواحي مقاطعة نالتشك.
وقال الجهاز في بيان له، إن "أمن الدولة أحبط محاولة إرهابية وقتل متهمين اثنين كانا يعدان لتنفيذ عمليات في نالتشك".
ولم تكشف اللجنة المزيد من التفاصيل عن الهجمات التي كان يعتقد أن المشتبه بهم كانوا يخططون لتنفيذها، لكن تبادل إطلاق النار جاء وسط مخاوف أمنية متزايدة بعد الهجوم الذي نفذه مسلحون في 22 مارس/آذار على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو وأدى إلى مقتل 145 شخصًا.
بعد هجمات موسكو.. السلطات الروسية تعتقل "مجموعة إرهابية" في داغستانوزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم موسكو الدامي روسيا تعثر على أدلة تورّط "قوميين أوكرانيين" في هجوم موسكو والبيت الأبيض يصف الأمر بـ"الهراء"وكان تنظيم داعش-خراسان إحدى الجماعات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن هجوم موسكو، بينما تقع قباردينو-بلقاريا في منطقة شمال القوقاز حيث يزدهر التطرف الإسلامي منذ عقود.
إلا ان موسكو أصرت على توجيه أصابع الاتهام نحو أوكرانيا التي تخوض معها حربا منذ أكثر من عامين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: روسيا تلغي إطلاقا تجريبيا لصاروخ ثقيل الوزن قبل دقيقتين من انطلاقه حرب المسيّرات تستعر.. هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا شاهد: استمرار الحداد في روسيا على مقتل 144 شخصًا في هجوم على قاعة للاحتفالات داعش توقيف روسيا الإرهاب موسكوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية داعش توقيف روسيا الإرهاب موسكو عيد الفطر غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن رمضان فرنسا المسلمون الإسلام صوم شهر رمضان السياسة الأوروبية عيد الفطر غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن السياسة الأوروبية القوات الخاصة یعرض الآن Next عید الفطر
إقرأ أيضاً:
هجمات جوية متبادلة بين موسكو وكييف.. وتحرّك دبلوماسي تقوده واشنطن وطهران
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع الجوي أسقطت 102 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليلة الماضية، في واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف العمق الروسي منذ بدء الحرب.
ووفق البيان، توزعت المسيّرات بين مقاطعات بيلغورود (20)، بريانسك (46)، كورسك (2)، فورونيج (9)، القرم (9)، كالوغا (4)، تتارستان (4)، موسكو (3)، لينينغراد (2)، أوريول (2)، وسمولينسك (1).
وتواصل القوات الأوكرانية استهداف مناطق جنوب غربي روسيا باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ، بينما شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية لإبعاد القوات الأوكرانية عن المناطق الروسية، بما في ذلك الأقاليم الجديدة، عن مدى الأسلحة الغربية.
في المقابل، شنت القوات الروسية سلسلة من الهجمات الجوية المكثفة على مدن أوكرانية، من بينها العاصمة كييف وأوديسا، تسببت في أضرار بالغة.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن أربعة أحياء في المدينة تعرضت للقصف، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة في مستودعات ومبانٍ سكنية.
وأفادت مصادر محلية بأن الضربة الجوية على كييف كانت من بين الأعنف منذ بدء الحرب، فيما أشار شهود من “رويترز” إلى سماع سلسلة انفجارات قوية هزّت المدينة منذ منتصف الليل.
وفي أوديسا، أكد حاكم المنطقة أوليه كيبر أن هجومًا جويًا “هائلًا” استهدف مستشفى طبياً للطوارئ وقسماً للولادة، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين على الأقل، كما استهدفت الضربات الروسية مصنع “آرتيوم” في وسط كييف ومرفأ أوديسا على البحر الأسود.
بموازاة ذلك، أعلن السفير الإسرائيلي في كييف ميخائيل برودسكي أن بلاده زوّدت أوكرانيا رسميًا بمنظومات دفاع جوي من طراز “باتريوت”، كانت قد حصلت عليها سابقًا من الولايات المتحدة.
وأوضح أن المنظومات باتت في الخدمة لدى القوات الأوكرانية، مشيرًا إلى أن “إسرائيل قدّمت الدعم العسكري رغم التكتم الإعلامي”.
من جهتها، اعتبرت موسكو أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب، بما فيها منظومات “باتريوت”، يعقّد تسوية النزاع ويُعدّ انخراطًا مباشرًا من قبل دول الناتو، وأكد الكرملين أن شحنات السلاح ستكون أهدافًا مشروعة للقوات الروسية.
وفي سياق سياسي موازٍ، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” في قطاع غزة، ضمن مساعٍ للإفراج عن الرهائن.
وقال ترامب من البيت الأبيض: “هناك مفاوضات مكثفة تُجرى حالياً بيننا وبين حماس وإسرائيل، وتشارك فيها إيران أيضاً”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول الدور الإيراني.
هذا وتقود الولايات المتحدة مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، تتضمن إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلياً مقابل الإفراج عن 1236 أسيرًا فلسطينيًا ورفات 180 آخرين، كما تتواصل المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران بالتوازي مع جهود التهدئة في غزة، وسط وساطة فاعلة من مصر وقطر، ومشاركة محدودة للمخابرات التركية.