تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة شيرين سيف النصر وآخر تصريحاتها
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
رحلت الفنانة شيرين سيف النصر عن عالمنا في هدوء يليق بالحياة الهادئة التي عاشتها منذ اعتزالها الفن قبل 14 عامًا، لكن رحيلها كان مفجعًا بقدر ما أمتعت جمهورها بفنها الراقي الذي قدمته قبل اعتزالها.
توفيت سيف النصر عن عمر يناهز 57 عامًا، تاركة حزنًا عميقًا في قلوب كل من شاهدها، سواء في مسلسلها الشهير «من الذي لا يحب فاطمة» الذي أنتجه اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري عام 1996، عن قصة أنيس منصور وإخراج أحمد صقر ومن بطولة أحمد عبد العزيز وشيرين سيف النصر، حيث اشتهرت بعبارة «مين مبيحبش فاطمة»، أو في مختلف أعمالها الأخرى.
تميزت سيف النصر بأدائها الطبيعي وتجسيدها لشخصيات متنوعة، مما جعلها من نجمات الفن المصري في تسعينيات القرن الماضي، وعلى الرغم من اعتزالها الفن، إلا أنها ظلت حاضرة في قلوب محبيها بفضل أعمالها الخالدة.
شيرين سيف النصر، التي رحلت عن عالمنا فجأة، كانت تعيش حياة هادئة وحزينة خاصة بعد رحيل والدتها، وهو ما كشفته في تصريحات تلفزيونية وصحفية قبل رحيلها، مؤكدة أنّها لن تعود إلى الفن مرة أخرى: «وفاة أمي أثرت فيا كثيرًا، ودا كان سبب اعتزالي ورغبتي في اللاعودة، انقطعت علاقتي بالوسط الفني منذ قرار الاعتزال وفضّلت الابتعاد عن الأضواء تمامًا».
تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنانة شيرين سيف النصر، كشفتها هي خلال تصريحات متلّفزة قائلة: «بقضي يومي ما بين مشاهدة الأفلام والمسلسلات وقراءة الكتب والروايات، وبحب الأفلام الرومانسية، وعايشة على ذكرياتي مع ماما»، ورغم مشوارها الفني الطويل الذي قدمت فيه الكثير من الأعمال إلا أنها لم تمنت العودة مرة أخرى: «لسة مترددة ما بين إني أرجع للفن تاني أو لا، لكن بشكل عام لو رجعت هيبقى عمل من إنتاجي».
رحيل شيرين سيف النصر، أوجع قلوب أصدقائها ومحبيها، إذ كشف صديقها مصطفى ياسين، تفاصيل آخر أيامها وذلك في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «الحوار بينا لم ينقطع طيلة الفترة الماضية، شيرين في الأيام الأخيرة لم تكن تشعر بالسعادة، وفي آخر حوار لي معاها قالت لي مش ناوية أرجع للتمثيل لا خلاص الحكاية دي انتهت من حياتي».
تصريحات عدة أدلت بها شيرين سيف النصر قبل وفاتها، مؤكدة أنها أحبت مسرحية بودي جارد: «أجمل أيام حياتي قضيتها في عرض مسرحية بودي جارد مع الفنان القدير عادل إمام، وتعاونا في فيلم أمير الظلام، وكانت كواليسه كانت مليئة بالمواقف الطريفة».
كانت شيرين سيف النصر، تستمتع بمشاهدة أعمال النجوم الشباب، بحسب تصريحاتها المتلّفزة: «بحب ياسمين عبد العزيز، ومنى زكي، وبحب نيللي كريم ودينا الشربيني، وأمير كرارة ومحمد رمضان».
وفاة شيرين سيف النصرشريف سيف النص، الأخ غير الشقيق لشيرين أعلن نبأ وفاتها عبر صفحته على «فيسبوك»: «توفيت إلى رحمة الله، اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر، وتمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة، واقتصرت المراسم على ذلك دون عزاء طبقا لوصيتها، برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيرين سيف النصر وفاة شيرين سيف النصر سبب وفاة شيرين سيف النصر عزاء شيرين سيف النصر الفنانة شيرين سيف النصر شیرین سیف النصر الأیام الأخیرة الفنانة شیرین
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مكالمة ترامب الأخيرة مع نتنياهو
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاصيل مكالمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، ومطالبته بإنهاء الحرب في غزة، وبإزالة شن هجوم على إيران من جدول الأعمال حاليا، إضافة إلى انعدام ثقة عائلات المحتجزين بغزة بتصريحات ترامب ونتنياهو حول أي تقدم في المفاوضات حول الصفقة.
وبثت القناة 12 مقتطفات من المكالمة التي وصفتها بالصعبة، حيث قال ترامب لنتنياهو: "أريد منك أن تسعى لإنهاء الحرب على غزة، فليس فقط عبر صفقة ستيفن ويتكوف (المبعوث الأميركي للشرق الأوسط) يمكن الوصول لنهايتها، قم بإنهاء الأمر، فالحرب استنفذت نفسها، وإنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات مع إيران ومع السعودية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق للوموند يكشف التعذيب والإعدامات في سجون فاغنر السرية بماليlist 2 of 2“الله يرى كل شيء”: أب هندي يطالب بالعدالة بعد تبرئة 12 متهما بقتل ابنيه في مذبحة ضد المسلمينend of listوحول الموضوع الإيراني، قال ترامب: "لم أيأس من المفاوضات، الإيرانيون سيقدمون ردا سيئا، لكنه لن يغلق الباب". ورد نتنياهو بالقول: "يجب إبقاء تهديد عسكري حقيقي على إيران طوال الوقت".
كما قال ترامب: "أنا مؤمن بأنني سأتوصل إلى اتفاق في النهاية، وحاليا يجب إزالة شن هجوم من جدول الأعمال".
ويذكر أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر اليوم الخميس قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مصادر مطلعة، قولها إن السفارات والقواعد العسكرية الأميركية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وضعت في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران.
إعلان اعتبارات حزبيةوحول تصريحات نتنياهو بحصول تقدم في المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية، وصفت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13، موريا أسرف وولبيرغ، هذه التصريحات بأنها نابعة من اعتبارات حزبية.
أما مراسلة الشؤون السياسية في القناة كان11، غيلي كوهين، فقالت إن "مكتب رئيس الحكومة أصدر بيانا يتراجع قليلا إلى الوراء، فلم يتحدث عن تقدم كبير، بل عن تقدم ما أو عن تقدم حذر".
ويرى محلل الشؤون العربية في القناة "آي 24" باروخ يديد أن "العقبة الأساسية هي الضمانات الأميركية الموقعة والكاملة، التي تطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأميركيين حاليا بها".
ومن جهته، ذكر مراسل الشؤون الدبلوماسية في القناة "آي 24" عميحاي شتاين إن "إسرائيل أوضحت أنها ليست مستعدة لإنهاء الحرب، وحماس تقول لا يوجد أمر كهذا"، مشيرا إلى أن مصدرا مطلعا على التفاصيل أخبره أنه في حال تم حل هذه المسألة فيمكن التوصل إلى صفقة.
أما عن موقف عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة من تصريحات نتنياهو بشأن حصول تقدم في المفاوضات، فقالت مراسلة في القناة 12، يولان كوهين، إن معظم العائلات على قناعة بأن هذه خدعة سياسية حزبية، وتأمل بشدة أن يحدث تقدم ما، وأضافت أن العائلات تتذكر تصريحات الرئيس الأميركي ترامب التي وعد فيها بالتوصل إلى صفقة خلال أيام ولم يحدث ذلك.
ونقلت القناة 13 تصريح لمور كورنفورد، وهو شقيق أسير سابق في غزة، طالب فيها كل الوزراء وأعضاء الكنيست بالتوقف عن استخدام الأسرى كورقة حزبية.