مجلة بريطانية: جيش الاحتلال الإسرائيلي خسر المعركة في غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يمانيون../
نشرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية، الجمعة، تقريراً مطولاً عن الوضع العسكري لجيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 6 أشهر من العدوان الغاشم على القطاع.
وقالت المجلة إن جيش العدو الإسرائيلي متهم بالفشل إستراتيجياً وعسكرياً وأخلاقياً في حربه على قطاع غزة، كما اعتبرت أن “إسرائيل” خسرت معركة الرأي العام العالمي.
وبحسب المجلة فإن جزءاً كبيراً من الانتقادات على جيش العدو الإسرائيلي يتركز حول فشله في تحقيق أهدافه خلال العدوان على غزة، إضافة إلى فشله الأكبر في منع هجمات السابع من أكتوبر.
وأشارت المجلة إلى أن الآثار المترتبة على “إسرائيل” وجيشها عميقة، مؤكدة أن جيش العدو الإسرائيلي لم يحقق -في أحسن الأحوال- سوى نصف أهداف الحرب، حيث يزعم أنه قتل حوالي 12 ألف مسلح، وهو ما يُمثّل نحو نصف تقديرات ما قبل الحرب التي تحدثت عن 40 ألف مقاتل لحركة حماس.
وأوضحت المجلة أن الفشل الأول لجيش الاحتلال الإسرائيلي هو الإستراتيجية، حيث يقع اللوم في المقام الأول على السياسيين الإسرائيليين، وتحديداً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيما الفشل الثاني يتمثل في الطريقة التي خاض بها جيش العدو الإسرائيلي هذه الحرب، وتحديداً المستويات العالية من الدمار وقتل المدنيين.
أما الفشل الثالث لهذا لجيش الاحتلال فهو دوره في عرقلة جهود المساعدات لسكان غزة، رغم أن الضباط ألقوا باللوم في ذلك على السياسيين بشكل أساسي.
وتختم “إيكونوميست” تقريرها بالتأكيد على أن الوضع لا يبشر بالخير، فالحرب في غزة لم تنته بعد، كما أن الخطوة التالية لـ”إسرائيل” غير واضحة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جیش العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فضيحة لجيش الاحتلال بشأن جثة هدار غولدين.. موقع دفنها صادم
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن فضيحة لجيش الاحتلال، تتعلق بقضية جثة الضابط هدار غولدين، الذي وقع في أسر كتائب القسام في غزة عام 2014.
وقالت الصحيفة، إن الجثة كانت في نفق يبعد دقائق معدودة، عن السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، على مسافة كيلومترين من موقع أسره.
ولفتت إلى أن الجثة كانت قريبة من الجيش، لأكثر من عقد من الزمان، دون أن يتمكن من الحصول على أي معلومة عنها، وبقيت في النفق ذاته منذ اليوم الأول لأسره.
وزعم قائد في وحدة يهلوم، التي حاولت البحث عن غولدين، بعد حرب الإبادة في غزة، إن شبكة الأنفاق التي بحثوا بها، كانت ضخمة وبطول نحو 10 كيلومترات.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال اصطحب صحفيين إسرائيليين، إلى مكان النفق، وتعرض قائد الوحدة لأسئلة حادة من قبل الصحفيين، للدلالة على فشلهم في العثور عليها واستعادتها، علما بأن كتائب القسام، هي من استخرجت الجثة وقامت بإرسالها للصليب الأحمر ليسلمها للاحتلال ضمن صفقة التبادل.
ونقلت عن قائد الوحدة اعترافه بأن الجيش في السنوات التي تلت عملية الأسر، لم يكن لديها معلومات واضحة عن مكان غولدين.
ولفتت إلى أن أحد الصحفيين، واجه الضباط بالقول، "في النهاية لم ينجح الجيش في العثور على رفات غولدين، ومن أخرجه في النهاية هم حماس"، فيما قال مراسل آخر "عملية استمرت عاما ونصف العام، استثمرت فيها أفضل القوات والموارد والجهود، مع ذلك، لم تتمكنوا من العثور عليه".
واضطر الضابط وسط أسئلة الصحفيين إلى الإقرار بالقول: "للأسف لم نكن نحن من أعاد هدار، بل حماس، لكنني واثق تماما أن الإجراءات المباشرة التي قمنا بها هي ما أجبر حماس في النهاية على إعادته إلى الوطن" وفق زعمه.
وذهب صحفيو الاحتلال إلى تبرير عدم العثور على جثة غولدين، بالزعم أنه ربما كان مدفونا داخل مخبأ صغير خلف جدار مزدوج، وهو ما يعني أن جيش الاحتلال لم يعرف المكان الذي استخرجت منه الجثة.
وقالت هآرتس، إن أحد الصحفيين، تساءل عن سبب عدم إعلان الجيش، "فشله" في العثور على الجثة، ليرد عليه الضابط بالقول: "إذا نشرت بعد هذا اليوم مقالة عنوانها الجيش فشل، فهذا برأيي عمل غير وطني من جانبكم"، على حد قوله.