إعلام عبري يشير إلى "تغيير في استراتيجية عمليات" الجيش الإسرائيلي عقب العملية "تحت أرض غزة وفوقها"
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس عن بدء عملية برية في وسط قطاع غزة، مستهدفاً مخيم النصيرات للاجئين.
إقرأ المزيدوجاء ذلك عبر سلسلة من الهجمات خلال الليل وقصف للأبراج اليوم بمخيم النصيرات، فيما قادت العملية الفرقة 162، وشملت هجمات جوية وبرية مكثفة على البنى التحتية تحت الأرض وفوقها.
وحسب ما نقل الإعلام العبري، فإن النشاط العسكري تم بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، وشهد تعاونا بين قوات المناورة وسلاح الجو، وتم تنفيذه بالتعاون مع وحدات من اللواء 401 والنحال، بالإضافة إلى قوات البحرية التي شنت هجمات باتجاه المنطقة الساحلية.
وأفادت التقارير من قطاع غزة بأن المنطقة شهدت حزاما ناريا شمال المخيم وهجمات على مساجد مجاورة، بالإضافة إلى دخول مركبات عسكرية إلى المخيم وتضرر الأبراج السكنية، كما ورد أن عددا من الأشخاص قتلوا وأصيب آخرون في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وبحسب القناة "I24"، لم تكن هناك تحركات للجيش الإسرائيلي سابقا في مخيم النصيرات منذ بدء العملية البرية في غزة قبل نحو ستة أشهر، حيث غادرت الفرقة 98 القطاع مؤخرا، ما يشير إلى تغيير في استراتيجية العمليات.
من جهته، ألمح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى العملية في مقابلة إعلامية، مشيرا إلى "التحدي الرئيسي المتمثل في استكمال النشاط في مناطق أخرى بالقطاع مثل رفح ودير البلح والنصيرات".
هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 33545، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: I24" + RT"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: واشنطن تمنع إسرائيل من توسيع عملياتها إلى قلب بيروت
أفاد موقع “والا” العبري، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة منعت إسرائيل من تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، تستهدف حزب الله وبنيته التحتية.
وبحسب المصادر، مارست واشنطن ضغوطًا مباشرة على تل أبيب لثنيها عن توسيع نطاق العمليات العسكرية إلى بيروت.
وفي ظل هذا الضغط الأمريكي، رجحت المصادر أن تتجه إسرائيل إلى خيار بديل يتمثل في تنفيذ عمليات محدودة ودقيقة، جوًا وبرًا، مع تركيز الجهد العسكري على جنوب لبنان، دون استهداف مباشر للعاصمة بيروت.
وفي وقت سابق، أكد السفير علاء موسى سفير مصر في بيروت، خلال لقائه مع الرئيس جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، أن مصر لا تألو جهداً في العمل مع مختلف الشركاء من أجل خفض التصعيد ونزع فتيل الأزمة في لبنان.
واستعرض موسى خلال اللقاء الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر، بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، سعياً لتحقيق التهدئة وتجنيب لبنان خطر أي تصعيد محتمل.
وأكد السفير موسى ثوابت الموقف المصري الداعم لسيادة لبنان ووحدته وأمنه واستقراره، والتزام مصر بالوقوف إلى جانب لبنان ومواصلة دعم مؤسساته الوطنية.
وأشاد السفير المصري بالخطوات التي تتخذها الدولة اللبنانية لبسط سلطتها، وكذا لتكريس مسار يمكن البناء عليه للتحرك الدبلوماسي من أجل خفض التوتر.
من جانبه، أعرب الرئيس عون عن امتنانه للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ولمواقف مصر الثابتة دعماً للبنان في مختلف الظروف وعلى كافة الأصعدة، وتقديره للدور الذي تضطلع به مصر لدعم التهدئة في لبنان وتعزيز الاستقرار في المنطقة.