قائد المنطقة المركزية.. جاهزون لخوض المواجهة مع العدوان الأمريكي البريطاني في أي زمان ومكان
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يمانيون/ متابعات
أكد قائد المنطقة العسكرية المركزية السيد عبد الخالق الحوثي الاستعداد المستمر لمواكبة خيارات السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- في مواجهة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل والمتحالفين معهم وأدواتهم.وجدد الحوثي في برقية تهنئة رفعها إلى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، العهد، والولاء، والوفاء، والعمل الصادق والجد الكبير بالأولوية الأساسية المتمثلة بالجهاد في سبيل الله، وإعلاء راية الإسلام، ونصرة المستضعفين ودفع الطغاة المستكبرين.
وأكد أنهم في قيادة المنطقة العسكرية المركزية و-بفضل الله- وعونه، وتأييده، جاهزون، ومستعدون لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، ولخوض أي معركة معهم في أي مكان، وأي زمان، وتحت أي ظرف، وفي ظل أي وضعية لكسر تجبرهم، وتغطرسهم، وتكبرهم، وتعنتهم واجرامهم، ولردع ظلمهم وطغيانهم.
وأشار إلى أنهم يرون هذا أعظم قربة إلى الله، وأعظم نعمة، يكسبون بها رضوان الله بقتال رأس الكفر، وأئمتهم حتى يكتب الله النصر ويفتح الخير لأمتنا.
وأضاف أنه وثقة بالله، فإنهم جاهزون لخوض أي مهمة، وأي معركة، والتصدي وإفشال أي مخطط للأعداء، سائلاً الله أن يوفقهم وينصرهم في هذه المهمة.
وقال إننا نودع شهر رمضان، ونستقبل عيد الفطر المبارك، وبهذه المناسبة الدينية يسعدنا وبمشاعر يملؤها الإيمان والجهاد والاعتزاز والإباء، أن نرفع لمقامكم سيدي العزيز، علم الأمة، ورمز عزتها، وقائد المسيرة القرآنية المباركة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظكم الله- ورعاكم بحسن رعايته، بأسمي ونيابة عن كافة منتسبي المنطقة العسكرية المركزية أسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلين الله تعالى أن يعيده على أمتنا، وشعبنا العزيز، بالخير والبركات، كما التهنئة موصولة للجرحى والمعاقين، والمفقودين، وأسرهم، وأسر الشهداء، وجميع أبناء شعبنا اليمني.
ولفت إلى أن العيد يمر علينا هذا العام وإخواننا الفلسطينيين يتعرضون لأبشع جرائم شهدها القرن الحالي، إضافة إلى المعاناة الكبيرة لهم، حيث يتعرضون لحصار خانق سبب مجاعة بين أبناء قطاع غزة، والذي يقابله المجاهدون من منتسبي كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة، وشعب غزة، بصمود منقطع النظير.
#السيد عبدالخالق الحوثي#العدوان الأمريكي البريطاني#طوفان الأقصى#قائد المنطقة العسكرية المركزية#معركة البحر الأخمرالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة المرکزیة السید عبد
إقرأ أيضاً:
معركة الرسوم الجمركية تهدأ مؤقتاً.. ماذا يعني الاتفاق الأمريكي الصيني للأسواق؟
وسط أجواء من الضبابية الاقتصادية العالمية وتنامي المخاوف من انزلاق جديد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، جاء الاتفاق التجاري الإطاري الأخير بين أكبر اقتصادين في العالم ليبعث بارقة أمل وطمأنينة في الأسواق العالمية المتوترة.
وتُعد تصريحات قادة واشنطن وبكين عقب محادثات لندن خطوة أولى مهمة نحو تبديد حالة عدم اليقين التي استمرت لفترة طويلة، إذ أطلقت إدارة الرئيس دونالد ترامب حربًا تجارية أثرت على أسواق المال والتجارة العالمية، ورغم أن الاتفاق ما زال في مرحلته المبدئية، إلا أنه يمثل مؤشراً واضحاً على رغبة الطرفين في تهدئة التوترات وإعادة ترتيب قواعد الاشتباك التجاري ضمن آليات أكثر انضباطاً وتنظيماً.
ما الذي تم التوصل إليه؟
بعد يومين من المفاوضات المكثفة في لندن، توصلت الولايات المتحدة والصين إلى إطار عمل يعيد إحياء الهدنة في صراعهما التجاري، وجاء هذا الاختراق بعد اتفاق تم التوصل إليه في جنيف الشهر الماضي، والذي استهدف تخفيف التوترات التي تفاقمت بسبب الخلافات حول صادرات المعادن النادرة الصينية وضوابط التصدير الأميركية.
وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن الاتفاق سيُعرض على الرئيس ترامب، متوقعاً حل ملفات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس في إطار هذا الاتفاق.
من جهته، وصف نائب وزير التجارة الصيني لي تشنغقانغ المحادثات بأنها “عقلانية ومتعمقة وصريحة”، معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الثقة بين الصين والولايات المتحدة.
موقف ترامب من الاتفاق
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الصين ستزود الولايات المتحدة بالمعادن النادرة مسبقاً كجزء من الاتفاق التجاري، مشيراً في منشور على “تروث سوشيال” إلى أن العلاقة بين البلدين “ممتازة”، وأن الرسوم الجمركية تحقق فائدة كبيرة لأميركا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستقدم بدورها تنازلات مثل تسهيل قبول الطلاب الصينيين في الجامعات الأميركية.
وأكد ترامب أن الاتفاق ينتظر الموافقة النهائية منه ومن نظيره الصيني شي جين بينغ، معرباً عن نية العمل مع الصين لفتح أسواقها أمام التجارة الأميركية، واصفاً ذلك بأنه “فوز كبير للطرفين”.
الخطوات القادمة
تقول الصحافية الصينية سعاد ياي شين هوا في تصريحات خاصة لـ”اقتصاد سكاي نيوز عربية” إن الانتقال من الاتفاق الإطاري إلى اتفاق نهائي يتطلب مفاوضات تفصيلية حول الرسوم الجمركية، تأمين التكنولوجيا، والاستثمار.
وأضافت أن من المتوقع تأسيس فرق عمل مشتركة لمعالجة قضايا مثل الاقتصاد الرقمي والزراعة والخدمات المالية، ما يشكل نقطة تحول مهمة في استقرار العلاقات الاقتصادية بين القوتين.
الاتفاق لا يحمل فقط دلالات إيجابية للعلاقات الثنائية، بل يمتد تأثيره إلى الاستقرار الاقتصادي العالمي وتعزيز التنمية الشاملة، خصوصاً في ظل تنامي التوترات الجيوسياسية.
تحليل السوق وردود الفعل
في الوقت الذي يشيد فيه المفاوضون الأميركيون بالاتفاق، تبقى أوساط المستثمرين وقادة الأعمال متحفظة، وفق تقرير صحيفة “نيويورك تايمز”. لا يزال هناك تساؤلات حول مدى تحقيق تقدم ملموس، مع خوف من أن تكون هذه الخطوة مجرد إعادة ضبط لاتفاقات سابقة دون ضمان استدامتها.
وتتجلى مخاوف مشابهة في تحركات الاحتياطي الفيدرالي، الذي يحتسب حالياً خفضاً محدوداً في أسعار الفائدة لعام 2025، انعكاساً لحالة عدم اليقين السائدة.
وأكد الخبير الاقتصادي والسياسي نادر رونغ هوان في تصريح خاص لـ”اقتصاد سكاي نيوز عربية” أن المفاوضات الحالية تهدف إلى تنفيذ التوافقات بين ترامب وشي، مشدداً على أن بكين تظهر نية حقيقية للتعاون مع حرص على المبادئ الوطنية، معتبراً أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة لبث طاقة إيجابية في الاقتصاد والتجارة العالمية.
في إطار التنافس المنضبط
يمثل الاتفاق مؤشرًا على تحول نحو نمط من “التنافس المنضبط” بين واشنطن وبكين، يسمح بإدارة الخلافات دون تصعيدها إلى أزمات كبرى، كما يعكس رغبة مشتركة في وضع قواعد لعب جديدة أكثر استقرارًا، تؤثر إيجاباً على التجارة العالمية وسلاسل التوريد، خاصة في قطاعات متقدمة مثل الطاقة الجديدة والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الخضراء.
قراءة في التاريخ
وفقاً لتقرير حديث من “ستاندرد أند بورز”، نفذت إدارة ترامب أكبر زيادة في الرسوم الجمركية منذ عام 1910، مما يسلط الضوء على حجم التحديات التي تحيط بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
أخيرا ورغم أن الاتفاق الإطاري بين واشنطن وبكين ليس نهاية المطاف، فهو بلا شك خطوة إيجابية حاسمة تمهد الطريق أمام استقرار اقتصادي عالمي أفضل، وسط تحديات جيوسياسية معقدة وتوترات تجارية متواصلة، وتترقب الأسواق العالمية بحذر لكن بأمل، وسط توقعات بأن يشكل هذا الاتفاق بداية لتحول نوعي في علاقات القوتين الأكبر في العالم.