وزير دفاع بريطانيا: استيلاء إيران على سفينة شحن انتهاك صارخ للقانون الدولي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، اليوم السبت، أن استيلاء إيران على سفينة شحن أمر غير مقبول وانتهاك صارخ للقانون الدولي.
ودعا وزير الدفاع البريطاني، إلى الإفراج غير المشروط عن سفينة الشحن وطاقمها دون تأخير.
وقال وزير الدفاع البريطاني، أنه يجب على إيران التوقف عن سلوكها المزعزع للاستقرار على الفور، مضيفاً أن بريطانيا تعمل مع الشركاء لمنع التصعيد في الشرق الأوسط.
قامت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني بالاستيلاء على سفينة في مضيق هرمز، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وبشكل رسمي استولت القوات الإيرانية على السفينة البرتغالية "MSC ARIES" بمضيق هرمز.
ونفذت القوات البحرية للحرس الثوري الايراني عملية انزال جوي فوق السفينة MSC ARIES بواسطة مروحية حربية.
وقال الجيش البريطاني ان جهة مجهولة ربما صعدت على متن سفينة بالقرب من مضيق هرمز الحيوي وأنها على الأغلب مجموعة تابعة للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش البريطاني الثوري الإيراني القوات الإيرانية القوات البحرية القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني القوات البحري
إقرأ أيضاً:
مركز الدفاع عن الأسرى: خطاب ماكرون تحول مهم في الخطاب الدولي
صفا
رحب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، ليلة الأحد، بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أدلى بها خلال لقاء مع حشد شعبي معتبرا أنها تمثل تحولًا مهمًا في الخطاب الدولي تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين.
وقال المركز، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن مطالبة الرئيس ماكرون بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين ووقف العدوان تمثل العدالة في المواقف الدولية والأوروبية التي طال انتظارها والتي نأمل أن تتحول إلى ترجمة عملية لتنفيذها. وطالب المركز في هذا السياق بقية الدول الأوروبية لتحذو حذو الرئيس الفرنسي في هذا الموقف المتقدم.
وأكد المركز أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز ما لا يقل عن 10,000 رهينة وأسير ومعتقل فلسطيني على قيد الحياة، إلى جانب أكثر من 700 جثة لفلسطينيين، بينهم شهداء أسرى، في ثلاجات الموتى أو ما يُعرف بـ"مقابر الأرقام".
واعتبر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى هذه التصريحات خطوة في الاتجاه الصحيح، متأملا أن تتبعها ضغوط سياسية حقيقية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ووقف سياسة الاحتجاز غير القانوني، وانتهاك حقوق الإنسان، والإخفاء القسري والتعذيب الذي أودى بحياة قرابة ٨٠ أسيرا ومعتقلا فلسطينيا في العامين الأخيرين.