العتوم: أموال الأردنيين تُجمع بمهرجان جرش لتوضع بجيوب المطربين والمطربات
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن العتوم أموال الأردنيين تُجمع بمهرجان جرش لتوضع بجيوب المطربين والمطربات، عبرت عن أسفها الشديد للواقع البائس الذي يعاني منه أهل محافظة جرشعمّان – البوصلةعبّرت النائب السابق هدى العتوم عن أسفها الشديد .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العتوم: أموال الأردنيين تُجمع بمهرجان جرش لتوضع بجيوب المطربين والمطربات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عبرت عن أسفها الشديد للواقع البائس الذي يعاني منه أهل محافظة جرش
عمّان – البوصلة
عبّرت النائب السابق هدى العتوم عن أسفها الشديد للظلم الشديد الواقع على مدينة جرش العريقة بسبب “المهرجان” الذي لا يمت للثقافة والفنون بصلة، بل تتم فيه مخالفة الشرع والدين الحنيف ومخالفة أعرافنا وتقاليدنا، وتُجمع فيه أموال الأردنيين لتوضع في جيوب المطربين والمطربات بدلاً من أن تنعكس على واقع الخدمات للمواطنين في جرش والذي يعاني على كافة الصعد.
قالت النائب الأسبق الدكتورة هدى العتوم إنّه ومن ثلاثة عقود وأكثر، دأبت الحكومة على إشعال شعلة مهرجان جرش كل صيف، حفلات متنوعة، أنشطة مختلفة تحت اسم الثقافة، وكل ما يجري يتم تحت عنوان واسم مهرجان جرش، فهل عبر المهرجان يوما عن الأردن وأصالته، وعن جرش وعراقتها.
وتابعت العتوم تساؤلاتها بالقول: هل اهتم المهرجان بواقع الأردنيين عموما وواقع أبناء جرش على وجه الخصوص، هل خاطب المهرجان همومنا أو حقق تطلعاتنا، أليست القصيدة والاغنية التراثية من وسائل التعبير عن واقع البلاد والعباد، ترسم صورة المجتمع وحكاياته وتراثه المجيد، فهل ما يحدث في جرش حقق جزءا من ذلك؟!
وأضافت بالقول: هل أدى المهرجان رسالة التبادل الثقافي الحقيقي بين الشعوب، هل نقل لنا معارف وعلوما وثقافات الدول، وهل نقل عنا تاريخا وتراثا وقيما إيجابية للعالم؟!
وأشارت العتوم إلى أنّنا رأينا كيف استغلت قطر كأس العالم لتعريف زوارها بالحضارة والثقافة العربية الإسلامية، فهل وضع القائمون على المهرجان شيئا من هذا الهدف في أذهانهم؟
وشددت على أنّ الأمم والدول عندما تُستهدف في وجودها، تسخر كل أدوات الاعمال الفنية والادبية لاستنهاض شعوبها وتوعيتهم ورفع روحهم المعنوية للدفاع عن بلادهم وأوطانهم، فهل سُجل لمهرجان جرش يوما أي دور في ذلك على الصعيد الأردني وقضايا الأردن؟
الدكتورة هدى العتوم: جرش ظلمت بهذا المهرجان وأهلها يرفعون الأكف كل عام أن يرفع الله عنهم هذا الظلموأضافت أنه إذا كان الاسم “مهرجان جرش للثقافة والفنون”، فلماذا اختصرت الثقافة و الفنون بالاغاني و ما يصاحبها في أجواء لا ترضي الله، ولا تمثل قيم الناس في وطني؟
وقالت العتوم: لماذا لم نر مهرجان جرش يخصص عاما للحديث عن تاريخنا في معركة الكرامة عبر أعمال فنية ومسرحية هادفة تلتزم الضوابط والقيم، وتطلع الأجيال على بطولات أجدادهم وجيشهم؟
وتساءلت: لماذا لم يخصص للمهرجان دورة خاصة تكون عن القدس وفلسطين وتاريخنا فيها وواجبنا نحوها، وعن مواجهة عدوها وعدونا.
وأضافت: لماذا لم يخصص للمهرجان دورة عنوانها تاريخ الأردن عبر العصور وتراثه الحقيقي؟
ولفتت إلى أنه في كل عام تعاني جرش العطش وأزمات السير، ولو كان للمهرجان هدف سامٍ ورسالة نبيلة ونتائج ايجابية على واقع المجتمع لاحتمل الناس كل شيء في سبيل ذلك، ولكن جفاف المهرجان من مشاريع تلامس وجدان الشعب وتستخدم الأدب كوسيلة لتغيير الحال إلى الأحسن، لامس جفاف و عطش أهلها.
وتابعت حديثها بالقول: مهرجان جرش الذي تحشد له الجهود العسكرية والطبية والخدماتية وغيرها هو بالمقاييس المادية والمالية يعني خسائر كثيرة، واضف الى ذلك المقاييس الشرعية فحدث ولا حرج عن خروجه على الشرع الحنيف، وبمقاييس الثقافة هو فارغ من أي قيم ايجابية.
وعبرت عن أسفها من أنّ جرش ظلمت بهذا المهرجان، وأهلها يرفعون الأكف كل عام أن يرفع الله عنهم هذا الظلم، وهم ينظرون إلى ظروف مدارسهم المستأجرة، والمشفى الخالي من الاختصاصات الطبية، والمساحات الزراعية بدون طرق، والمدينة الصناعية التي ذهبت ادراج الرياح لعدم وجود مخصصات كافية.
وختمت العتوم حديثها لـ “البوصلة” بالقول: متى ستنفق أموالنا علينا، وسيتوقف جمع الأموال من جيوب الأردنيين ووضعه في حسابات المطربين والمطربات، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
(البوصلة)
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العتوم: أموال الأردنيين تُجمع بمهرجان جرش لتوضع بجيوب المطربين والمطربات وتم نقلها من وكالة البوصلة للأنباء نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بالفرنسية.. تامر فرج يفتتح مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
فاجأ الفنان تامر فرج حضور الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية بافتتاحه الحفل بكلمة باللغة الفرنسية، رحّب فيها بالضيوف من مختلف الدول، معبّرًا عن سعادته بوجوده في حدث يحتفي بالسينما والفنون من دول الفضاء الفرنكوفوني.
وبعد انتهاء كلمته، قام فرج بترجمتها إلى اللغة العربية، مؤكدًا أن المهرجان يمثل جسرًا فنيًا يربط بين الثقافات، ويمنح الجمهور فرصة للتعرّف على إبداعات سينمائية متنوّعة من مختلف أنحاء العالم.
الفنان تامر فرجكما أن الافتتاح يحمل في طياته لحظات استثنائية، أبرزها الاحتفال بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم، ومرور 120 عامًا على نشأة حي مصر الجديدة وتأسيس قصر البارون، إلى جانب إحياء الذكرى نفسها لبداية السينما اليونانية، في مشهد يحتفي بتقاطع الزمن مع الفن.
التكريمات
وتكرّم إدارة المهرجان هذا العام الفنانة الكبيرة ليلى علوي، التي تترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، إلى جانب تكريم الناقد السينمائي محمود قاسم، واستضافة الكاتب الكبير محمد سلماوي كضيف شرف.
تضم لجنة تحكيم الأفلام الطويلة كلًا من الفنانة شيري عادل، والفنان عادل عوض، ومدير التصوير كمال عبد العزيز، والمخرج الفلسطيني خالد الشيخ، والناقدة إنصاف أبو هيبة، بينما يترأس المخرج أمير رمسيس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، بمشاركة الفنانة هدى الإدريسي والناقدة هنا عليوة.
وتقدم الدورة الحالية خمس مسابقات فنية تعكس التنوع والإبداع في السينما الفرنكوفونية، تشمل: الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام القصيرة، ومسابقة “321” لأفلام الثلاث دقائق، وأفلام الكارتون، إلى جانب مسابقة مستحدثة لأفلام الذكاء الاصطناعي، في مبادرة طموحة تعكس توجه المهرجان نحو استشراف المستقبل السينمائي.
ويولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بالسينما الفلسطينية، من خلال عرض ستة أفلام متنوعة ضمن برامجه المختلفة، دعمًا للإبداع الفلسطيني وإبرازًا لقضاياه من خلال لغة الصورة.
الفعاليات والأنشطة
أما على مستوى الأنشطة، فتتضمن الفعاليات عروضًا سينمائية متنوعة تشمل الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع صناع الأفلام، في أجواء تحتفي بالحوار الثقافي والتبادل الفني بين الفضاء الفرنكوفوني والجمهور المصري.