الخطيب: التوافق في لبنان يجعلنا نخرجُ من الأزمة سريعاً
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الخطيب التوافق في لبنان يجعلنا نخرجُ من الأزمة سريعاً، أحيت الجمعية الخيرية الإسلامية العاملية ذكرى العاشر من المحرم في باحة الكلية العاملية في رأس النبع، في حضور ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخطيب: التوافق في لبنان يجعلنا نخرجُ من الأزمة سريعاً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أحيت الجمعية الخيرية الإسلامية العاملية ذكرى العاشر من المحرم في باحة الكلية العاملية في رأس النبع، في حضور ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب محمد خواجة، وممثل رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، النائب ملحم خلف، وعدد من المديرين العامين وكبار العسكريين والقضاة وشخصيات سياسية وفكرية وإعلامية وأساتذة جامعات وهيئات شبابية وأهلية وثقافية وجمع من المؤمنين. وألقى الخطيب كلمة قال فيها: "في ذكرى عاشوراء الذي يؤخذ في أحد أهم أبعاده مظهرا من مظاهر وحدة الأمة في الشكل والمضمون ، أما في الشكل فهو إجتماع وإجماع للأمة على تعظيمها واحترامها لعترة رسول الله من خلال سبطه الحسين وإحياء ذكرى شهادته، وأما في المضمون فهو إجماع الأمة على التمسك بأهم هدف من أهداف عاشوراء وهو وحدة الأمة وصلاحها كمبدأ إلهي".
وختم: "رسالة عاشوراء ورسالة الإمام الحسين والشهداء في اليوم العاشر من المحرم هي رسالة الحق والإنصاف والعدالة والإصلاح والقيم الإنسانية والأخلاقية".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الخطيب: التوافق في لبنان يجعلنا نخرجُ من الأزمة سريعاً وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى إغتيال المفتي خالد: الدور الوطني للطائفة السنّية مستهدف
كتب زياد سامي عيناني في" اللواء":36 عاماً على اغتيال المفتي الشهيد حسن خالد، وما تزال الطائفة السّنّيّة (ركيزة الشراكة الوطنية وضمانة كيانية للبنان وإنتمائه العربي) عرضة للإستهداف والتهميش والتقويض سياسياً، بهدف إلغاء دورها الوطني الوحدوي الجامع، لحساب المشروع الطائفي المذهبي التفتيتي «المفدرل» للبنان الوطن والرسالة والنموذج!!!إغتيال المفتي الشهيد حسن خالد، لم يكن مجرد انتقام إجرامي من مواقفه وثوابته الوطنية، التي بلغت ذروتها بالثوابت العشرة التي صدرت عن اللقاء الإسلامي في دار الفتوى، بل جاء إنتقاماً ثأرياً، وإسكاتاً وإلغاءً نهائياً لدور دار الفتوى بما تمثّل من مرجعية وطنية وإسلامية، بعدما أخذ المبادرة المفتي الشهيد بأن تكون «الدار» موقعاً متقدّماً في التصدي بجرأة وشجاعة للاستهداف والمظلومية السياسية التي تعرّضت لها الطائفة السنية (كدور وطني بخلفية عربية متنوّرة)، ولملء الفراغ على الساحة السنية، ولمعالجة الخلل في الميزان الوطني، لحرصه وقناعته، بأنّ إضعاف وإقصاء الطائفة عن المعادلة الوطنية الداخلية، هدفه الإطاحة بفكرة لبنان «التعايش والتعدّد»، لتمرير مشاريع الهيمنة الطائفية والمذهبية الضيقة، وسلخ لبنان عن هويّته وبيئته العربية، وزجّه بمغامرات المحاور، التي تبقيه إلى أن يفنى، ساحة مفتوحة ومشرّعة أمام صراعاتها وحروبها التي لا تنتهي.
حينها، تحوّل مقام مفتي الجمهورية وموقع دار الفتوى إلى القيادة «المرجع» للمسلمين السّنّة، حيث عبرا مواقفهم ودافعا عنهم في مواجهة الغزوات والهجمات العسكرية الحاقدة والناقمة من قبل العصابات الميليشياوية المتمذهبة غلّاً وبغضاءً، عندما كانت تستبيح حرمتها وتنكّل بأهلها.
الخطير في الموضوع، إصرار وإمعان بعض القوى المحلية المنتشية بهذا التراجع لدور أهل السنّة (خصوماً وحلفاء) الإفادة منه وإستثماره لمصالحها، تكبيراً لأحجامها (وإن تورّماً)، إما إنتقاماً أو إستئثاراً، وحتى وراثة (!) متناسية أن ذلك سوف يتسبب بتداعيات عميقة في موازين القوى المحلية، وسيكون لها إنعكاسات خطرة على مستقبل لبنان الكيان والصيغة، تهدّد نظامه التعددي، وتغيّر وجهه الحضاري، وتسلخه عن محيطه العربي.
اليوم، وبمناسبة ذكرى إغتيال المفتي الشهيد حسن خالد بكل ما تحمل من مآسٍ وآلام، يتحسّر المسلمون السنّة في لبنان على الفراغ الهائل التي يعيشونه على مستوى القيادتين الدينية والسياسية، وسط حالة من التخبط والتشتت وغياب الرؤية والمشروع والدور، فضلاً عن المظلومية المستمرة، وسط غياب مرجعية سنّيّة وطنية قادرة على إستنهاض الشارع السّنّي، تزامناً مع تشتّت وتشرذم بين النّواب السّنّة، مستذكرين عندما صدر قرار «الباب العالي» بتصفية أو تغييب وإقصاء القيادات والمرجعيات السنية السياسية والحزبية، كيف أن المفتي الشهيد حسن خالد أخذ المبادرة بجرأته المعهودة، من خلال جعل مقام الإفتاء يملأ ذلك الفراغ الذي خيّم على الساحة السنية، ومصدر قوة لفرض وتكريس الدور الوطني للطائفة السنية في المعادلة السياسية، مسقطاً مفاعيل قرار تغييبها من ضمن مندرجات الهيمنة على لبنان ومصادرة قراره السيادي. مواضيع ذات صلة المفتي دريان من ضريح المفتي خالد: مستمرون على العهد والثوابت Lebanon 24 المفتي دريان من ضريح المفتي خالد: مستمرون على العهد والثوابت