10 سنوات تمثل العصر الذهبي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
شهدت السنوات العشر الماضية دعماً غير مسبوق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، إذ وصف باسل رحمى، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، السنوات الماضية بأنها سنوات العصر الذهبى لتلك المشروعات، موضحاً أن الجهاز ضخ نحو 50 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى نهاية فبراير 2024.
وأوضح «رحمى» أن الرئيس السيسى قد أولى اهتماماً غير مسبوق بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأطلق العديد من المبادرات التى من شأنها تمكين رائدات ورواد الأعمال والتوسع فى منح الخدمات والإعفاءات والحوافز والتيسيرات والمعاملات التفضيلية لمساعدتهم فى بدء أعمالهم.
وأكد الرئيس التنفيذى أنه من هذا المنطلق قدم الرئيس منذ توليه المسئولية كافة أوجه الرعاية والمساندة والدعم لجهاز تنمية المشروعات وكافة الجهات العاملة والمعنية بهذا القطاع فى مصر، ووجَّه بإعطاء الجهاز قدراً أكبر من المسئوليات والصلاحيات ليسهم بشكل متنامٍ فى النهوض بمشروعات الشباب وبالخدمات المقدمة لتطوير المشروعات القائمة والجديدة.
وأوضح «رحمى» أن من أهم المبادرات التى أطلقها الرئيس إصدار قانون تنمية المشروعات الجديد رقم 152 لعام 2020 الذى أوجد الإطار العام الملائم والبيئة التنظيمية والتشريعية والإجرائية المواتية لميلاد أجيال مؤهلة من رائدات ورواد الأعمال فى مصر.
وقال الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر إن كافة الشباب المستفيدين من خدمات الجهاز على مدار السنوات التسع الماضية يقدّرون بشكل كبير الطفرة غير المسبوقة التى شهدها قطاع تنمية المشروعات فى عهد السيد الرئيس، ويجدّدون ثقتهم فى المرحلة القادمة بأنها ستكون أفضل لكافة مجالات الاستثمار فى مصر.
وصرّح «رحمى» بأن الجهاز منذ بداية يوليو 2014 وحتى نهاية فبراير 2024، قد قدّم إجمالى قروض لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بجميع محافظات الجمهورية بلغ أكثر من 50 مليار جنيه، وهو ما يمثل أضعاف معدلات الإقراض قبل تولى الرئيس المسئولية، ما أتاح أكثر من 3 ملايين فرصة عمل لأبناء وبنات مصر.
وأضاف الرئيس التنفيذى أن النصيب الأكبر من هذه التمويلات قد حصلت عليه محافظات الوجه القبلى بنسبة 47%، وذلك وفقاً لمراعاة الاحتياجات والأولويات التمويلية لهذه المحافظات، تليها محافظات الوجه البحرى بمقدار 36%، أما المناطق الحضرية فأوضح أنها سجلت 12% من هذه النسبة، وتتبعها المناطق الحدودية بنسبة 5%.
وأكد المهندس علاء السقطى، رئيس جمعية مستثمرى المشروعات المتوسطة والصغيرة، أن الدولة أولت أهمية كبيرة للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، كونها إحدى الركائز الأساسية فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أنها عملت على دعم ريادة الأعمال وإطلاق مبادرات تهدف لتوفير الدعم المالى، وتقديم الخدمات التسويقية واللوجيستية والتكنولوجية لهذه المشروعات، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة العمل الحر.
وأضاف أن أبرز البراهين على دعم الدولة لقطاع المشروعات متناهية الصغر هو سَن التشريعات اللازمة لتذليل العقبات التى تواجه هذا القطاع، بما يسهم فى تحقيق العديد من المميزات، وفى مقدمتها الحد من البطالة وتغذية الصناعات الكبرى وتوفير متطلباتها، وتحسين القوة التنافسية للمنتج المصرى، وزيادة حجم الصادرات، وتوفير العملة الأجنبية والحد من فاتورة الاستيراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرانية النسيج الغزل والنسيج السجاد اليدوي الألوان الطبيعية المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر المشروعات المتوسطة والصغیرة الرئیس التنفیذى تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتابع مخططات التنمية في الساحل الشمالي وتحلية مياه البحر
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطّلع خلال الإجتماع على معدلات تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، لا سيما تلك المتعلقة بإنشاء محطات وشبكات المياه والصرف الصحي في القرى المستهدفة، حيث شدد الرئيس على ضرورة إنجاز هذه المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، دون تأجيل.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع أيضًا خلال الإجتماع الموقف التنفيذي للخطة الإستراتيجية لتحلية مياه البحر، حيث إستعرض وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجهود التي بذلتها الدولة في هذا المجال منذ عام ٢٠١٤، موضحاً أن هناك محطات لتحلية المياه في محافظات مرسى مطروح والبحيرة وجنوب سيناء والبحر الأحمر وبورسعيد والإسكندرية، بالإضافة إلى خمس خطط خمسية ذات صلة تمتد حتى عام ٢٠٥٠.
كما اطّلع الرئيس على المقترحات الخاصة بآليات تشغيل محطات التحلية ووضع شبكات المياه، مؤكّدًا ضرورة رفع كفاءة المحطات القائمة لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة، وضمان تنفيذ المشروعات الجارية وفق أطرها الزمنية، مع وضع تصور شامل للاحتياجات المستقبلية، مشدداً سيادته على أهمية توطين الصناعة في مجال إنتاج مستلزمات محطات التحلية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس اطّلع أيضًا على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية وخطط تطوير المناطق العمرانية بالساحل الشمالي الغربي، في إطار تعزيز قيمتها الاستثمارية وتعظيم عائدها الإقتصادي، بما يشمل مشروع تطوير ورفع كفاءة مركز مارينا السياحي، ومشروع "مارينا ٨"، ومشروع تطوير المنطقة الأثرية بمارينا، إضافة إلى المخطط الإستراتيجي لمنطقة غرب رأس الحكمة ومدينة العلمين الجديدة. وقد وجّه السيد الرئيس بضرورة إنجاز جميع الإنشاءات والمرافق والطرق المرتبطة بهذه المشروعات وفق الجدول الزمني المحدد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطّلع كذلك على موقف المشروعات التي تنفذها وزارة الإسكان، حيث تم إستعراض الطرح الخاص بالمرحلة العاشرة من مبادرة "بيت الوطن" للمصريين العاملين بالخارج، وما أتخذته الحكومة من خطوات لزيادة عدد قطع الأراضي المطروحة لتلبية إحتياجات المواطنين.
كما تابع الرئيس مستجدات مبادرة "بيتك في مصر"، إلى جانب آليات تشغيل وإدارة الحدائق العامة بالقاهرة، مع بحث الإستفادة من التجارب الدولية في إدارة المساحات الخضراء وتنميتها، وتطوير الأنشطة الإستثمارية المرتبطة بها.
وأشار المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات ومتابعتها دوريًّا لضمان خروجها بالشكل الأمثل، بما يسهم في تطوير الأصول وتعظيم الإستفادة منها.
كما شدد على أهمية الحوكمة الرشيدة لإدارة الموارد والأصول وفق أفضل المعايير، موجّهًا بضرورة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتمكينه من القيام بدوره في دعم التنمية.