"العيد أحلى" بمراكز شباب كفرالشيخ فى ثانى أيام عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
نجحت مبادرة "العيد أحلى بمراكز الشباب" فى محافظة كفر الشيخ، فى تحقيق هدفها بجذب جميع الفئات العمرية لقضاء أجازه عيد الفطر المبارك وإدخال البهجة والسعاده على نفوس الأطفال والأهالي فى قرى ومدن المحافظة وتستمر فى اليوم الثانى على التوالى فى فتح أبوابها بالمجان لروادهابمشاركة 250 مركز شباب تابع لمديريه الشباب والرياضه بكفر الشيخ، للإستمتاع بالألعاب الترفيهية و الرياضيه ، حرصاً من وزارة الشباب على قيام مراكز الشباب بدورها المجتمعى وإتاحة الفرصة أمام المواطنين لممارسة مختلف الأنشطة بها فى ضوء سياسة الوزارة الرامية إلى تحقيق مفهوم مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية وفق توجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وبرعاية اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ .
واوضح الدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أن المديريه وضعت خطة الإستعدادات اللازمة لتفعيل المبادرة بمراكز الشباب وإستقبال المواطنين على مدار أيام عيد الفطر المبارك بالمجان وفق توجيهات وزير الشباب والرياضة، وتنظيم الإحتفالات وإعداد البرامج الترويحية خلال أيام العيد لتشمل فقرات فنية وتوزيع هدايا على الأطفال بإشراف مصطفى غريب وكيل المديرية للشباب و متابعة تنفيذ فريق عمل الإدارة العامة للشباب والمكتب الفنى ، المركز الإعلامي بالمديرية والاداره الاستراتيجيه و المنسقين الإعلاميين بالإدارات الفرعية، تنفيذ فرق العمل بمراكز الشباب ومتابعة مديرى الإدارات الفرعية .
كما أعلن وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، عن تنفيذ مسابقة بمبادرة العيد أحلى بمراكزالشباب خلال أيام عيد الفطر المبارك، وتشكيل لجنة تقييم بالمديرية برئاسته و عضوية وكيلى المديرية للشباب و الرياضة و فريق عمل المديرية، لمتابعة آداء فرق العمل بمراكز الشباب خلال أيام المبادرة و إختيار أفضل مدير إدارة، أفضل مركز شباب فى تنفيذ المبادرة، أفضل مدير مركز شباب، أفضل رئيس قسم للشباب، أفضل منسق اعلامى، أفضل فريق عمل و أضاف أنه سيتم تكريمهم، و وضعت المديرية معايير تقييم تنفيذ المبادرة الذى يتسم بالابتكار والابداع والمبادرة في التنفيذ، النشر والبث علي صفحات الإدارة ومراكز الشباب، اختيار جودة الصور والفيديوهات، الإبتكار في جذب المترددين على مراكز الشباب خلال إجازة العيد، الاستغلال الأمثل لموارد المركز خلال إجازة العيد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العيد احلي كفر الشيخ اجازة عيد الفطر المبارك مراكز الشباب
إقرأ أيضاً:
منتدى طابة للشباب يناقش قضية "الإدمان الرقمي بين الشباب"
نظّمــت مؤسَّسة طابــة للأبحاث والاستشارات منتدى طابة للشباب في نسخته الثامنة والعشرين، تحت عنوان «الإدمان الرقمي بين الشباب»، وذلك بمقر المؤسسة.
تناولت الجلسة مجموعةً من المحاور الرئيسية، من بينها: ماهية الإدمان الرقمي ومعاييره، والعوامل المفسِّرة لانتشاره بين الأطفال والمراهقين والشباب، إلى جانب المخاطر النفسية والاجتماعية والصحية المرتبطة به، فضلًا عن استعراض التجارب الدولية في التعامل مع الظاهرة، والجهود الوطنية في مجال السلامة الرقمية. كما سعى المنتدى إلى استشراف رؤى الشباب حول هذه الظاهرة، وفهم أثرها على حياتهم اليومية، وصولًا إلى صياغة توصيات عملية تعزِّز الاستخدام الرشيد للتكنولوجيا، وتنمِّي مهارات إدارة الوقت والتفاعل الرقمي لديهم.
وخلال الجلسة، أوضح الحضور أن استخدام مصطلح «الإدمان» في وصف السلوك الرقمي يشير إلى وجود مشكلة حقيقية تستدعي التدخّل، موضحًا أن الإدمان الرقمي ينقل نمط الإدمان من الحياة الواقعية إلى الحياة الافتراضية، وأن له بُعدًا متصلًا بحقوق الإنسان، حيث أصبح لكل ما هو موجود في العالم الواقعي نظيرٌ في العالم الافتراضي. وعرّف الإدمان الرقمي بأنه «التمسّك بالحياة الافتراضية وعدم القدرة على الابتعاد عنها ولو لبرهة من الوقت».
وأشاروا إلى أن الإدمان الرقمي ليس مقصورًا على فئة الشباب أو الصغار، بل بات ظاهرة عابرة للأعمار، مشددًا على أن الجزء الأساسي في الإدمان عمومًا هو «الهروب والرفض للواقع». وبيَّن أن العالم الواقعي أصبح لدى كثيرين مرتبطًا بالانغلاق والمحدودية، في مقابل شعور بالانفتاح والإمكانات الواسعة في العالم الافتراضي، حيث يستطيع الفرد أن يخلق مجتمعه الخاص ويختار الصورة التي يقدِّم بها نفسه للآخرين.
كما تم لفت الإنتباه إلى أن الإدمان التقليدي غالبًا ما تحيط به الوصمة الاجتماعية فيسعى الأفراد إلى إخفائه، بينما لا يُنظَر إلى الإدمان الرقمي بالخطورة نفسها؛ ما يسهم في تطبيعه والتقليل من أثره. وأشار إلى مفارقة لافتة تتمثل في أن صنّاع التكنولوجيا أنفسهم لا يستخدمونها بالطريقة الكثيفة ذاتها التي يستخدمها الجمهور العام، مؤكدًا أن أحد الفوارق الجوهرية بين الإدمان الرقمي وأنماط الإدمان الأخرى هو سهولة الوصول إليه وانخفاض كلفته المادية.
وتطرقت المناقشات كذلك إلى انعكاسات الفضاء الرقمي على المشاركة السياسية للشباب، حيث ناقش المشاركون قضايا من قبيل توظيف الشباب في الاستحقاقات الانتخابية بصورة نفعية ضيقة، وحدود تمكينهم الحقيقي مقابل استخدامهم كواجهة سياسية، إضافة إلى ظاهرة التوريث في المقاعد النيابية، وتنامي ما وُصف بطبقة «زبانية السياسة»، والتسامح أو التماهي مع الفساد في بعض الممارسات السياسية. كما تناول النقاش الفجوة بين الخطاب السياسي المعلن والواقع المعيش، والتناقض بين مظاهر الرفاهية في مباني بعض الأحزاب وصورها، وبين الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها كثير من الشباب المتطوعين في العمل العام.
وفي ختام المنتدى، خرجت الجلسة بعدد من التوصيات المبدئية، من بينها: تعزيز وعي الأسر والمؤسسات التعليمية بخطورة الإفراط في التعرض للمنصات الرقمية، وتشجيع الشباب على بناء عادات صحية في استخدام التكنولوجيا، وتبنّي مبادرات مجتمعية ترسّخ ثقافة التوازن بين الواقعين الواقعي والافتراضي، إلى جانب دعم الجهود الوطنية في مجال السلامة الرقمية، بما يضمن حماية المستخدمين، خصوصًا الأطفال والمراهقين، من مخاطر الإدمان الرقمي.