غدًا.. بدء امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تنطلق غدًا الأحد الموافق 14 من أبريل، فعاليات امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب بالقاهرة ودمياط وأسيوط (بنين - بنات) بمقر كلية طب البنين بالقاهرة بمتابعة دائمة ومستمرة من الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
وأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن امتحانات الدراسات العليا (دبلوم وماجستير) الجزء الأول والجزء الثاني نظام قديم وحديث في التخصصات الإكلينيكية والأكاديمية، مشيرًا إلى أن الامتحانات تقام في كلية طب البنين بالقاهرة بمتابعة من عمداء ووكلاء كليات الطب بالقاهرة ودمياط وأسيوط.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن هناك غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة لجان الامتحانات في جميع التخصصات العلمية.
وأضاف نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن الامتحانات تبدأ في تمام الساعة العاشرة صباحًا في الطابق الرابع بالكلية، مشددًا على ضرورة الالتزام بضوابط أداء الامتحانات؛ ومنها: الحضور المبكر قبل موعد الامتحان بنصف ساعة، وعدم اصطحاب المحمول داخل لجان الامتحانات؛ حرصًا وحفاظًا على سير لجان الامتحانات في هدوء تام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امتحانات جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
تأخر تسجيل الطلبة في كليات الطب والصيدلة يثير غضب الأسر
زنقة 20 ا الرباط
تعرف كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب حالة من الارتباك بسبب التأخر غير المبرر في تسجيل الطلبة الناجحين في لوائح الانتظار، وهو تأخر أثار غضب الأسر وعمّق حالة القلق لدى الطلبة الذين وجدوا أنفسهم في وضع ضبابي رغم أحقيتهم القانونية في الالتحاق بمقاعد التكوين.
ومع حلول نهاية الثلث الأول من الموسم الجامعي، لا تزال المنصات الرقمية للتسجيل مغلقة، فيما تشير الإدارات إلى أن الوزارة الوصية لم تفتح بعد اللوائح الرسمية لاستكمال إجراءات الالتحاق، ما جعل الطلبة عالقين بين وعود بالتسوية وتأجيلات غير معلنة.
هذا الوضع، الذي وصفه متابعون بأنه خلل إداري غير مقبول في قطاع حساس كقطاع الطب، يهدد بشكل مباشر المسار الدراسي لطلبة اجتازوا مباراة وطنية صعبة، ويتطلعون إلى بداية تكوينهم في وقت ينبغي فيه للمنظومة الصحية أن تعزز مواردها البشرية بدل تعطيلها. وقد نبّه فريق التجمع الوطني للأحرار، من خلال سؤال برلماني موجه إلى وزير التعليم العالي، إلى الانعكاسات النفسية والاجتماعية لهذا التأخر، محذراً من تأثيره على ثقة الطلبة في سلامة التدبير الجامعي وعلى تكافؤ الفرص داخل واحدة من أكثر التكوينات دقة وصرامة.
ويشير عدد من أولياء الأمور إلى أن التأخر تجاوز كل الآجال المقبولة، في حين تتعامل الإدارات الجامعية – حسب تعبيرهم – بمنطق “انتظار الضوء الأخضر من الوزارة”، دون تقديم أي توضيحات أو حلول مؤقتة تضمن حق الطلبة في الالتحاق الفوري بالدراسة. هذا الصمت الرسمي يطرح أسئلة حول خلفيات التعثر، وحول سبب غياب رؤية تنظيمية واضحة تضمن انتقالاً سلساً من مرحلة المباراة إلى مرحلة التكوين داخل الكليات.
كما يثير هذا الملف تساؤلات حول جدوى الرقمنة في قطاع التعليم العالي، إذ يفترض أن المنصات الرقمية وُجدت لتسريع المساطر وتفادي الأخطاء، لا لتحويلها إلى حواجز إدارية تعطل تسجيل الطلبة لأشهر.
وفي ظل هذه الفوضى، تتصاعد دعوات لإلزام الوزارة بتحديد آجال قانونية لفتح المنصات ونشر اللوائح وضمان الحق في التسجيل دون مماطلة، حتى لا يتكرر هذا السيناريو كل سنة.
ويبقى السؤال المطروح اليوم على الوزارة الوصية هو مدى جاهزيتها لتصحيح هذا الوضع في أقرب الآجال، واتخاذ إجراءات ملموسة تسمح للطلبة الذين طال انتظارهم بالالتحاق بمسارهم التكويني، قبل أن تتحول هذه التأخيرات إلى عائق حقيقي يؤثر على جودة تكوين أطر الصحة في المغرب، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تعزيز طاقاتها الطبية أكثر من أي وقت مضى.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News