الحكومة الفنزويلية تتهم الولايات المتحدة بعدم الالتزام بأجندة رفع العقوبات
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
اتهمت الحكومة الفنزويلية الولايات المتحدة بعدم الالتزام بأجندة رفع العقوبات المتفق عليها بين البلدين.
وقال وزير الإعلام والاتصال الفنزويلي فريدي نيانيز في بيان له، تعليقا على اللقاء بين المسؤولين الفنزويليين والأمريكيين في المكسيك: "خلال هذا اللقاء بحثنا الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أثناء المفاوضات في الدوحة بين الوفدين حول قضايا الهجرة ورفع العقوبات".
وتابع البيان: "بناء على الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الدوحة، نشير إلى عدم التزام الإدارة الأمريكية بالجدول المتفق عليه لرفع العقوبات".
وأضاف: "يطالب المجتمع الفنزويلي بالإجماع برفع كافة العقوبات التي تمس الحق في الحياة السلمية وتنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
إقرأ المزيدودان الوزير كذلك التسريبات في وسائل الإعلام الأمريكية للمعلومات حول اللقاء الذي كان يعقد "في إطار خاص".
وكانت وكالة "بلومبرغ" قد أفادت بأن مسؤولين أمريكيين التقوا بممثلي الحكومة الفنزويلية في مكسيكو هذا الأسبوع لمناقشة الوضع الخاص بالانتخابات الرئاسية المتوقعة في فنزويلا.
وكانت الولايات المتحدة قد هددت فنزويلا بإعادة فرض العقوبات عليها بعد ان كان اتفق الجانبان على رفعها في وقت سابق مقابل السماح بمشاركة مرشحين معارضين في الانتخابات.
وجاء التهديد الأمريكي بعد أن قررت السلطات الفنزويلية منع بعض الشخصيات المعارضة من المشاركة في انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في 28 يوليو المقبل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.