رجح استطلاع حديث أجراه البنك المركزي الأوروبي، انخفاض التضخم في منطقة اليورو إلى 2% في العام المقبل و 2026، على أن يبلغ 2.4% خلال العام الحالي. وفقًا لتوقعات الخبراء للربع الثاني من 2024. وأشار الاستطلاع إلى أن اقتصاد منطقة اليورو في طريقه لتحقيق انتعاش بطيء وغير متجانس.

وأبقى المركزي الأوروبي أمس الخميس على معدل الفائدة الرئيسي عند 4.

5% للمرة الخامسة على التوالي، على الرغم من انخفاض التضخم. كما ابقى المجلس الحاكم للبنك على معدل الإيداع، الذي تتلقاه البنوك مقابل الأموال لديها عند 4%.

سوق العمل والأجور
ويتوقع الاقتصاديون خفض معدل الفائدة، وهو ما ينتظره الاقتصاد والمقترضون، في يونيو المقبل. وفي استطلاعه فند المركزي الأوروبي التفسيرات النوعية للمشاركين إلى أن الأسباب الرئيسية وراء التوقعات الخاصة بمستوى التضخم كانت مشابهة لتلك التي ذكرت في جولة الاستطلاع السابقة. وعلى وجه الخصوص، لا يزال ينظر إلى تشديد سوق العمل ونمو الأجور على أنهما مرتفعان، ولكن يتوقع أيضاً بشكل عام أن يتراجعا وبالتالي سيدعمان عودة كل من التضخم الرئيسي وتضخم أسعار المستهلك باستثناء الطاقة والغذاء إلى 2%.
 

وكان التعديل على توقعات النمو الاقتصادي ضئيلاً، حيث من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.5% هذا العام، و1.4% في عامي 2025 و2026.
 

وتتوقع معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي عدم حدوث تغيير في مستوى النشاط الاقتصادي مقارنة بجولة الاستطلاع السابقة، إلا أنه لا يزال أقل بكثير من المستوى الذي أشارت إليه التوقعات قبل غزو روسيا لأوكرانيا. وبالمقارنة بجولة الاستطلاع التي أجريت في أوائل يناير2022 قبل غزو أوكرانيا، فإن المستوى المتوقع للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2026 قد انخفض بنسبة 4% تقريباً.
 

ويتوقع المشاركون على المدى القصير تعزيزاً تدريجياً للنشاط الاقتصادي طوال عام 2024، بدعم رئيسي من نمو الأجور الحقيقية. وظلت توقعات النمو طويلة الأجل دون تغيير عند 1.3%. وتم تعديل التوقعات الخاصة بمعدل البطالة بشكل طفيف، حيث توقع المشاركون في الاستطلاع ارتفاع معدل البطالة في عام 2024 إلى 6.6%، لكنه سينخفض إلى 6.5% في 2026 وإلى 6.4% على المدى الطويل.

ضعف الاستثمار والطلب على العمالة
وبحسب الاستطلاع، فإن اقتصاد منطقة اليورو في طريقه لتحقيق انتعاش بطيء وغير متجانس، مدفوعاً بزيادة الإنفاق لكنه يعاني من ضعف الاستثمار والطلب على العمالة.
 

كما توقع أن ينخفض سعر الفائدة على عمليات إعادة التمويل الرئيسية لـ«المركزي الأوروبي» إلى 4.25% في الربع الثاني من عام 2024، ليصل إلى 3.5% بحلول الربع الرابع من العام، على أن ينخفض بشكل أكبر إلى 3% في 2025 و2.5% في 2026.
 

أسعار النفط

وتوقع الخبراء ارتفاع اليورو بشكل هامشي مقابل الدولار، من 1.09 دولار في الربع الثاني من عام 2024 إلى 1.12 دولار في عام 2026، وأن تظل أسعار النفط عند 82 دولارا للبرميل في الربعين الثاني والثالث من عام 2024، قبل أن تنخفض إلى 78 دولارا للبرميل بحلول عام 2026.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركزي الأوروبي اليورو أسعار النفط المرکزی الأوروبی منطقة الیورو

إقرأ أيضاً:

الين يتراجع بعد قرار بنك اليابان واليورو يتجه لخسارة أسبوعية

انخفض الين الياباني إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر اليوم الجمعة بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة وقال إنه سيقلص مشتريات السندات في المستقبل في حين يتجه اليورو إلى تسجيل خسارة أسبوعية في ظل اضطرابات سياسية.

 

 بنك اليابان

 

وفي تحد لتوقعات السوق، قال بنك اليابان في ختام اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين إنه سيواصل شراء السندات الحكومية بالوتيرة الحالية، ولن يعرض تفاصيل خطته لتقليص برنامج التحفيز النقدي للعام أو العامين المقبلين إلا في اجتماع السياسة النقدية في يوليو.

 

وتوقعت الأسواق أن يعلن المركزي (بنك اليابان ) تقليصا لشراء السندات هذا الشهر بعد عدة تقارير إعلامية قبل صدور قرار اليوم الجمعة.

 

وتراجع الين نحو 0.6% إلى 157.99 للدولار وهو أدنى مستوياته في أكثر من شهر.

 

صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري من السالب للموجب وفائض بـ 9.7 مليار دولار البنك المركزي: نقود الاحتياطي «MO» ترتفع إلى 1.8 تريليون جنيه بنهاية مايو 2024

 

بنك اليابان المركزي 

 

بنك اليابان المركزي 

 

وواصلت عملات أخرى مكاسبها مقابل العملة اليابانية، إذ ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى منذ 16 عاما عند 201.45 ين. وارتفع اليورو في أحدث تعاملات 0.57% إلى 169.56 ين.

 

وفي السوق الأوسع نطاقا، ارتفع الدولار مدعوما بالمكاسب أمام اليورو والاتجاه للتحوط بعد أن أثارت دعوة فرنسا لانتخابات تشريعية مبكرة مخاوف من الغموض السياسي في البلاد وفي منطقة اليورو الأوسع.

 

وانخفض الجنيه الإسترليني 0.1% إلى 1.2750 دولار وبدا أنه يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي 0.3%.

 

وتراجع الدولار الأسترالي 0.17% إلى 0.6626 دولار أميركي، كما نزل الدولار النيوزيلندي 0.28% إلى 0.6151 دولار أميركي.

 

وتتجه العملتان لمكاسب أسبوعية بواقع 0.8% و1% على الترتيب.

 

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 105.33.

 

وجرى تداول اليورو في أحدث تعاملات عند 1.07355 دولار متجها لتكبد خسارة أسبوعية بنحو 0.6%.

 

وشهدت العملة الموحدة أسبوعا مضطربا في أعقاب قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة إلى انتخابات مبكرة في بلاده، وهو ما أثار قلق المستثمرين.

 

ودعا ماكرون إلى الانتخابات المبكرة يوم الأحد بعد الخسارة التي تكبدها حزبه على يد اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي.

 

وتراجع اليورو مقابل الإسترليني لقرب أدنى مستوى له في 22 شهرا ويتجه نحو انخفاض أسبوعي بواقع 0.9%.

 

مقالات مشابهة

  • ما الذي يؤدي إلى انتعاش صافي احتياطيات البنك المركزي التركي
  • موراتا يُعادل رقم شيرر وجريزمان
  • انتعاش الأسواق التجارية في الجوف قبيل عيد الأضحى المبارك
  • «QNB» يتوقع بدء البنك المركزي الأوروبي في تنفيذ دورة التيسير النقدي
  • سيتي بنك يتوقع اتجاه الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي لخفض الفائدة في سبتمبر
  • سعر اليورو اليوم السبت.. سعر اليورو الأوروبي بمنتصف تعاملات اليوم السبت
  • يورو 2024.. موسيالا يسجل هدف ألمانيا الثاني في شباك إسكتلندا (فيديو)
  • الين يتراجع بعد قرار بنك اليابان واليورو يتجه لخسارة أسبوعية
  • المصرف المركزي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 3.9% في 2024
  • كيف يؤثر صعود اليمين المتطرف على أجندة الاتحاد الأوروبي؟