قبل غلق الباب.. تنبيهات مهمة بشأن مسابقة عمال مسجد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
يغلق الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، يوم 16 من أبريل الجاري، باب التقدم لمسابقة عمال مسجد بنظام التعاقد لعام 2024.
وفتح الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، باب التقدم لمسابقة ألف عامل مسجد بنظام التعاقد لصالح وزارة الأوقاف في الثاني من أبريل الجاري ولمدة أسبوعين.
ووجه مصدر بوزارة الأوقاف، تنبيهات مهمة للمتقدمين، على النحو التالي:
- عدم التقديم على بوابة الوظائف أكثر من مرة.
- التأكد من رفع الصور بصيغة jpg.
- ضرورة أن يكون الإيصال البنكي باسم الشخص المتقدم.
- الاحتفاظ برقم التسجيل لمعرفة مدى قبول الأوراق من عدمه بعد إعلان النتيجة.
وقال المصدر في تصريحات لمصراوي، إن اختبارات المتقدمين لمسابقة عمال مسجد تعقد في قصار السور ورفع الأذان والإقامة وكيفية أداء الصلوات المختلفة، فضلا عن التأكد من تمتعه ببنيان جسماني قوي يمكنه من القيام بأعمال النظافة الخاصة بالمسجد.
وأشار إلى أنه يمكن الاستعانة بعمال المساجد في بعض الأحيان في إقامة الصلوات ورفع الأذان حال تغيب الإمام أو خلال إجازته الرسمية، بعد إلغاء المسمى الوظيفي لمقيم الشعائر والمؤذنين.
ونوه المصدر إلى أنه سيتم عقد دورات تدريبية للناجحين في مسابقة عمال مسجد قبل استلامهم العمل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مسابقة عمال مسجد وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
هل المواظبة على الصلاة يغني عن قضاء ما فات منها؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل المواظبة على الصلاة يغني عن قضاء ما فات منها؟ وما حكم الذي يواظب على صلاة الفرائض والسنة على قدر استطاعته، إلا أنه قد فاته كثير جدًّا من الصلوات والفرائض لمدة تكاد تصل إلى عشر سنين؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: شرع الله تباركت أسماؤه وتعالت صفاته لعباده شرائع من شأنها أن تجعل الإنسان على صلة وقرب من ربه عز وجل، ومن هذه الشرائع الصلوات الخمس التي فرضت ليلة معراج الحبيب المصطفى صلوات الله وتسليماته عليه وآله.
ولفتت إلى أن الله تبارك وتعالى أكد في قرآنه على فرضيتها والمحافظة عليها، قال عز وجل: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ [البقرة: 43]، وقال: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾ [المؤمنون: 9]، وقال عز وجل: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ [العنكبوت: 45]، ووقَّت الحق تبارك وتعالى لها مواقيت فقال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا رَقَدَ -نام- أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةِ لِذِكْرِي﴾ [طه: 14]» رواه مسلمٌ من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
وأكدت انه يجب على المسلم أن يحافظ على الصلاة قدر استطاعته، وأن يؤديَها في أوقاتها، فإذا نسي صلاةً أو نام عنها، فليُصَلِّها عند تذكُّرِه لها، فإذا ترك الإنسان الصلاة لمدة طويلة -كما هو الحال في واقعة السؤال- فليقضِ ما فاته منها بأن يصلي مع كل فريضة حاضرة فريضة مما فاتته، والله تعالى يتولى سرائر خلقه.