الاحتفاء بالعيد في ” بروميناد ” جدة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
جمعت فعاليات العيد في بروميناد بواجهة جدة البحرية، تقاليد الاحتفاء بالأعياد في الماضي، ومظاهر الفرحة باستقباله في وقتنا الحاضر، من خلال الأنشطة التفاعلية المتنوعة، المتمثلة في الألعاب الشعبية والأهازيج الغنائية القديمة، مستحضرة تاريخ المنطقة الثقافي الذي لا يزال يحتفظ بطابعه التقليدي في استقبال الأفراح والمناسبات.
وتفاعل الزوار مع البرامج التي يتم تقديمها في الحارات والشوارع والأسواق القديمة التي تم تنفيذها في ” بروميناد جدة ” لتحاكي أشهر وأقدم المعالم الموجودة في جدة، بمشاركة مجموعة من الشباب والشابات بملابسهم التقليدية التراثية، التي أضفت على المكان طابعًا تراثيًا خاصًا، وسط حضور لافت من المواطنين والمقيمين للاستمتاع بالفعاليات.
وجذبت الأراجيح القديمة الأطفال من مختلف الفئات العمرية، فيما حظيت لعبة ” الكيرم ” بلوحها الخشبي باهتمام الشباب التي كانت حاضرة في الجلسات العائلية سابقًا، كما تضمنت الأنشطة ركنًا للرسم للأطفال لإظهار إبداعاتهم، وفعاليات السيارات الكهربائية، حيث استعرض خلالها الأطفال مهاراتهم في التحكم والتعامل مع هذه الألعاب، إلى جانب عروض المطاعم والمقاهي، ووسائل الترفيه المختلفة، وعروض الألعاب النارية التي أضاءت شواطئ الواجهة البحرية لتزيد من جمال المنظر وبهجة المكان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“كراغ” يوضح: هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
وضّح مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية “كراغ”، تفاصيل جديدة بخصوص انفجار كويكب صغير في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كيلومتراً فوق منطقة الحاكمية تقريبا، بولاية البويرة.
وأوضح المركز في بيانه أنه “بصدور منشورنا العلمي حول الكرة النارية الكبيرة التي ظهرت وعبرت سماء الجزائر يوم 7 ماي 2023 على الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي، وشوهدت من ولاية المسيلة حتى جنوب إسبانيا بصوت انفجار كبير وتوهج ساطع، أكثر من لمعان القمر البدر”.
وتابع بيان “كراغ “: “باستعمال أجهزة القياس ومستشعرات المرصد تبين أن هذا الجسم الفضائي أو الكويكب الصغير انفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كم فوق منطقة الحاكمية تقريبا بولاية البويرة. قطره الابتدائي يتراوح بين 1م و50 سم. بكتلة ابتدائية تقَدّر ما بين 4 أطنان إلى 14 طناً، وبطاقة حركية ابتدائية مكافئة لانفجار 178 طنًّا من مادة ت.ن.ت”.
وتم رصد موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار الرئيسي للكويكب بواسطة 14 محطة زلزالية في المنطقة. إذ إن اهتزازات سطح الأرض كانت تعادل زلزالاً محلياً بقوة متوسطة تعادل 2.1 درجة على سلم ريشتر تقريباً.
كما يمكن الإشارة إلى أنه تم الكشف عن الأمواج تحت-الصوتية المنطلقة من انفجار الكويكب حتى في جنوب شرق ألمانيا.
ويعَدُّ هذا البحث هو الأول من نوعه في تاريخ الجزائر. ويفتح المجال أمام آفاق جديدة تتعلق بدراسة دخول الأجسام الفضائية إلى غلافنا الجوي.