دراسة جديدة تكشف فوائد ماء جوز الهند في علاج التهاب القولون التقرحي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا عن فوائد صحية غير متوقعة لماء جوز الهند، خاصة في علاج التهاب القولون التقرحي الخفيف إلى المتوسط. الدراسة شملت 95 مشاركًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ إحداهما تناولت ماء جوز الهند يوميًا لمدة ثمانية أسابيع، والأخرى تناولت شرابًا وهميًا، مع استمرار كلا المجموعتين في تلقي الأدوية المعتادة.
بنهاية فترة الدراسة، أظهرت النتائج انخفاض نشاط المرض لدى 53% من المشاركين الذين شربوا ماء جوز الهند، مقارنة بـ28% فقط في مجموعة الشراب الوهمي. تؤكد هذه النتائج الدور البارز الذي قد يلعبه ماء جوز الهند كجزء من الاستراتيجيات العلاجية التي تشمل الأدوية وتغييرات النظام الغذائي لمرضى التهاب القولون التقرحي.
ماء جوز الهند، الذي يوصف بأنه "مشروب رياضي طبيعي"، يحتوي على إلكتروليتات وحلاوة طبيعية ومركبات نباتية تفتقر إليها المشروبات الرياضية التقليدية أو الماء العادي. من بين هذه المركبات، السيتوكينين، وهو هرمون نباتي مضاد للالتهابات. كما أظهرت التجارب المختبرية أن ماء جوز الهند يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والأكسدة، مما يعزز من قيمته كعلاج محتمل لمختلف الحالات الصحية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ماء جوز الهند
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
كشف خبراء تغذية عن فوائد متعددة لتناول التفاح على الريق صباحًا، مؤكدين أنه يُعد واحدًا من أفضل الخيارات الطبيعية لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيف القولون دون الحاجة لمكملات أو أدوية، وأوضح الخبراء أن التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو ما يجعله من أكثر الفواكه القادرة على دعم حركة الأمعاء وتنظيم عملية الإخراج بطريقة صحية وسلسة.
وأشار التقرير إلى أن تناول تفاحة واحدة صباحًا بقشرها يساعد في تعزيز نشاط الأمعاء، إذ تحتوي على نسبة كبيرة من البكتين وهو نوع من الألياف الذائبة التي تعمل على امتصاص السموم من القولون وتسهيل التخلص منها، ويُساهم ذلك في تقليل الانتفاخ، تقليل الغازات المتراكمة، وتحسين الشعور بالراحة طوال اليوم.
وبيّن خبراء الهضم أن التفاح يساعد كذلك في تليين الفضلات داخل الأمعاء، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من الإمساك المزمن أو صعوبة الهضم، كما يعمل التفاح على تغذية البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، مما يساهم في تحسين المناعة وتعزيز امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية من الطعام.
وأكد التقرير أن تناول التفاح قبل وجبة الإفطار يساعد أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم بفضل محتواه من الألياف التي تبطئ امتصاص السكر، الأمر الذي يقلل من الشعور بالجوع المفاجئ ويمنع ارتفاع السكر بشكل مفاجئ، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، ويُعد التفاح أيضًا خيارًا ممتازًا لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن، لأن تناوله في بداية اليوم يمنح الجسم شعورًا بالشبع لفترة جيدة.
كما أشار الأطباء إلى أن التفاح يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين، والتي تعمل على محاربة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم، ويساهم ذلك في حماية خلايا القولون وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
وأكدت خبيرة التغذية أن أفضل طريقة لتناول التفاح هي أكله بقشره بعد غسله جيدًا، لأن معظم المعادن والفيتامينات المهمة موجودة في القشرة، كما نصحت بتجنب عصر التفاح لأنه يفقد جزءًا مهمًا من الألياف التي يحتاجها القولون.