شاهد: الفلسطينيون في جباليا يحتفلون بعيد الفطر بزيارة قبور ضحايا الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
احتفل الفلسطينيون في مدينة جباليا في شمال قطاع غزة، بنهاية شهر رمضان المبارك بزيارة قبور أقاربهم وأحبائهم الذين قتلوا في الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ أشهر في القطاع المنكوب.
وعلى عكس احتفالات عيد الفطر في السنوات الماضية، جلس الزائرون بهدوء بجوار القبور في قطعة أرض تحيط بها المباني المتضررة جراء القصف الإسرائيلي العنيف.
وكانت أم نضال أبو عميرة من بين من قرروا قضاء عيد الفطر بجوار قبور من فارقوا الدنيا، حيث كانت تبكي بمفردها على فقدان والدتها وصهرها وحفيدها.
وقالت في حديث لوكالة "أسوشيتد برس"، إن الأطفال يتساءلون دائما عن والدهم ومكانه، وأنا أجيبهم بأنه في الجنة، وأشارت إلى أنهم يبدأون بالبكاء وتبدأ هي أيضًا بالبكاء معهم.
وتجمع الأربعاء عشرات الفلسطينيين لأداء الصلاة بمناسبة نهاية شهر رمضان المبارك. وقد احتشدت مجموعات كبيرة في الهواء الطلق على السجادات، وفي الشوارع لأداء الصلاة. ولم يكن هناك كمية كافية من القماش لحماية المصلين المتواجدين في الخارج من مياه الأمطار.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: متطوعو الهلال الأحمر الفلسطيني يعالجون المصابين في جباليا بأقل الإمكانيات الممكنة "حسبنا الله ونعم الوكيل".. لسانُ حال عائلات فقدت أحبّتها في غارات إسرائيلية على رفح ومخيم جباليا شاهد: مظاهرات في جباليا للمطالبة بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عيد الفطر ضحايا صوم شهر رمضان مخيم جباليا غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية عيد الفطر ضحايا صوم شهر رمضان مخيم جباليا غزة غزة عيد الفطر حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل جو بايدن رمضان فرنسا قطاع غزة المسلمون جمهورية السودان السياسة الأوروبية غزة عيد الفطر حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عید الفطر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت
أفادت مصادر طبية باستشهاد 66 فلسطينيا اليوم السبت، بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة، في ظل انقطاع تام لخدمات الإنترنت والاتصالات.
كما أفادت المصادر بإصابة 50 آخرين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منتظري المساعدات شمال غرب مدينة غزة.
وقتلت قوات الاحتلال 27 فلسطينيا وأصيب العشرات في مجزرتين وسط قطاع غزة وشماله، في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن الحصار وإغلاق تل أبيب المشدد للمعابر منذ أكثر من 3 أشهر.
وفي وقت سابق اليوم، نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بإطلاق النار على أكثر من 15 فلسطينيا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات وسط قطاع غزة.
وقالت الحركة إن هذه المجزرة "تكشف الوجه الإجرامي القبيح لهذا الاحتلال، وتؤكد أنه يوظف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصايد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء".
وقال شهود عيان إن آليات الجيش ومسيراته أطلقت نيرانها العشوائية صوب تجمعات من المُجوّعين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات قرب مركز توزيع أميركي إسرائيلي في منطقة محور نتساريم.
وقال شهود إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت تجمعا لمدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
إعلانوفي شرق مدينة غزة، أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني باستشهاد 4 أشخاص جراء قصف شنّته طائرة مسيّرة إسرائيلية على منطقة الشعف في حي التفاح.
وذكر مراسل الأناضول أن عشرات الفلسطينيين تجمعوا في منطقة "السودانية" بعد انتشار "إشاعة" حول مرور شاحنات تحمل مساعدات لمؤسسات دولية على أمل حصولهم على بعض منها، لكن جيش الاحتلال سرعان ما استهدفهم.
يأتي ذلك في ظل انقطاع تام للاتصالات والإنترنت لليوم الرابع على التوالي جراء قصف إسرائيلي للبنية التحتية، مما يدفع صحفيين فلسطينيين إلى المخاطرة بأنفسهم في مناطق مكشوفة أو قرب الميناء وذلك في محاولة لالتقاط إشارة ضعيفة من شرائح إلكترونية تتيح لهم إرسال الصور والتقارير إلى العالم الخارجي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ولم تسمح إسرائيل منذ 2 مارس/آذار إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا بحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
إعلانوبعد المواجهة المباشرة مع طهران، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول عسكري تأكيده أن جبهة غزة أصبحت ثانوية، وأن إيران باتت الساحة الرئيسية للصراع بالنسبة لتل أبيب.