شقيق شيرين سيف النصر يكشف موعد ومكان عزائ الفنانة الراحلة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلنت أسرة الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر، التي وافتها المنية أمس السبت، عن إقامة عزاء.
موعد ومكان عزاء شيرين سيف النصروكشف شقيق شيرين سيف النصر، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، عن موعد ومكان عزاء شيرين سيف النصر، قائلا: «سيقام عزاء الراحلة يوم الثلاثاء المقبل، بعد صلاة المغرب في مسجد الحامدية الشاذلية».
ولدت شيرين سيف النصر، في 27 نوفمبر عام 1967، لأب مصري وهو الصحفي إلهام سيف النصر يعود أصله من الصعيد وأم فلسطينية، ودخلت مجال الفن بعد التقائها بالفنان يوسف فرنسيس في فرنسا أثناء عمله هناك في السفارة المصرية واكتشف موهبتها.
ومن أبرز أعمالها الفني: «غاضبون وغاضبات»، و«من الذي لا يحب فاطمة»، وفي السينما، شاركت في العديد من الأعمال منها «سواق الهانم»، و«النوم فى العسل».
ونشر شريف سيف النصر صورة لشقيقته عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منذ قليل، وكتب عليها: «توفيت إلى رحمة الله اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين هانم سيف النصر».
وتابع موضحًا وصية شقيقته الراحلة شيرين سيف النصر، وهي أن تتم الصلاة والدفن في مقابر العائلة بدون عزاء، قائلاً: «تمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبتِ الراحلة، وتقتصر المراسم على ذلك بدون عزاء طبقًا لوصيتها، برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون».
اقرأ أيضاًبعد وفاتها.. سبب ابتعاد الفنانة شيرين سيف النصر عن الفن
«وداعا».. القناة الأولى تعرض تقريرا تلفزيونيا عن الراحلة شيرين سيف النصر (فيديو)
في عيد ميلاد فتاة أحلام جيل التسعينيات.. أسباب ابتعاد شيرين سيف النصر عن الفن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال شيرين سيف النصر الفنانة شيرين سيف النصر شيرين سيف النصر عزاء شيرين سيف النصر موعد عزاء شيرين سيف النصر موعد ومكان عزاء شيرين سيف النصر وفاة الفنانة شيرين سيف النصر وفاة شيرين سيف النصر شیرین سیف النصر
إقرأ أيضاً:
دموع وفرح وتاريخ ناصع| سميرة عبدالعزيز: الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف إلى رصيدي الفني
في أجواء من التقدير والمحبة، وبحضور جماهيري لافت، كرّم المهرجان القومي للمسرح الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، ضمن سلسلة ندوات تكريم المكرمين، بحضور نخبة من المسرحيين والنقاد والفنانين الذين شاركوا في شهادات حية عن عطائها الفني ومسيرتها الاستثنائية.
أدار الندوة الكاتب والناقد باسم صادق، وافتُتحت بكلمة للكاتب والشاعر والناقد محمد بهجت، صاحب كتاب "سميرة عبد العزيز.. ضمير المسرح المصري"، والذي أضاء خلال كلمته كواليس إعداد الكتاب، مشيرًا إلى أن علاقته بالفنانة سميرة عبد العزيز بدأت قبل سنوات، عندما شاركت في إحدى أمسياته الشعرية بالمسرح القومي، حيث ألقت قصيدة للشاعر عبد الرحمن الأبنودي، فأدرك حينها أنها ليست فقط فنانة قديرة، بل مرجع شعري وإنساني.
وأوضح بهجت أن تعاوناته مع الفنانة الكبيرة امتدت بعد ذلك لتشمل سلسلة من الأمسيات الثقافية في البيوت الأثرية وقصور الثقافة، وصولًا إلى دار الأوبرا، واصفًا إياها بـ"رمز الدأب والاحترافية" التي لا تعرف التراخي، بل تجتهد في كل عمل وتتعامل مع الفن كرسالة لا تقل قدسية عن العلم أو التربية، وفي ختام كلمته، ألقى بهجت قصيدة كتبها خصيصًا للفنانة سميرة عبد العزيز، نالت إعجاب وتصفيق الحضور.
وفي كلمتها، أعربت الفنانة سميرة عبد العزيز عن سعادتها بهذا التكريم، مؤكدة أن الفن كان ولا يزال يمثل كل شيء في حياتها، مشيرة إلى أن كل مخرج عملت معه كان بمثابة إضافة فنية وشخصية لها، قائلة: كنت دائمًا حريصة على الالتزام برؤية المخرج وتنفيذ تعليماته بدقة، لأنني أؤمن أن العمل الفني عمل جماعي، وكل مخرج له بصمته التي تسهم في تطوير أدواتي كممثلة.
وتحدثت عبد العزيز عن أبرز محطات مسيرتها، خاصة في مجال الإذاعة، معتبرة برنامج "قال الفيلسوف" الذي قدمته لعقود طويلة، "برنامج عمرها"، مشددة على حرصها الشديد على أن يخرج بأعلى جودة ممكنة، وهو ما جعله علامة فارقة في الإذاعة المصرية لا تزال أصداؤه ممتدة حتى اليوم.
وفي حديثها عن أدوار الأم التي جسدتها، أكدت أن الأمومة كانت حاضرة بقوة في مسيرتها، وتجسيدها لشخصيات مثل أم الإمام الشعراوي وأم كلثوم كان تحديًا كبيرًا، مشيرة إلى أنها كانت تسعى إلى التنوع في الأداء رغم وحدة النمط، من خلال البحث والقراءة والوعي بالسياق.
أما عن حياتها الشخصية، فقد استحضرت الفنانة القديرة أثر والدها قائلة: والدي كان مدرس رياضيات ومحبًا للثقافة، يحرص على متابعتنا دراسيًا، ويزودنا بالكتب، ويناقشنا في ما نقرأ، وهو من شجعني على دخول معهد الفنون المسرحية بعد إنهاء دراستي الجامعية، لأنه آمن بموهبتي.
كما تناولت تجربتها المتميزة في مسرحية "مخدة الكحل" مع المخرج انتصار عبد الفتاح، التي حصلت على جائزة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ، مشيرة إلى أن العرض كان مزيجًا بين الدراما والغناء وحقق نجاحًا لافتًا في أكثر من دولة، وأضافت: كنت حريصة على مشاركة الشباب في كافة تفاصيل العرض، وشعرت معهم أنني واحدة منهم".
وخلال الندوة، شارك العديد من الفنانين والمبدعين بكلماتهم عن سميرة عبد العزيز، منهم الفنانة وفاء الحكيم، والفنان هاني كمال، والفنانة عزة لبيب، والكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان، وجميعهم أجمعوا على أن الفنانة الكبيرة كانت ولا تزال رمزًا للمثابرة والصدق الفني والإخلاص للقيمة الإنسانية في الفن.
وفي كلمته، أكد مدير المهرجان الفنان عادل عبده أن سميرة عبد العزيز كانت من الأسماء التي حازت على أعلى نسبة من الأصوات خلال تصويت اللجنة العليا لاختيار المكرمين، تقديرًا لتاريخها الطويل وإسهاماتها الرفيعة في المسرح المصري والعربي.