النيابة تصرح بدفن جثة مزارع قتله جاره في أسيوط
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
صرحت النيابة العامة، بدفن جثة مزارع لقى مصرعه على يد جاره، بسبب خلافات الجيرة بمحافظة أسيوط، وذلك عقب ورود تقرير الصفة التشريحية.
قتل مزارع على يد جاره بأسيوطالبداية بتلقى مركز شرطة أبنوب بمديرية أمن أسيوط، إخطارًا من أحد المستشفيات باستقباله (مزارع - مقيم بدائرة المركز) مُصاب بعيار ناري بالرأس ووفاته متأثرًا بإصابته.
وبالانتقال وبسؤال نجله (مزارع - مقيم بذات العنوان) قرر بحدوث مشاجرة بين والده و(مزارع - مقيم بذات العنوان) بسبب خلافات حول الجيرة أطلق خلالها الأخير عيار ناري من (بندقية آلية) كانت بحوزته تجاه والده محدثًا إصابته التي أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة.
اقرأ أيضاًتشييع جثة شاب لقي مصرعه غرقاً ببحر يوسف بـ الفيوم
«بضاعة العيد في قبضة الأمن».. ضبط 52 كجم حشيش بالجيزة والإسماعيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل حوادث قتل مزارع بعيار نارى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني محمد حسين تاجيك، الذي يُعتقد أنه عمل كجاسوس مزدوج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قبل أن تنتهي حياته عام 2016 في حادث ما زالت ملابساته غير واضحة.
بداية القصة.. سقوط طائرة أمريكية فوق إيران
تعود القضية إلى ديسمبر 2011، عندما سقطت طائرة شبحية أمريكية من طراز RQ-170 Sentinel داخل الأراضي الإيرانية، وبينما ظلت أسباب سقوطها موضع جدل، ظهرت لاحقا مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى "باراستو" لتعلن مسؤوليتها عن اختراق الأنظمة الأمريكية الخاصة بالطائرة.
في أبريل 2016، تواصل أحد أفراد المجموعة مع الصحفي الأمريكي المختص بالأمن القومي شين هاريس. كان يوقّع رسائله بالحرف P، قبل أن يكشف لاحقًا أنه محمد حسين تاجيك.
ضابط رفيع في الاستخبارات… وعميل للـCIA
بحسب ما أبلغ به تاجيك الصحفي، فقد عمل لسنوات ضمن وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في وزارة الاستخبارات الإيرانية، وشارك في عمليات اختراق واسعة لجهات إيرانية ودولية. كما ادّعى ارتباطه السابق بالـCIA ورغبته في استعادة اتصاله بها بعد شعوره بأنه "تعرّض للخذلان" من قبل قيادته.
وكشف عن معلومات متعلقة بعمليات إلكترونية ضد دول عدة، إضافة إلى تفاصيل عن نشاطات لحزب الله اللبناني، وعن دوره في جمع معلومات سبقت اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008.
نهاية غامضة
وفقًا للتحقيق، كان تاجيك يستعد لمغادرة إيران عبر تركيا مستخدما وثائق مزورة، بهدف الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بعمله داخل الوزارة، إلا أن خطته انكشفت بعد أن لاحظ أحد أفراد أسرته ترتيبات سفره.
وفي 5 يوليو 2016، زار والده منزله برفقة مسؤول في وزارة الاستخبارات، وفي الليلة نفسها، عثر على تاجيك جثة داخل المنزل، لم يخضع للتشريح، ودُفن بسرعة، في رواية ترجح مقتله على يد عناصر من الوزارة في إطار عملية داخلية.
انقطاع التواصل
كان من المقرر أن يتواصل تاجيك مع الصحفي في اليوم ذاته، إلا أن الاتصال انقطع نهائيا بعد الحادث، لتظل روايته وتفاصيل موته محاطة بالغموض.