ليبيا – وصف المرشح الرئاسي سليمان البيوضي، ممارسات الطبقة الحاكمة في ليبيا الآن بـ”العار والخيانة”.

البيوضي قال في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “في مشهد عبثي يحاكي حكم الفاشست في ليبيا ونفيهم لليبيين واعتقالهم في المعتقلات المرعبة”.

وأضاف “ثمة شباب ليبيين مسجونين في إيطاليا يستغيثون لأجل التدخل لإطلاق سراحهم، والنخبة الحاكمة في ليبيا لا زالت تقدم الغاز الطبيعي الليبي لإيطاليا مجانا منذ عشر سنوات متواصلة”.

واختتم البيوضي، منشوره قائلا:” إنه العار والخيانة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: المثقفين والمسئولية الوطنية !!

 

هذا الوطن، وأي وطن في العالم ينعم بأبنائه من المثقفين، هم أصحاب الفكر والرأي والإستنارة، وأيضًا التنوير، وهم حمله مشاعل المستقبل وهم المحاورون والواضعون لأسس النظام فى الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والدول الذكية تجعل من مثقفيها أدوات لتقدم الأمة، تسمح لهم بالحديث والكتابة والإختلاف معهم في الرأي، والرأي الآخر، كما تسمح بعض الدول بإنشاء وإقامة مراكز للفكر ومراكز للدراسات، والبحوث الأهلية، بغرض إستنباط أساليب جديدة في نظم الإدارة وفى نظم الحكم أيضًا، كما أن المثقفون في كل الأمم، عليهم دور وطنى بالغ الأهمية، ولعل الطبقة الوسطى في المجتمعات والأوطان، هي دائمًا، القائدة والعامرة بمثقفي الوطن، وهذه الطبقات يجب أن يزداد نشاطها ويزداد الإهتمام بمصالحها، سواء من خلال التشريعات أو الفرص المتاحة لتنمية هذه الطبقة والعلو من شأنها وتقويتها، وكانوا في زمن ماضى ليس ببعيد في مصر، هم الأفندية الذين يحملون مستقبل هذا الوطن بين جنبات أفكارهم وأيضًا أضلاعهم، فمنهم من يكتب ومنهم من يبحث ومنهم من يقدم في الفن والأدب والشعر، ومنهم أساتذة المدارس والجامعات ومنهم الصحفيون، والإعلاميون، والمحامون، والتجاريون، وكذلك الأطباء والصيادلة والفنانين، وضباط الجيش والشرطة، من ذوى الرتب الصغيرة قبل أن يتحولوا إلى بكوات وباشاوات، هذه هي الطبقة الوسطي، الطبقة التي تنتقل بالوطن من مكان إلى مكان، وترفع القيمة المضافة للوطن  ، ومع ذلك فإن تقليل شأن الطبقة الوسطى، هو تقليل من شأن الأمة، وإذا ضعفت هذه الطبقة ضعفت الأمة وتحللت حلقاتها،  وزاد بين خباياها الغوغائية، وأصبحت الفروق الإجتماعية هائلة، وربما يصل إلى نسبة  محبطه،  بين مجتمع 5% ومجتمع الخمسة وتسعون حيث فى القاع يختلط الحابل بالنابل، ولا يجد من هو نفسه في قاع المجتمع من يجذبه لوسطه، ويعلمه القدوة والقدرة على الإبداع فيصبح المجتمع خامل وقابل للإنفجار،هناك دور هام على مثقفي هذا الوطن حتى يأخذوا بأيدي ممن هم فى أسفل النسق الإجتماعى للأمة من أسفل، ويأخذوا أولًا بأنفسهم حتى تتعدل الأمور ويتزن الوطن.  
إن الشعار الذى نادى به الثوار يوم 25 يناير 2011 ( عيش،حرية،عدالة إجتماعية ) وتصحيح تلك الثورة فى 30يونيو 2013، بنفس الشعارات، بل أنُشِئْت وزارة للعدالة الإنتقالية لكى تصحح من الأوضاع ولكن للأسف لم يرى شعب مصر أية بادرة فى ذلك !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • "ورد وشوكولاتة" يعود.. موسم ثاني مليء بالأسرار والخيانة
  • تحريض وخيانة.. ترامب يستشيط غضبًا بعد تقارير شكّكت في وضعه الصحي
  • 373.892 حالة طلاق في 2024.. والإيذاء والخيانة أبرز الأسباب
  • قلب المجتمع!!
  • العار.. تعليق مثير من فتحي سند على خروج منتخب مصر من كأس العرب
  • قسد تدين الهتافات التحريضية: ممارسات تهدف لتأجيج الكراهية
  • «مندوب الليل» يجسد أحلام الطبقة الشعبية
  • شهادتي على لقاء الأسد ومشهد العار في جامع المسلمين
  • اتهامات وخيانة وفيديوهات مسربة.. الحقيقة الكاملة في معركة «فتاة البشعة» وطليقها
  • د.حماد عبدالله يكتب: المثقفين والمسئولية الوطنية !!