إنجلترا – أعلنت جامعة “كامبريدج” البريطانية أن القطع النقدية الفضية الأولى في إنجلترا تم سكها من الفضة البيزنطية، بعد الحصول على أول دليل يثبت ذلك.

قالت الخدمة الصحفية لجامعة “كامبريدج” أن المؤرخين كانوا مهتمين منذ فترة طويلة بمنشأ هذه القطع النقدية القديمة، حيث أن المناطق التي اكتشفت فيها هذه القطع الأثرية بعيدة تماما عن مناجم الفضة الكبيرة المعروفة في العصر الروماني والعصور الوسطى.

واكتشف فريق دولي من علماء الآثار أول دليل على أن أقدم القطع النقدية الفضية الإنجليزية والأوروبية في العصور الوسطى تم سكها من الفضة المستخرجة في الإمبراطورية البيزنطية.

ونقلت الخدمة الصحفية للجامعة عن روري نايسميث الأستاذ في جامعة “كامبريدج” قوله: “لقد حصلنا على أول دليل مادي على أن الفضة البيزنطية كانت أساسا لتطوير التجارة وسك القطع النقدية على شواطئ بحر الشمال في القرن السابع الميلادي”.

وتوصل الأستاذ نايسميث وزملاؤه إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة مجموعة كبيرة من القطع النقدية الفضية التي تعود إلى القرن السابع والتي تم العثور عليها أثناء حفريات أجريت في إنجلترا والعديد من دول شمال أوروبا الأخرى على مدى العقود القليلة الماضية. وتعتبر هذه القطع النقدية من العصر الأنجلوسكسوني اليوم دليلا ماديا على أن شمال أوروبا شهد في القرنين السابع والثامن الميلاديين واحدة من أولى عمليات النمو الاقتصادي السريع منذ سقوط الإمبراطورية الرومانية.

وأشار الباحثون إلى أن المؤرخين مهتمين منذ فترة طويلة بمنشأ هذه القطع النقدية المعدنية، حيث أن إنجلترا والمناطق الأخرى التي اكتشفت فيها تلك القطع الأثرية، بعيدة تماما عن مناجم الفضة الكبيرة المعروفة في العصر الروماني والعصور الوسطى، وكان العديد من خبراء التاريخ يعتبرون في وقت سابق أن منجما في محيط مدينة ميل الفرنسية كان مصدرا رئيسيا للمعادن لهذه القطع النقدية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إكسون موبيل ترفع توقعاتها للتدفقات النقدية حتى 2030

رفعت شركة النفط والغاز الطبيعي الأميركية إكسون موبيل توقعاتها للأرباح والتدفقات النقدية المستقبلية، نتيجةً لنمو الأصول الرئيسية في حوض برميان في الولايات المتحدة وجويانا ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، وخفض الاستثمارات منخفضة منذ عام، دون أي تغييرات في الإنفاق الرأسمالي، وفقًا لما ذكرته الشركة، التي تتخذ من مدينة سبرينج بولاية تكساس مقرا لها، في بيان.

وتتوقع الشركة استثمارا منخفض الكربون بقيمة 20 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، مقابل 30 مليار دولار في العام الماضي، بعد أن حذر الرئيس التنفيذي دارين وودز من تراجع طلب العملاء على الوقود الأخضر مثل الهيدروجين.

ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز الأميركية عن أرون جايارام، المحلل في بنك جيه.بي مورغان تشيس، في مذكرة: "نتوقع رد فعل إيجابي طفيف على التوقعات المُحدثة"، مضيفا "الأهم من ذلك، أن توقعات الإنفاق الرأسمالي كانت متوافقة"، وأن إنتاج العام المقبل سيكون "أقل قليلا" مقارنة بالتوقعات.

وتساعد الاستثمارات الكبيرة في الأصول منخفضة التكلفة في حوض برميان وجويانا، وكلاهما مربح حيث تقل تكلفة استخراج برميل النفط فيها عن 35 دولارا، على زيادة إنتاجها وتحقيق الأرباح حتى في الوقت الذي يكافح فيه منافسوها للتكيف مع أسعار النفط الخام التي تقارب أدنى مستوياتها في أربع سنوات.

يعتقد الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية العملاقة دارين وودز أن استثماراتها في الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي - حتى خلال جائحة فيروس كورونا المستجد وموجة الاستثمارات الملتزمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية قد هيأت الشركة للازدهار، أيا كان مسار التحول في مجال الطاقة في المستقبل.

وأضاف وودز في بيان: "يساعد تحولنا على ضمان أن يكون لشركة إكسون موبيل، في أي بيئة مستقبلية، ولعقود قادمة، دور مهم، وأن تحقق قيمة كبيرة للمساهمين".

وتتوقع إكسون إنتاج 5.5 مليون برميل من مكافئ النفط يوميا في عام 2030، بزيادة نسبتها 17 بالمئة عن المستويات الحالية، وبزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا عن توقعاتها قبل عام.

وأضافت أن هذه الزيادة "مدعومة بالتقدم التكنولوجي"، لا سيما في حوض برميان. و

لا يستعيد المنتجون الأميركيون حاليا سوى ما بين 8 بالمئة و10 بالمئة من النفط الموجود في الصخر الزيتي نظرا لكثافته العالية، لكن إكسون موبيل تعتقد أن لديها مجموعة من التقنيات الخاصة التي يمكنها استخراج المزيد من هذا النفط الخام.

مقالات مشابهة

  • قبل واقعة اللوفر.. سرقة 600 قطعة أثرية من متحف بريطاني
  • «راكز» تحصد الجائزة الفضية عن «أفضل مبادرة لتحويل النفايات»
  • تأجيل محاكمة المتهمين فى سرقة الأسورة الأثرية من متحف التحرير
  • إكسون موبيل ترفع توقعاتها للتدفقات النقدية حتى 2030
  • سيادة العامل من ماركس إلى النظرية النقدية
  • رحلة مع قطعة أثرية مسروقة رفقة مافيا المتاحف
  • خبير مصرفي: الدولار سيظل متاحًا.. والسياسات النقدية تؤتي ثمارها
  • قلب المجتمع!!
  • أهمية الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي
  • الدولار يرتفع وسط توقعات تيسير محدود للسياسة النقدية