شكري وبلينكن يرفضان أي عملية عسكرية إسرائيلية برية في رفح
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ، مساء اليوم الجمعة 12 أبريل 2024 ، رفض إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية ، لا سيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء ، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير خارجية مصر سامح شكري من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ، بحسب ما صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسني ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.
وبحث الوزيران الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة ، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للامتثال لمسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، لاسيما من خلال التوقف عن استهداف المدنيين العزل، و فتح المعابر البرية الحدودية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات، وإزالة المعوقات الخاصة بدخول المساعدات، بالإضافة إلى السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة.
كما جدد الوزير شكري التأكيد على رفض مصر القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تطرقا خلال الاتصال إلى التوترات المتزايدة في المنطقة، وأهمية العمل على احتواء التصعيد الجاري لخطورته وآثاره السلبية على استقرار المنطقة وشعوبها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اتصالات مكثّفة بين وزير الخارجية ونظرائه في الدول الشقيقة والصديقة
مسقط- العمانية
تستمر الاتصالات المكثفة بين معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعدد من نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة، في إطار المساعي الدبلوماسية لاحتواء التوتر والتصعيد العسكري الخطير في المنطقة الذي سبّبته إسرائيل من خلال اعتداءاتها المباشرة على الأراضي الإيرانية منذ الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة.
وأكد معاليه خلال هذه الاتصالات على أهمية وقف العدوان وردع المعتدي باستخدام الوسائل السلمية المستندة إلى القانون الدولي والعدالة من أجل حقن الدماء ووقف التدمير وعدم سقوط المزيد من الضحايا، حفاظًا على أمن المنطقة واستقرارها وحماية للمصالح العليا لشعوبها.