الإعدام لـ صاحبة أكبر عملية احتيال في فيتنام
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
وكالات
قضت محكمة فيتنامية بمعاقبة المليارديرة ترونغ ماي لان بالإعدام لدورها في قضية احتيال كبرى بقيمة 12 مليار دولار .
ووفقاً لوسائل الإعلام الرسمية ، فقد أُدينت لان بالاختلاس والرشوة وانتهاك القواعد المصرفية المتعلقة بالإقراض ، وحُكم عليها بالإعدام بتهم الاختلاس والسجن 20 عامًا لكل من التهمتين الأخريين .
وطُلب من المليارديرة الفيتنامية دفع حوالي 674 تريليون دونغ حوالي 27 مليار دولار كتعويض ، أي أكثر من ضعف مبلغ 12 مليار دولار الذي أدينت به بتهمة الاحتيال على بنك «سايغون» التجاري
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المليارديرة في 2022 ، ووجهت لها تهم تشمل رشوة مسؤولين حكوميين وانتهاك قواعد الإقراض المصرفي .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اختلاس حكم بالإعدام فيتنام مليارديرة
إقرأ أيضاً:
المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، الأربعاء، أن مشاريع الربط الطاقي بين المملكة ودول غرب أفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، مما يتطلب تعاونا إستراتيجيا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.
وشددت الوزيرة -خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة "أوبك" المنعقد في فيينا– على التزام المملكة بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بثقة وطموح وجعل الرباط منصة للربط الطاقي بين أفريقيا وأوروبا ومركزا إقليميا للطاقة المستدامة، وفق تعبيرها.
وقالت الوزيرة إن المغرب مطالب بمضاعفة الاستثمارات 3 مرات في الطاقات المتجددة، و5 مرات في شبكات الكهرباء، و5 مرات أيضا في الطاقات التقليدية، بشكل سنوي، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.
وتحدثت بنعلي عن أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الربط بين المغرب وأفريقيا وأوروبا يمثل محورا إستراتيجيا لمستقبل الطاقة في المنطقة.
ويعد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أحد أبرز مشروعات الربط الطاقي، حيث تم إعلانه في 2016، خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، وسيشيد على مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا.
ومن المقرر أن يمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية، بينها: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وصولًا إلى الأراضي المغربية.