دولة أوروبية جديدة تفاجئ إسرائيل و تؤكد استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية 12.0
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
وقال يوناس غار ستور خلال مؤتمر صحافي مشترك مع سانشيز إن "النرويج مستعدة لاتخاذ قرار بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية". وأضاف "يجب اتخاذ هذا القرار على أساس التوقيت والسياق بالتعاون الوثيق مع الدول التي تتشارك الأفكار نفسها. ولم نضع جدولا زمنيا محددا".
وتبنى البرلمان النرويجي اقتراحا في نوفمبر قدمته الأحزاب الحاكمة، يطالب الحكومة بالاستعداد للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
واستضافت النرويج أول محادثات سلام إسرائيلية فلسطينية مطلع التسعينات وأدت إلى اتفاقيات أوسلو التي قبل فيها الطرفان تعايش دولتين مستقلتين سلمياً.
من جانبه قام رئيس الوزراء الإسباني هذا الأسبوع بجولة زار خلالها بولندا والنرويج وإيرلندا للتطرق إلى "ضرورة التوجه نحو الاعتراف بفلسطين" بحسب متحدث باسم الحكومة الإسبانية.
وأكد سانشيز أن "إسبانيا ملتزمة علنا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في أقرب وقت عندما تكون الظروف مناسبة وبطريقة يكون لها أكبر تأثير إيجابي على عملية السلام".
ووفقا للإعلام الذي رافقه في جولة الأسبوع الماضي قادته إلى الأردن والسعودية وقطر، حدد المسؤول الإسباني نهاية يونيو باعتباره الأفق لاعتراف الحكومة الإسبانية بهذه الدولة.
واعلن المسؤول النرويجي ترحيبه بمبادرة رئيس الوزراء سانشيز إلى التشاور مع الدول التي تتقاسم الأفكار نفسها لتعزيز التنسيق فيما بينها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المخاوف الإسبانية من التفوق العسكري المغربي تدفع مدريد لاقتناء حاملة طائرات جديدة
زنقة 20 | الرباط
كشفت تقرير إسبانية أن مدريد تخطط لاقتناء حاملة طائرات جديدة هي الثانية ضمن الاسطول البحري العسكري الإسباني إلى جانب حاملة الطائرات “خوان كارلوس الأول”.
وبحسب ذات المصادر، فإن حاملة الطائرات الجديدة جزء من الخطة العسكرية الاستراتيجية “أرمادا 2050”.
و ذكرت أن البحرية الإسبانية شرعت بالفعل في الخطوات اللازمة لاقتناء حاملة طائرات جديدة، قادرة على حمل 30 طائرة مقاتلة، وسيكون طرازها مستوحى من حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديغول”.
ووفقًا لمصادر عسكرية، كلّفت البحرية شركة “نافانتيا” بإعداد تقرير جدوى لحاملة الطائرات، وهي وحدة تُشبه مطارًا عائمًا.
وفي حال كانت النتيجة إيجابية، فإنها تُريد بدء صناعة السفينة العسكرية في أقرب وقت ممكن، على الرغم من أن العملية لا تزال في مرحلتها الأولية.
ووفقًا لمصادر عسكرية، ستنضم هذه السفينة الجديدة، التي كُلّفت بها البحرية، إلى حاملة طائرات برمائية أخرى تُشبه حاملة الطائرات الحالية “خوان كارلوس الأول”، والتي تُخطط البحرية الاسبانية أيضًا لاقتنائها في المستقبل.
و ستتسع السفينة لما يصل إلى 30 طائرة وحمولة 40,000 طن. وتشير المصادر العسكرية نفسها إلى أن البحرية تريدها أن سفينة شبيهة لحاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، إلا أنها لن تعمل بالطاقة النووية.
تقارير إسبانية كانت قد تطرقت مرارا و تكرارا الى رغبة المغرب في تعزيز قدراته العسكرية البحرية عبر اقتناء فرقاطات جديدة مزودة بأسلحة دفاعية وهجومية، و غواصة التي ستكون الأولى في تاريخ المغرب العسكري.