إلى جانب إسبانيا.. إيرلندا تقترب من الاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الأيرلندي الجديد، سيمون هاريس، الجمعة، عقب اجتماع بنظيره الإسباني إن أيرلندا تقترب من الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية، وترغب في القيام بذلك بالتنسيق مع إسبانيا ودول أخرى ذات تفكير مماثل.
وفي الشهر الماضي، أعلنت إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا أنها ستعمل معا نحو الاعتراف بدولة فلسطينية.
وتدافع إسبانيا وأيرلندا عن الحقوق الفلسطينية منذ زمن طويل.
وتأتي الجهود في الوقت الذي أدى فيه ارتفاع عدد القتلى في غزة بسبب الهجوم الإسرائيلي لهزيمة حماس إلى إطلاق دعوات عالمية لوقف إطلاق النار وإيجاد حل دائم للسلام في المنطقة.
وقال هاريس بعد اجتماع مع نظيره الإسباني بيدرو سانتشيث أول رئيس وزراء يزور دبلن منذ أن أصبح هاريس رئيسا لوزراء أيرلندا هذا الأسبوع "دعني أقول.. إن تقييمنا هو أن هذه النقطة تقترب كثيرا ونود أن نتحرك معا للقيام بذلك".
وتابع "عندما نمضي قدما، نود أن نفعل ذلك مع أكبر عدد ممكن من الدول الأخرى لإضفاء ثقل على القرار وإرسال أقوى رسالة. إن شعب إسرائيل يستحق مستقبلا آمنا وسلميا، وكذلك شعب فلسطين. السيادة والاحترام على قدم المساواة".
وقالت إسرائيل للدول الأربع الأعضاء بالاتحاد الأوروبي إن مبادرتها ستكون بمنزلة "جائزة للإرهاب" من شأنها أن تقلل من فرص التوصل إلى حل عبر المفاوضات للصراع المستمر منذ عقود.
ويأتي اجتماع سانتشيث برئيس الوزراء الإيرلندي ضمن عدد من اللقاءات التي يجريها رئيس الحكومة الإسبانية مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي لحشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطينية.
وقال سانتشيث عقب اجتماعه في اوسلو مع نظيره النرويجي يوناس جار ستوره في وقت سابق اليوم الجمعة إن هناك "إشارات واضحة" في أوروبا على أن دول المنطقة مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكان سانتشيث قد قال في وقت سابق إنه يتوقع أن تعترف مدريد بفلسطين بحلول يوليو.
وقال هاريس إن دبلن ستواصل المباحثات مع الدول الأخرى ذات التفكير المماثل في أوروبا وخارجها، بما في ذلك خلال اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
وقال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه يستعد لتقديم اقتراح رسمي للحكومة بخصوص الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.