الجيش الروسي ينجح في استخدام سلاح جديد “يمزق الرئتين”
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الخميس, 11 أبريل 2024 5:43 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
نجح الجيش الروسي في استخدام أنظمة قاذفات اللهب الثقيلة الفريدة من نوعها “توس-1أ” -“سولنتسبيك” توس-2 “توشوتشكا” في منطقة العمليات الخاصة لتدمير القوات البرية للجيش الأوكراني.
وذكرت مجلة “ميلاتري ووتش” أن: “هذا السلاح مثالي لتحييد القوات البرية للعدو في المواقع المحصنة ويسمح بتدمير المباني والملاجئ والخنادق والتحصينات الأخرى، ويمزق رئتي كل من كان موجودًا في مكان قريب”.
وقالت المجلة إن ذخيرة الضغط الحراري لـ”توس-1أ” تعمل على النحو التالي: فهي تنشر سحابة غازية من المواد الكيميائية في الهواء، والتي تنفجر بعد ذلك بشحنة فراغية، مما يؤدي إلى انفجار كبير بموجة صدمة قوية.
وأضاف كاتب المقال أن هذه الموجة تمتص الهواء من الأماكن الضيقة. بالإضافة إلى ذلك، في الوقت الحالي يتم استكمال نظام قاذف اللهب هذا بشكل فعال بقنابل جوية من طراز “أو دي أ بي” يتم إسقاطها من المقاتلات لتدمير مواقع القوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
“انهيار التنسيق وفرار الجنود”.. جيش الاحتلال يُقرّ بفشله في “كيسوفيم”
#سواليف
نشر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، نتائج تحقيقاته الرسمية حول #الفشل_العسكري في مستوطنة “كيبوتس #كيسوفيم” خلال معارك السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي شكّلت واحدة من أبرز نقاط #الانهيار في منظومة الأمن العسكري الإسرائيلي خلال هجوم المقاومة الفلسطينية.
وأقرّ التقرير أن القوات الإسرائيلية فشلت في تنفيذ مهمتها الأساسية بحماية مستوطني “كيسوفيم”، مشيرًا إلى أن القوات واجهت صعوبة كبيرة في العمل كوحدة منسقة، بسبب كثافة المقاومين وسرعة تحركهم، وهو ما أربك القيادة وأفشل محاولات التصدي للهجوم.
وكشف التحقيق أن السيناريو الذي جرى التحضير له مسبقًا من قِبل الجيش كان “خاطئًا من الأساس”، حيث لم تتناسب التجهيزات الميدانية مع طبيعة التهديد الحقيقي، في حين أن القوات لم تكن مدرّبة بشكل كافٍ على القتال داخل مستوطنة إسرائيلية مكتظة بالمهاجمين.
مقالات ذات صلة شهداء ومصابون في قصف لمنزل بدير البلح / شاهد 2025/05/22وأشار التقرير إلى أن استعادة السيطرة على “الكيبوتس” تأخرت بشكل كبير، وأن القوات التي دخلت لم تنفذ عمليات تفتيش ميداني منهجية واحترافية، ما سمح للمهاجمين بالمناورة داخل الموقع لفترة طويلة.
ولفت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يكن عاملاً رئيسيًا في التصدي للهجوم، وهو ما أضعف قدرة الجيش على استعادة السيطرة في الوقت المناسب.
وعلى مستوى القيادة والسيطرة، أشار التحقيق إلى أن أداء الكتيبة في ساعات الصباح كان “جيدًا”، لكنه تراجع بشكل لافت خلال العمليات داخل “الكيبوتس”، حيث كانت القيادة “أقل فعالية” مما تطلبه الموقف الميداني.
وخلال عرض نتائج التحقيق أمام سكان “كيبوتس ميفلاسيم”، ظهرت مشاهد توثّق لحظات تقاعس مثيرة للجدل، من بينها توثيق لسيارتين عسكريتين من طراز “داود” وصلتا إلى مدخل الكيبوتس تقلّان جنودًا، لكن الجنود لم ينزلوا من العربات ولاذوا بالفرار، في مؤشر على حالة من الإرباك والتردد في مواجهة مقاتلي المقاومة.
يأتي هذا التحقيق في إطار سلسلة من المراجعات التي يجريها جيش الاحتلال عقب الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضمن عملية “طوفان الأقصى”، والتي كشفت عن ثغرات أمنية وعسكرية عميقة داخل منظومة الاحتلال، وأثارت انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية.