100 صاروخ.. إدارة بايدن تكشف عن نية إيران من الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، إن أمريكا اتصلت بإيران عبر وسطاء سويسريين قبل هجومها على إسرائيل.
ووفقا لتقارير إعلامية، ذكرت الإدارة الأمريكية أن إيران لم تمنح تحذيرا قبل 72 ساعة من الهجوم ونيتها كانت تسجيل "مستوى عال من التدمير".
وقالت إنه في الهجوم الإيراني أمس وُجِد في الأجواء 100 صاروخ باليستي في نفس اللحظة؛ مشيرة إلى أن منظومة باتريوت أسقطت أمس صاروخا باليستيا فوق أربيل شمال العراق.
وأضافت إدارة بايدن أن "إسرائيل أوضحت لنا أنها لا تريد تصعيدا مع إيران لكنها تريد الدفاع عن نفسها".
وأكدت إدارة الرئيس الأمريكي دعمها لإسرائيل لكنها لن تكون جزءا من أي رد يستهدف إيران.
وذكرت الإدارة الأمريكية أن قادة مجموعة السبع بحثوا فرض عقوبات على إيران وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية.
وقبل قليل، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، في مؤتمر صحفي، عن عدد الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية التي أطلقت على إسرائيل في الهجوم الليلي حيث بلغت حوالي 350.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال هاجاري إن جميع المقذوفات كانت تحتوي على 60 طنا من المتفجرات، والتي "قد تسبب أضرارا جسيمة".
وأوضح هاجاري أنه: "في الساعات القليلة الماضية، أجرينا تقييمات وخططا معتمدة للدفاع والهجوم".
وزعم جيش الاحتلال أنه تم اسقاط جميع الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز الإيرانية في الطريق؛ بينما وصلت العديد من الصواريخ الباليستية إلى المجال الجوي الإسرائيلي، لكنها تسببت في أضرار طفيفة فقط في البنية التحتية بقاعدة نيفاتيم الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأمريكي إدارة بايدن الادارة الامريكية الهجوم علي إسرائيل الهجوم الإيراني الحرس الثوري الصواريخ والطائرات بدون طيار المتحدث باسم جيش الاحتلال هجوم علي إسرائيل جيش الاحتلال طائرات بدون طيار صواريخ كروز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطالب أمريكا باستئناف الهجمات ضد الحوثيين في اليمن
كشفت قناة "كان 11" العبرية الرسمية، الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية نقلت مؤخرًا رسالة عاجلة إلى الإدارة الأمريكية، تدعو فيها إلى ضرورة استئناف الضربات الجوية ضد مواقع جماعة الحوثي في اليمن، وذلك في ظل التصعيد الأخير في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل وتزايد الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر.
وبحسب التقرير، فإن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أعربوا لنظرائهم الأمريكيين عن قلقهم المتصاعد من تهديدات الحوثيين، مؤكدين أن "الوضع بات يشكل مشكلة دولية" لا تخص إسرائيل وحدها. وطالبوا بتشكيل ائتلاف دولي واسع من أجل "توجيه رسالة حازمة إلى النظام الحوثي مفادها أنه بات في دائرة الخطر".
وتأتي هذه الرسالة في أعقاب سلسلة هجمات نُسبت إلى جماعة الحوثي خلال الأيام الأخيرة، حيث ذكرت القناة أن الجماعة أطلقت صاروخًا باتجاه إسرائيل صباح الخميس، وقد تمكن سلاح الجو الإسرائيلي من اعتراضه بنجاح. وقبل ذلك، يوم الأحد، تم اعتراض صاروخ حوثي آخر فوق منطقة البحر الميت، ما عزز مخاوف تل أبيب من اتساع دائرة التهديدات اليمنية.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن جماعة الحوثي صعّدت هجماتها البحرية خلال الفترة الأخيرة، وأكدت أن هجومًا نُفّذ مؤخرًا أدى إلى إغراق سفينتي شحن في البحر الأحمر، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من البحارة، بينما فُقد آخرون.
وذكرت الصحيفة أن الجماعة نفذت منذ انطلاق عملية "سيوف الحديد" أكثر من 100 هجوم على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب، معلنة أن هذه العمليات تأتي في سياق "التضامن مع الفلسطينيين" خلال الحرب الجارية في غزة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في مايو الماضي، وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وذلك في أعقاب تفاهم غير معلن مع الجماعة، يقضي بعدم استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر. ويُعد هذا القرار تحولًا في السياسة الأمريكية التي كانت قد قادت في الأشهر السابقة حملة عسكرية مع حلفاء ضد الحوثيين بعد تصاعد هجماتهم البحرية.
غير أن التصعيد الأخير، خصوصًا الصواريخ الموجهة نحو إسرائيل، دفع تل أبيب إلى اعتبار أن "تجميد الردع الأمريكي شجّع الحوثيين"، وأن غياب العمليات الأمريكية يضعف الموقف الإقليمي والدولي في مواجهة التهديد الحوثي.