يلعب فيتامين سي دوراً حاسماً في دعم جهاز المناعة وتعزيز إنتاج الكولاجين وامتصاص الحديد.

وفيتامين سي، المعروف أيضاً باسم حمض الأسكوربيك، هو أحد مضادات الأكسدة القوية والتي يمكن تعزيز مستوياته بالجسم من خلال تناول عدد من الأطعمة، بحسب تقرير لموقع ” wionews”.

1. فواكه حمضية

وتعد ثمار الحمضيات مثل البرتقال والليمون والليمون الحامض والغريب فروت مصادر معروفة لفيتامين سي.

كما تتميز الفواكه الحمضية بأنها غنية بمضادات الأكسدة والألياف.

2. الفلفل الحلو

فيما يعتبر الفلفل الحلو، وخاصة الأصناف الحمراء والصفراء، من المصادر الممتازة لفيتامين سي حيث يحتوي الفلفل الأحمر على أعلى نسبة منه

3. الفراولة

إلى ذلك تتميز الفراولة باحتوائها على كميات مناسبة منه حيث يمكن تناولها بمفردها أو مزجها مع العصائر الطبيعية.

كذلك يمكن إضافتها إلى الزبادي ودقيق الشوفان للحصول على دفعة مغذية من الفيتامين..

4. البروكلي

في موازاة ذلك يُصنف البروكلي كمصدر طبيعي كثيف المغذيات ويوفر كمية كبيرة من فيتامين سي إذ يعد غنياً بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

ويمكن تضمين البروكلي في النظام الغذائي عن طريق طهيه على البخار أو تحميصه أو إضافته إلى البطاطس المقلية والحساء والسلطات.

5. الكيوي

كذلك تعتبر فاكهة الكيوي مصدراً ممتازًا آخر وتدعم وظيفة المناعة، وتحسن عملية الهضم.

ويمكن الاستمتاع بفاكهة الكيوي بمفردها أو إضافتها إلى سلطات الفاكهة أو العصائر أو الزبادي.

6. الجوافة

وفي الختام تعتبر ‎الجوافة فاكهة استوائية تحتوي على نسبة عالية بشكل استثنائي من فيتامين سي.

ويمكن تناولها بانتظام للمساعدة في تعزيز جهاز المناعة ودعم عملية الهضم. ويمكن الاستمتاع بتناول بشرائح الجوافة الطازجة أو تناولها كعصير طبيعي.

آخر تحديث: 13 أبريل 2024 - 19:37

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: انتاج الكولاجين فوائد فيتامين سي مضادات الاكسدة فیتامین سی

إقرأ أيضاً:

مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟

في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو "حساسًا للغاية" لأي إشارات بصرية تدل على المرض. اعلان

الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.

في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.

الاستجابات العصبية

في إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.

هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.

الطبيبة آني لاي تفحص ياتسيري أكييلار في مركز أليفيو الطبي في شيكاغو، في 30 أبريل 2009. AP Photo/M. Spencer Green, File

وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و"الوطاء" (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.

تنشيط مناعي بواسطة النظر

البروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.

وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.

Related الصحة العالمية: 90% من سكان العالم لديهم مناعة ضد وباء كوفيد-19 وتحذير من ظهور متحورات جديدةبعد أن كان بؤرة تفشي للإيدز.. حي في سيدني يقترب من إعلان القضاء على فيروس نقص المناعة البشريةحماية كبيرة توفرها "المناعة الهجينة" من كوفيد-19

من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.

في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: "عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطعمية يوميا علي الفطار
  • تسبب السمنة المبكرة.. احذري من تناول طفلك هذه المنتجات الغذائية
  • تقوية المناعة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكريز؟
  • "الأغذية العالمي": 75% من سكان غزة يواجهون مستويات جوع طارئة
  • اليمن: الوضع في غزة بلغ مستويات كارثية
  • السماق .. كنز أحمر في مطبخك يُعزّز المناعة ويحمي القلب
  • تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»
  • سُمية فيتامين ب6.. خطر خفي في المكملات الغذائية| احذره
  • غزة: اختبارٌ لتسامح الرأي العام مع مستويات القتل والدمار..
  • مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟