خبير أمن معلومات: العمليات السيبرانية جزء لا يتجزأ من أنماط الحروب الجديدة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الدكتور عادل عبد المنعم، الخبير الدولي المتخصص في أمن المعلومات، أنه منذ 10 سنوات بدأت الدول المتقدمة إعلان تشكيل وحدات رسمية ونظامية تقوم بما يسمى بالعمليات السيبرانية، وأصبحت بالتوازي مع العمليات العسكرية والحروب البرية والبحرية والجوية والفضائية، وجزء لا يتجرأ من هذا الأمر.
وأوضح "عبد المنعم"، خلال مداخلة عبر "زووم"، ببرنامج "مساء DMC"، المُذاع عبر شاشة "DMC"، أن الهجمات السيبرانية متداخلة في كافة أنواع الحروب الأخرى، منوهًا بأنه من الممكن تعطيل حركة الدبابات من خلال تعطيل الـ "جي بي آس"، ما حدث أمس كان تطبيق بسيط بأن تعطيل حركة الجي بي س تعني تعطيل الحياة.
وشدد على أنه في 2010 حدث هجوم سيبراني يتم تدريسه في كافة الجامعات وهو الهجوم الذي أصاب المفاعل النووي الإيراني، ومنذ ذلك الوقت حدث نقلة نوعية في إيران لتكوين جيش إلكتروني في هذا الحين، موضحًا أنه في شهر فبراير 2024 حدث 3 هجمات سيبرانية كبرى على أمريكا من روسيا والصين وإيران.
وتابع: "الهجوم السيبراني يتم عن طريق أنظمة التشغيل والاتصالات وأحيانا العنصر البشري".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن معلومات العمليات السيبرانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يكشف عن أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
وعرض تقرير لموقع "يو إس إن آي" التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.
وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.
ووفق مراقبين تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .
وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».