أصدرت وزارة الخارجية الهندية - اليوم الجمعة -  تحذيراً لمواطنيها بتجنب السفر إلى إيران وإسرائيل حتى إشعار آخر، بسبب الوضع المتوتر السائد في المنطقة. كما نصحت الهنود المتواجدين في هذين البلدين باتخاذ أقصى درجات الحذر وتقليل تحركاتهم إلى الحد الأدنى لضمان سلامتهم.

في سياق متصل، حذرت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا مواطنيها من السفر إلى عدة دول في المنطقة بما في ذلك إسرائيل، لبنان، فلسطين، وإيران، وذلك نظراً للتوترات المستمرة بين طهران وتل أبيب.

هذه التوترات قد تؤدي إلى تصعيد الموقف بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، والتي استهدفت القنصلية الإيرانية وأسفرت عن مقتل عدد من الضباط البارزين في الحرس الثوري الإيراني.

تتزايد المخاوف الدولية بشأن احتمالية تصاعد الأعمال العدائية، مما يؤدي إلى زيادة الحذر من السفر إلى المنطقة. التقارير تشير إلى أن إيران قد تكون على وشك الرد على الهجمات الإسرائيلية، مما يزيد من حالة القلق الأمني في المنطقة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السفر إلى

إقرأ أيضاً:

بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"

يعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، بينما يواجه اتفاق وقف إطلاق النار المقترح بين إسرائيل وحركة حماس تحديا، بعد إنقاذ 4 رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة في غارة عسكرية كبيرة، فضلا عن الاضطرابات في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ومع عدم وجود رد حازم حتى الآن من حماس على اقتراح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل 10 أيام، من المقرر أن يبدأ بلينكن، الإثنين، مهمته الدبلوماسية الثامنة إلى المنطقة منذ اندلاع الصراع في أكتوبر.

ومن المزمع أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل والأردن وقطر.

وبينما أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن وبلينكن ومسؤولون أميركيون آخرون بعملية إنقاذ الرهائن، أسفرت العملية عن مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي قد يعقد عملية وقف إطلاق النار من خلال تشجيع إسرائيل وتقوية تصميم حماس على مواصلة القتال.

في محادثاته مع السيسي والقادة القطريين، الوسطاء الرئيسيون في مفاوضات وقف إطلاق النار، من المنتظر أن يشدد بلينكن على أهمية إقناع حماس بقبول الاقتراح المكون من 3 مراحل المطروح على الطاولة.

وتدعو الخطة إلى إطلاق سراح مزيد من الرهائن ووقف مؤقت للأعمال العدائية من شأنه أن يؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

وحماس قد لا تكون العقبة الوحيدة، فرغم وصف الاتفاق بأنه مبادرة إسرائيلية، عبّر نتنياهو عن شكوكه قائلا إن ما تم تقديمه علنا ليس دقيقا، ورفض الدعوات الموجهة إلى إسرائيل بوقف جميع أعمال القتال حتى يتم القضاء على حماس.

ورغم الزيارات التي يقوم بها بلينكن إلى المنطقة بمعدل مرة واحدة تقريبا في الشهر منذ بدء الحرب، يتواصل الصراع مع مقتل أكثر من 36700 فلسطيني حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

في الوقت ذاته، أعاقت الحرب بشدة تدفق الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى إلى الفلسطينيين، الذين يواجهون الجوع على نطاق واسع.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوترات بين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية.. «عبور حدود وطلقات تحذير»
  • ‏العاهل الأردني: التوترات في الضفة الغربية قد تتسع إلى صراع يهدد المنطقة
  • العراق وكندا يؤكدان أهمية تشجيع الحوار لحل الأزمات وخفض حدّة التوترات في المنطقة
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • ما هو القادم لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • إعلام فلسطيني: تصاعد أعمدة دخان وسط وجنوبي رفح بالتزامن مع قصف مدفعي واشتباكات في المنطقة
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • العاصفة الكاملة في الشرق الأوسط
  • زيادة التوترات في بحر الصين الجنوبي.. وبكين تطلق قانون التعدي
  • طقس العراق: تصاعد للغبار خلال الأسبوع الحالي