قالت قناة مكان الإسرائيلية مساء الخميس 11 أبريل 2024 ، إن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي عقدوا اجتماعا مع ممثلي منظمات إغاثة عاملة في قطاع غزة .

وذكرت القناة أن هدف الاجتماع بين كبار مسؤولي الجيش ومنظمات الإغاثة العامة في غزة هو استعادة الثقة والتعاون المشترك بين الجانبين فيما يتعلق بآليات إدخال المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في القطاع.

وأكدت القناة أنه لم يتم دعوة ممثلي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) لهذا الاجتماع.

وأشارت الى أنه تم الاتفاق خلال اجتماع كبار مسؤولي الجيش مع ممثلي منظمات الإغاثة العامة في غزة على فـتح معبر آخر ، لإدخال مزيد من شاحنات المساعدات للسكان المدنيين في القطاع.

בכירים צה"ל נפגשו עם נציגים מארגוני הסיוע הפועלים בעזה במטרה לשקם את האמון ושיתוף הפעולה לאחר תקרית הרג עובדי הסיוע. בפגישה סוכם כי יוגדל היקף הסיוע ויפתח מעבר נוסף לרצועה. נציגי אונר"א לא הוזמנו לפגישה | הדיווח של @ItayBlumental #חדשותהערב pic.twitter.com/XjLGuoNbe3

— כאן חדשות (@kann_news) April 11, 2024

وزعمت إسرائيل، صباح الخميس بأنها "تتوقع" السماح برفع عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة إلى 500 يوميا.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "نبني معبرا بريا جديدا من إسرائيل إلى شمال غزة لتمكين مرور مزيد من المساعدات مباشرة إلى المدنيين في القطاع".

وأضاف: "نتوقع مرور 50 شاحنة يوميا من الأردن إلى غزة، وسيتم جلب مزيد من المساعدات من خلال ميناء أسدود والتي ستوجه عبر المعابر إلى غزة".

وادعى هاغاري أن "مجموع هذه الإجراءات الجديدة تعني أننا نتوقع بأن يبلغ المعدل اليومي للشاحنات التي تحمل الغذاء والماء والدواء ومعدات الإيواء التي تدخل إلى غزة سترتفع تدريجيا من 350 إلى 500 يوميا".

وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأحدث مجاعة تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم نحو مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

وكانت إسرائيل تعهدت ب فتح معبر بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة وميناء أسدود جنوب إسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة لكن ذلك لم يحدث.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مسؤولی الجیش فی القطاع إلى غزة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة إغاثة غزة تتحدث عقب أحداث توزيع المساعدات أمس في رفح

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء 28 مايو 2025، عن "مؤسسة إغاثة غزة "، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، قولها إن مراكزها لن ت فتح أبوابها صباح اليوم "لإجراء ترتيبات" بعد أحداث أمس.

وذكرت المؤسسة المعنية بتوزيع المساعدات في غزة أنها تعمل على استئناف توزيع المساعدات في أقرب وقت ممكن، حسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وتدافع آلاف الفلسطينيين، الثلاثاء، إلى مواقع توزيع المساعدات التي تقدّمها "مؤسسة إغاثة غزة"، في ظل حاجة ملحّة للغذاء دفعتهم إلى تجاوز إجراءات الفحص البيومتري التي تفرضها إسرائيل على المستفيدين من الدعم.

وأصيب نحو 47 شخصاً بجروح، معظمهم جرّاء إطلاق نار من قِبَل الجيش الإسرائيلي، عندما احتشد الآلاف عند مركز جديد لتوزيع المساعدات وسط غزة، حسبما أفاد مسؤول كبير في الأمم المتحدة، الأربعاء.

وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أجيت سونغهاي، للصحافيين في جنيف: "هناك نحو 47 شخصاً أصيبوا بجروح" في حادثة الثلاثاء، مضيفاً أن "معظم الإصابات كانت نتيجة إطلاق نار مصدره الجيش الإسرائيلي".

واتّهمت إسرائيل والمؤسسة حركة " حماس " بمحاولة منع المدنيين من الوصول إلى مركز توزيع المساعدات، وهو ما نفته الحركة. وفي المقابل، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة التابع لـ"حماس" الجيش الإسرائيلي بقتل 3 فلسطينيين على الأقل وإصابة العشرات قرب أحد مواقع التوزيع، غير أن متحدثاً باسم "مؤسسة إغاثة غزة" نفى ذلك، وقال إن معلومات "حماس" "كاذبة تماماً".

وقالت "حماس" إن مشاهد اندفاع الآلاف داخل مركز لتوزيع المساعدات وإطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين تؤكد فشل آلية توزيع المساعدات من خلال "مؤسسة إغاثة غزة"، عادّة أن الغرض منها تهميش دور الأمم المتحدة.

نفي الجيش الإسرائيلي

ونفى الكولونيل أوليفييه رافوفيتش، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إطلاق النار تجاه المدنيين عند نقطة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، الثلاثاء.

وقال لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "نحن نتحقق من معلومات الأمم المتحدة. حتى الآن، ليس لدينا أي معلومات بهذا الشأن". وأضاف أن الجنود الإسرائيليين "أطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء، في المنطقة الخارجية للمركز الذي تديره (مؤسسة إغاثة غزة)، وليس باتجاه الناس بأي حال من الأحوال".

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) فيليب لازاريني: "رأينا أمس صوراً صادمة لأشخاص جياع يتدافعون على السياج وهم بحاجة ماسة للغذاء. كان الوضع فوضوياً ومهيناً وغير آمن".

وقال لازاريني إن الهدف من نظام توزيع المساعدات الجديد الذي اعتمدته إسرائيل هو "صرف الانتباه عن الفظائع" التي تُرتكب في غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية في تحد للمحكمة الجنائية الدولية: بن غفير يتوعد بتوسيع الاستيطان في الضفة مكتب نتنياهو ينفي - مخاوف أميركية من هجوم إسرائيلي ضد إيران دون سابق إنذار عائلات أسرى إسرائيل بغزة تغلق طريقا بتل أبيب للمطالبة بإعادة ذويهم الأكثر قراءة 82 شهيدا وصلوا مستشفيات قطاع غزة آخر 24 ساعة مصطفى: القيادة الفلسطينية تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة صرف دفعة مالية جديدة لعمال غزة الموجودين في الضفة لجنة أممية تُدين التجويع الجماعي لأطفال غزة في ظل حصار المساعدات عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية تستهدف منطقة مكتظة بالمدنيين في غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي في استهداف جرافة شمال قطاع غزة
  • “اليونيسيف”: نظام توزيع المساعدات في غزة “فوضوي” ويعرض حياة المدنيين للخطر
  • صحة غزة: 41 قتيلا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ الفجر
  • آلاف الفلسطينيين يتوافدون لاستلام المساعدات الغذائية في رفح وسط تدافع وإجراءات أمنية
  • مؤسسة إغاثة غزة تتحدث عقب أحداث توزيع المساعدات أمس في رفح
  • «العدل» تشارك في اجتماع مسؤولي إدارات التشريع بدول مجلس التعاون
  • انتقدت آلية إيصال المساعدات الجديدة.. الأمم المتحدة تطالب بفتح المعابر إلى غزة
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل مستمرة في فرض المجاعة وتدفع المدنيين إلى فوضى مذلّة
  • جدل واسع حول صور نشرها الجيش الإسرائيلي لتوزيع مساعدات برفح