المبعوث الأمريكي للسودان يستبعد عقد اجتماعات في جدة يوم 18
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال بيرييلو إن من غير المرجح أن تُستأنف محادثات السلام في 18 أبريل، وهو التاريخ الذي قال في وقت سابق إن واشنطن تتطلع إليه
التغيير: وكالات
قال المبعوث الأميركي الخاص للسودان الأربعاء إن الولايات المتحدة ستقدم تمويلاً إضافياً يتجاوز مئة مليون دولار لإغاثة الشعب السوداني في ظل الصراع الدائر على أراضيه.
زقال بيرييلو أيضاً إن من غير المرجح أن تُستأنف محادثات السلام في 18 أبريل، وهو التاريخ الذي قال في وقت سابق إن واشنطن تتطلع إليه.
يأتي ذلك فيما تسعى واشنطن لحشد مزيد من الأموال خلال مؤتمر دولي للمانحين هذا الشهر لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية.
وقال المبعوث الخاص توم بيرييلو لوكالة “رويترز” إنه يأمل في أن يعطي الشركاء في أنحاء العالم أولوية أكبر للحرب الأهلية في السودان وأن يشارك المزيد من الدول في مؤتمر للمانحين في باريس يوم 15 أبريل.
ويتزامن بدء المؤتمر مع مرور سنة كاملة على اندلاع الصراع، عندما تحول التوتر الذي ظل يعتمل لمدة طويلة إلى قتال عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال بيرييلو: “الاستجابة الدولية ضعيفة للغاية. حصلنا على 5% من المبلغ المطلوب”، مضيفاً أن الولايات المتحدة خصصت بالفعل أكثر من مليار دولار في شكل مساعدات إنسانية للصراع.
وأضاف دون الخوض في تفاصيل: “سنقدم دفعة أخرى بمبلغ من تسعة أرقام” أي أكثر من مئة مليون دولار.
ودفعت الحرب الملايين إلى الجوع الحاد، وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم، وأثارت موجات من أعمال القتل والعنف الجنسي على أسس عرقية في منطقة دارفور بغرب السودان.
وكانت السعودية والولايات المتحدة قادتا محادثات في جدة العام الماضي في محاولة للتوصل إلى هدنة.
وقال: “لا أعتقد أننا سنشهد اجتماعات في جدة يوم 18″، مضيفاً أن واشنطن لا تتوقع بدء المحادثات الرسمية لكن المفاوضات تجري في كل يوم، وفقا لـ “العربية نت”.
وأضاف: “نرغب صراحة في بدء المحادثات بأسرع ما يمكن. لكن ما نعرفه هو أن السعوديين ملتزمون بالمحادثات.. محادثات تشمل مجموعة أكبر من الجهات الفاعلة الرئيسية، ونأمل أن يلتزموا بموعد محدد”.
الوسومالسودان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان حرب السودان مفاوضات جدة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان حرب السودان مفاوضات جدة
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: انتهاكات الحوثي تقوّض الثقة وجهود السلام في اليمن
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، أن الأعمال التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، بما في ذلك استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والعاملين في المنظمات غير الحكومية، تعيق العمليات الإنسانية وتعرقل جهود تحقيق السلام في اليمن.
وقال جروندبرغ، في ختام زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض، إن سلامة وأمن جميع العاملين في المجال الإنساني تمثل أولوية قصوى للأمم المتحدة، ويجب ضمانها دون استثناء، داعياً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المعتقلين لدى الميليشيا الحوثية.
وأوضح المبعوث الأممي أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا في غزة يتيح "فرصة سانحة لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتجديد الزخم نحو إحلال السلام في اليمن"، مشيراً إلى ضرورة اغتنام هذه الفرصة من خلال نهج منسق يدعم التهدئة المستدامة ويدفع العملية السياسية الشاملة إلى الأمام.
وخلال زيارته إلى الرياض، التقى غروندبرغ السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة محمد الزعابي، وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إلى جانب أعضاء من المجتمع الدبلوماسي الدولي، حيث ناقش معهم الجهود الجارية لتوحيد المواقف الإقليمية والدولية لدفع مسار السلام في اليمن.
وأكد المبعوث الأممي أن استمرار الانتهاكات الحوثية ضد العاملين في المجال الإنساني يشكّل تحدياً خطيراً أمام العمليات الإغاثية ويقوض الثقة في جهود الوساطة الأممية، مشدداً على أن "المرحلة الراهنة تتطلب مسؤولية جماعية لحماية المدنيين وتوفير بيئة آمنة تمكن المنظمات الإنسانية من أداء مهامها".
وتأتي تصريحات غروندبرغ في وقت تصاعدت فيه الإدانات الدولية لممارسات الحوثيين ضد موظفي المنظمات الأممية، وسط مطالبات من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالإفراج عن عشرات المحتجزين في سجون الميليشيا بصنعاء والحديدة وصعدة.