حذر النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، من التداعيات المدمرة على شعوب المنطقة كلها، حال انزلقت إلى الحرب وتم توسيع نطاق حرب غزة إلى ما هو أبعد من ذلك.

وقال «أبو عايشة»، أن الهجوم الإيراني بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل أمس أثبت ان مصر كانت على حق، وأن حرب غزة قد تتسع لتشمل بآثارها المدمرة كل دول المنطقة.

مصر تسعى لتحقيق السلام

وأشار «أبو عايشة»، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم، أن الموقف المصري حاسم ومحدد في خطوات بعينها، في مقدمتها تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، لأن اتساع نطاق الصراعات في المنطقة ليس في مصلحة أي طرف، ومن الضروري أن تدرك كل الأطراف التكلفة الباهظة لاستمرار الأعمال العدائية والانزلاق الى حرب أوسع وتداعياتها سياسيا وأمنيا واقتصاديا على المنطقة، وضرورة الوقف الفوري اليوم قبل الغد للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن تحذيرات القيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس السيسي، من أن اتساع رقعة الصراع في المنطقة سيكون له عواقب وخيمة على جميع دول المنطقة، بعد ما وصلت التوترات في الشرق الأوسط إلى نقطة حرجة، لا تزال ماثلة أمام الجميع فمصر تعرف المنطقة اكثر من غيرها بحكم خبراتها وريادتها.

حل القضية الفلسطينية ووقف نزيف الدماء

وبخصوص القضية الفلسطينية، قال «أبو عايشة»، إن مصر موقفها ثابت منذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر، وطالبت مرارا وتكرارا بحل القضية الفلسطينية لوقف نزيف الدماء وحتى لايتحول هذا الصراع إلى اشتباكات مع دول أخرى.

واختتم أن ما تشهده المنطقة من صراع، يعكس الوجه الغاشم للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على قطاع غزة، مطالبا بتحرك أكبر للمجتمع الدولي ومجلس الأمن لدفع اسرائيل لوقف إطلاق النار والعودة لمسار التسوية السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ الموقف المصري تحقيق السلام فلسطين فی المنطقة أبو عایشة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تواجه أقسى أزمة تمويل وتقلّص مساعداتها وسط اتساع الاحتياجات

خفضت الأمم المتحدة، اليوم /الاثنين/، حجم نداءها الإنساني للعام المقبل إلى نصف ما كانت تستهدفه هذا العام في إقرار واضح بتراجع غير مسبوق في تمويل المانحين رغم اتساع نطاق الأزمات الإنسانية عالميًا .


وأقرت المنظمة بأن النداء الجديد، البالغ 23 مليار دولار، سيترك عشرات الملايين دون دعم عاجل، بعدما اضطرتها موجة الانكماش في التمويل إلى التركيز فقط على الحالات الأكثر احتياجًا .


وذكر موقع (يو إس نيوز) الأمريكي، أن هذه التخفيضات تأتي في وقت تواجه فيه وكالات الإغاثة تحديات إضافية تشمل ارتفاع المخاطر الأمنية على العاملين في بؤر الصراع، وصعوبة الوصول إلى المتضررين.


وقال رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، خلال مؤتمر صحفي "هذه التخفيضات تضعنا أمام قرارات شديدة القسوة"، مضيفا "نحن مثقلون بالأعباء، ونواجه نقصًا شديدًا في التمويل، ونعمل تحت تهديد مستمر، نقود سيارات الإسعاف نحو الحريق نيابة عن العالم، لكننا اليوم مطالبون أيضًا بإطفاء تلك النيران، بينما لا يكفي الماء ولا تتوقف الهجمات ".


وقبل عام واحد، كانت الأمم المتحدة قد طالبت بنحو 47 مليار دولار لعام 2025، غير أن هذا الرقم جرى تخفيضه مع ظهور تأثيرات الاقتطاعات التي نفذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إضافة إلى تقليصات من كبار المانحين الغربيين مثل ألمانيا.


وتُظهر بيانات نوفمبر أن المنظمة لم تتلقَّ سوى 12 مليار دولار حتى الآن، وهو أدنى مستوى خلال عقد كامل، ولا يغطي سوى ربع الاحتياجات العالمية.


ويُحدد النداء الجديد 87 مليون شخص كأولوية حرجة، رغم أن ما يقرب من 250 مليونًا يحتاجون إلى مساعدات ملحة. 


وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى 135 مليون منهم، لكن ذلك يتطلب 33 مليار دولار، وهو مبلغ قد لا يتوفر ما لم يتحسن التمويل.


ويعد النداء الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة الأكبر، بقيمة 4 مليارات دولار، معظمها مخصص لقطاع غزة الذي دمرته الحرب منذ عامين، تاركة قرابة 2.3 مليون شخص بلا مأوى ومعتمدين بالكامل على المساعدات.


ويأتي السودان في المرتبة الثانية على قائمة الاحتياجات، يليه الملف الإنساني في سوريا.


وحذّر فليتشر من صورة قاتمة تلوح في الأفق، تشمل ازدياد الجوع وانتشار الأمراض وارتفاع مستويات العنف، قائلا: "النداء يركز مباشرة على إنقاذ الأرواح في المناطق التي تضربها الصدمات: الحروب، الكوارث المناخية، الزلازل، الأوبئة، وانهيار المحاصيل".


وتعتمد وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بشكل رئيسي على تبرعات طوعية من الدول الغربية، وتظل الولايات المتحدة أكبر مانحا تاريخيًا. 


ومع ذلك، تظهر البيانات أن واشنطن، رغم احتفاظها بالمركز الأول في 2025، شهدت تراجعًا كبيرًا في حصتها من التمويل، من أكثر من ثلث الإجمالي إلى 15.6% فقط هذا العام.

طباعة شارك الأمم المتحدة تراجع غير مسبوق في تمويل المانحين اتساع نطاق الأزمات الإنسانية عالميًا موجة الانكماش في التمويل الحالات الأكثر احتياجًا

مقالات مشابهة

  • تموين القليوبية : ضبط 360 علبة سجائر صيني محظور تداولها
  • مصر تعاملت مع القضية الفلسطينية والتهجير بحنكة سياسية
  • فعالية ووقفة نسائية بالضالع إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء ودعم القضية الفلسطينية
  • ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية
  • اتساع رقعة القتال بين تايلاند وكمبوديا.. وسقوط قتلى وجرحى
  • تعطيل الدراسة في مطروح .. وتحذيرات جوية عاجلة مع اتساع موجة الأمطار
  • عمرو أديب: مصر لم تبع القضية الفلسطينية.. وأهدافنا إنهاء المأساة الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة تواجه "أقسى أزمة تمويل" وتقلّص مساعداتها وسط اتساع الاحتياجات
  • الأمم المتحدة تواجه أقسى أزمة تمويل وتقلّص مساعداتها وسط اتساع الاحتياجات
  • الأسواق الآسيوية تتحرك في نطاق ضيق وسط ترقب خفض الفائدة الأمريكية