استشاري طب أسنان: التدخين من أهم أسباب أورام الوجه والفكين (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد سعدون، استشاري طب أسنان الأطفال، إن الأروام في مناطق الفم والفكين والوجه والبلعوم والمريء والرئة تحدث نتيجة العديد من العوامل، أبرزها التدخين والمشروبات الكحولية، فضلا عن محاولات الهروب من التدخين باستخدام طرق أسوأ منه مثل وضع أقراص أو لاصقات أو أكياس في الفك كبديل للتدخين.
وأضاف «سعدون»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الطعام الحار «السبايسي» يعد أحد أسباب الإصابة بأورام الفم، مشيرا إلى أن تسوس الأسنان عندما يصل إلى منطقة العصب وينتج عنه خُراج مزمن ويُترك لفترات طويلة قد يساعد في تكوين أكياس من الأورام.
وأوضح أن الأورام في منطقة الفكين والوجه حتى لو كانت حميدة فهي مدمرة، إذ إنها تقتحم وتهاجم المكان المحيط بها وبالتالي ينتج عنها تشوهات كبيرة، مشددا على أهمية تنظيف الأسنان 3 مرات يوميا، الأولى بعد الفطار، والثانية في منتصف اليوم، والأخيرة قبل الخلود إلى النوم.
جدير بالذكر أن سرطان الفم من الأمراض الخطيرة التي قد تصيب البعض بسبب تطور مشكلات الأسنان والتي تعتبر من بين المشاكل الشائعة التي يواجهها الكثيرون، وللمحافظة على صحة الفم، يُشجع على إجراء فحوصات دورية للتأكد من عدم وجود مشاكل وحلها في وقتها، ومع ذلك، ينبغي أن يكون الانتباه موجهًا أيضًا إلى إمكانية تطور مشاكل الأسنان واللثة لتكون علامة على مرض خطير كسرطان الفم، وفقًا لما ذكره موقع دايلي إكسبريس
أعراض سرطان الفمسرطان الفم قد يظهر بعدة أعراض تؤثر على مناطق مختلفة من الفم والحلق، وتشمل هذه الأعراض الشعور بسماكة في الحلق، وتغيرات في الصوت مثل البحة، وتورم العقد الليمفاوية، وصعوبة في المضغ والبلع والتحدث، بالإضافة إلى تنميل في الفم.
على الرغم من أن الأشخاص قد لا يربطون بين الأعراض المزمنة في الحلق ومشاكل الفم في البداية، إلا أنه من الضروري الانتباه إليها كمؤشر مبكر على احتمالية الإصابة بسرطان الفم. إذا كان هناك تغير في صوتك الذي لا يتلاشى أو تورم ملحوظ في العقد الليمفاوية، فإنه من المهم استشارة طبيب الأسنان بسرعة.
كما يجب مراقبة أي صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث، حيث يمكن أن تكون هذه الأعراض مؤشرًا على وجود مشاكل صحية خطيرة تتعلق بالفم. تشمل هذه الأعراض التغيرات المستمرة في صوتك، والتي قد تكون إشارة إلى مشكلة أكثر خطورة من نزلات البرد، وتورم العقد الليمفاوية، والذي يمكن أن يكون دليلاً على وجود مشكلة صحية مهمة مثل سرطان الفم. إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على التقييم والعلاج المناسب في أقرب وقت ممكن، حيث أن الكشف المبكر يمكن أن يكون حاسمًا لنجاح العلاج.
من ناحية أخرى، عندما يتم تشخيص اصابة شخص ما بمرض القلب والأوعية الدموية أو معاناته من حادث صحي خطير مثل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية، فإنه من الطبيعي أن يواجه تحديات عديدة واضطرابات نفسية وجسدية. لذا، من الضروري أن يمنح الشخص نفسه الوقت الكافي للتعافي والتأقلم مع التغيرات في صحته. وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق ذلك واستعادة السيطرة على الصحة، وفقًا لما نشره موقع "هيلب جايد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الفم الفم الاسنان بوابة الوفد الوفد هذه الأعراض
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.