رئيس الوزراء الأسترالي: قتل وإصابة 15 شخصا بالطعن عمل مروع وعشوائي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
المناطق – متابعات
قالت وسائل إعلام أسترالية، إن 6 أشخاص قتلوا بينهم المنفذ، وأصيب 9 أخرين في عملية الطعن التى وقعت في مركز تجاري بمنطقة “بوندي جانكشن” في مدينة سيدني
وأدان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم السبت، حادث الطعن الجماعي واصفا الواقعة بأنها “عمل عنف مروع”.
أخبار قد تهمك أستراليا تقرر تعيين “مستشار خاص” للمشاركة بالتحقيق في غارة إسرائيلية قتلت موظفي إغاثة 6 أبريل 2024 - 7:21 مساءً السفارة في أستراليا للسعوديين: أمطار غزيرة وأجواء سيئة.. تقيدوا بتعليمات السلطات 5 أبريل 2024 - 2:16 مساءً
وقال ألبانيز – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية ريس كيرشو – “إن المشاهد المدمرة كانت تتجاوز الكلمات والإدراك”.. مضيفا “أن الأستراليين سيشعرون بالصدمة عند رؤيتهم للهجوم العشوائي”.
وأشاد رئيس وزراء أستراليا بالإجراءات البطولية التي قامت بها قوات الشرطة والمستجيبون الأوائل والناس العاديين الذين تدخلوا في الأزمة للمساعدة، كما أشاد بالأطباء والممرضين الذين يعتنون بالجرحى.
وحول مرتكب الهجوم الذي أردته الشرطة الأسترالية قتيلا في موقع الحادث.. أوضح ألباني قائلا “يبدو أن هذا الشخص تصرف بمفرده.. نحن نتفهم أن الشعب الأسترالي سيشعر بصدمة شديدة بسبب هذا الحادث”.
ومن جانبه.. قال مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية ريس كيرشو إن الشرطة الأسترالية كانت تساعد شرطة نيو ساوث ويلز في تحقيقاتها في “واقعة الإصابات الجماعية”، بما في ذلك الطب الشرعي الرقمي.
وأضاف “أنه من السابق لأوانه تحديد الدافع، ولن يكون من المفيد التكهن به”.. وتابع “أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان الهجوم عملا إرهابيا”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أستراليا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الهجوم المسلح في سيدني إلى 16 شخصا
أفادت هيئة الإذاعة الاسترالية بارتفاع عدد قتلى الهجوم المسلح في سيدني إلى 16 شخصا و المصابين إلى 38 شخص.
و وقع صباح اليوم الأحد، هجوما مسلحا استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».