7 دول تعلن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. هل انقلبوا على إسرائيل؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
بعد مرور نصف عام على الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ضد المدنيين الفلسطينين، كشفت عدة دول غربية عن نيتها بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وصرح رئيس الوزراء الأيرلندي الجديد، سيمون هاريس، بعد اجتماع مع نظيره الإسباني أمس، أن بلاده تقترب من الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، وترغب في ذلك بالتنسيق مع إسبانيا ودول أخرى.
وفي كلمته أمام البرلمان الأيرلندي، أكد أنه لا شك في أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيتم، مشيراً إلى أن تأجيل هذا الاعتراف لا يمكن تبريره بعد الآن أو يحظى بالمصداقية.
7 دول تعلن نيتها عن إعلان دولة فلسطينية مستقلةوفي الأشهر الماضية صرحت عدة دول بنيتها الاعتراف بدولة فلسطين وهي:
- إسبانيا.
- أيرلندا.
- مالطا.
- سلوفينيا.
- النرويج
- أستراليا
- بريطانيا
أستراليا: هدفنا تعزيز السلاموصرحت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، أن بلادها قد تفكر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بهدف تعزيز السلام.
وفي خطابها مساء الثلاثاء الماضي، أشارت وونج إلى حل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في دولتين منفصلتين، واصفة ذلك بأنه «الخيار الوحيد لكسر حلقة العنف الدائرة وإيجاد حل للصراع».
وأكدت في كلمتها أن فشل هذا النهج من قبل جميع الأطراف على مر العقود، بالإضافة إلى رفض حكومة نتنياهو حتى الانخراط البسيط في قضية الدولة الفلسطينية، أدى إلى إحداث إحباط واسع النطاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الغرب أوروبا إسبانيا أيرلندا مالطا سلوفينيا النرويج أستراليا بريطانيا الاحتلال الإسرائيلي بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثتي أسيرين من خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء انتشال جثتي أسيرين من منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، خلال عملية عسكرية للجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وقال الجيش الإسرائيلي إن عملية انتشال جثتي الأسيرين "نفذتها قوة من الفرقة 36 بناء على معلومات استخبارية دقيقة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن الجيش تمكن من "استعادة" جثة أسير من خلال عملية عسكرية في غزة.
وتحدثت هيئة البث الرسمية عن "انتشال جثة الأسير يائير يعقوب، من قطاع غزة، وإعادتها إلى إسرائيل".
كما ادعت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة أن "جثمان يائير أُعيد إلى إسرائيل عبر عملية عسكرية لا يزال معظم تفاصيلها خاضعا للرقابة الأمنية".
وكانت مكتب نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- قد أكد في السادس من الشهر الجاري أن الجيش استعاد من خلال "عملية خاصة" أخرى في رفح (جنوبي القطاع) جثة مواطن تايلندي أسير مدعيا "مقتله في الأسر".
كما أعلن نتنياهو -قبل ذلك بأيام- استعادة جثتي أسيرين محتجزين في غزة عبر عملية نفذها الجيش والشاباك مساء الرابع من يونيو/حزيران الجاري في خان يونس جنوبي القطاع، وقال إنهما أسرا من مستوطنة "نير عوز"، مدعيا أنهما قتلا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانكما أعلن الجيش الإسرائيلي في يناير/كانون الثاني الماضي عثوره في نفق بمدينة رفح على جثة الأسير يوسف الزيادنة الذي أسر أيضا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعم أنه قتل خلال وجوده في الأسر.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.