إيران استخدمت ترسانة من الصواريخ المتقدمة في هجومها على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الهجوم الإيراني على "إسرائيل" كان متقدما حيث استخدمت فيه إيران أسلحة ذات مدى ودقة أكبر من تلك التي استخدمتها حماس والجماعات الموالية لها خلال حرب الستة أشهر الماضية.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن إيران استخدمت مئات المسيرات والصواريخ بما فيها أسلحة يقول الخبراء إنها متقدمة من تلك التي واجهتها إسرائيل في حرب الأشهر الماضية.
ولكن إسرائيل قالت إنها اعترضتها كلها.
وأرسلت إيران في هجوم السبت 185 مسيرة و 36 صاروخ كروز و110 صاروخ أرض- أرض، وذلك حسب المسؤولين العسكريين الإسرائيليين. وأطلق معظمها من إيران مع أن بعضها انطلق من اليمن والعراق.
وقال فابيان هينز، الخبير في الأسلحة الإيرانية بالمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية ببرلين إن إيران استخدمت على الأرجح صواريخ كروز. وبحسب منشوره على "إكس"، فإنه تم تقديم مجموعات مختلفة من الصواريخ للحوثيين والحشد الشعبي في العراق.
وقال جيفري لويس، عضو المجلس الدولي للاستشارات الأمنية في وزارة الخارجية الأمريكية إن استخدام إيران صواريخ كروز يعني أنها محملة بأطنان من المتفجرات. وقال في منشور على "إكس": معظم ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية لديها مدى كاف للوصول إلى "إسرائيل". ومع أن المسيرات لديها قدرة على حمل كميات من المتفجرات إلا أن الصواريخ تتميز بالتحول والمناورة حول الهدف.
وركزت إيران في السنوات الماضية على الصواريخ الرادعة والطويلة والمسيرات والدفاعات الجوية، ولديها أطول صواريخ باليستية في الشرق الأوسط، وذلك حسب خبراء الأسلحة، وقد تحولت لأهم مصدر للسلاح على مستوى العالم.
وفي العام الماضي وبعد هجوم حماس طلبت "إسرائيل" من الولايات المتحدة ذخيرة دقيقة موجهة لمقاتلاتها ومعترضات لقبتها الحديدية. وتشمل ترسانة الأسلحة الإسرائيلية صواريخ من فترة حرب فيتنام، نسبة الفشل لبعضها تصل إلى 15 بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الهجوم الإيراني إيران هجوم الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الصواریخ
إقرأ أيضاً:
“إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
لبنان – أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تعذر المضي في اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، ما لم تظهر إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها، وتوقف النار.
وأكد بري في تصريحات له امس الجمعة، تعليقا على اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أن “أول ما ينبغي حصوله هو وقف إطلاق النار، وإظهار إسرائيل استعدادها للانسحاب من موقع واحد على الأقل من المناطق التي تحتلها جنوب لبنان.
وقال: “ليس ذلك فحسب ما نرغب في الوصول إليه، بل سيتعذر علينا من دونه القبول بالمضي في الاجتماعات. إما تفاوض أو لا تفاوض”.
وأوضح بري أن “في المفاوضات ليست هناك نيات حسنة، وإنما إجراءات ملموسة ضرورية، وقد نفذ لبنان ما عليه في اتفاق وقف النار، والجيش اللبناني انتشر ويقوم بواجبه كاملا، ونظف كل جنوب نهر الليطاني. في المقابل، إسرائيل لم تلتزم ما يترتب عليها في الاتفاق، بل تستمر في الاعتداءات اليومية على الجنوب بلا توقف”.
وأشار بري إلى “أننا لا نراهن على الآلة العسكرية الإسرائيلية لأن أحدا لا يمون عليها، بل نتتبع المواقف السياسية، وآخرها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل باعتماد الحلول الدبلوماسية. لنر إلى أين ستفضي هذه الضغوط”.
وعما إذا كان يعتقد أن إسرائيل جاهزة لإعطاء شيء ما، أجاب: “هذا ما نركز عليه”.
وحول ما إذا كان يوافق على إحياء اتفاق الهدنة، لفت بري، الذي يترأس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، ويتزعم حركة “أمل” الشيعية، إلى “أنه حاضر للعودة إلى اتفاق الهدنة فورا”.
وقال: “أنا والرئيس السّابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وكثيرون سوانا مع العودة إليه. لنعد إلى اتفاق الهدنة على الأقل”.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات استهدفت بلدات عدة في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت مراسلتنا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه استهدف منشأة تدريب تابعة لوحدة الرضوان في حركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: RT