جريدة الوطن:
2025-05-21@14:57:57 GMT

سكان إسرائيل يستعدون لهجمات جديدة

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

سكان إسرائيل يستعدون لهجمات جديدة

 

 

 

 

اضطر الإسرائيليون إلى تدبير أمورهم على عجالة، ليل أمس الأول السبت، فأسرعوا إلى التموّن أو لمّ شمل العائلة، بعد إعلان الجيش عن ضربة إيرانية بمسيّرات وصواريخ على البلد.

وفي ساعة متأخّرة من الليل، قصد زبائن متجراً يملكه إلياهو بركات الصغير في القدس للتزوّد بالمياه ومواد غذائية طويلة الصلاحية. وقال  صاحب المتجر البالغ 49 عاماً: “نقفل عادة عند منتصف الليل لكن أبقينا أبوابنا مفتوحة هذا المساء”.

وأوضح من خلف صندوق متجره في حيّ ماميلا في وسط المدينة، أن “الشوارع خالية والكلّ يحثّ الخطى للعودة إلى الديار”.

وقبيل الساعة الثانية من فجر اليوم الأحد بالتوقيت المحلّي، صدح دويّ في المدينة التي أشعّت سماؤها أضواء حمراء وصفراء، في مشهد تداول السكّان لقطات له على مواقع التواصل الاجتماعي. وسرعان ما انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لافتة لمقذوفات تعبر بجانب قبّة الصخرة في الحرم القدسي في القدس القديمة.

ودوّت صفّارات الإنذار لدقائق عدّة. وفي فترة سابقة من الليل، سُمع بوضوح تحليق طائرات في أجواء المدينة فيما راح مارة قليلون في الشوارع يحثون خطاهم والسيّارات تنطلق بسرعة كبيرة بعد توقّفها عند الإشارات المرورية.

اتّباع التوجيهات

وأطلقت إيران مساء أمس الأول السبت، أكثر من  300 مسيّرة وصاروخ باتّجاه إسرائيل تمّ اعتراض “99 %” من دون تداعيات تُذكر، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وأعلنت السلطات تعليق “الأنشطة التعليمية ورحلات السفر والرحلات” الدراسية أو في سياق الفعاليات الدراسية اعتباراً من اليوم الأحد، وهو أوّل أيام الأسبوع في إسرائيل. وينبغي للسكان أن يكونوا مستعدّين للاحتماء في الملاجئ عند إطلاق صفّارات الإنذار.

وصرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري “أذكّركم بأنه بغضّ النظر عن موقع إطلاق الإنذار، ينبغي لكم الاحتماء في ملجأ تبقون فيه 10 دقائق على الأقلّ عند دويّ الصفّارات”.

وقصد طبيب الأسنان مايكل أوزان (52 عاماً) مع أفراد آخرين من عائلته، حماه الذي يعيش وحيداً، وقال إن “الفكرة هي أن نكون كلّنا معاً عند دويّ الصفّارات كي لا يخاف الأحفاد كثيراً”. واتّبعت عائلته التوجيهات الصادرة عن السلطات، فاشترت المواد الغذائية تحسّباً لأيّ إقامة في الملجأ.

ولا يخفى على مايكل أوزان أن الأيّام المقبلة ستكون صعبة. وهو لم يذهب اليوم الأحد إلى العمل، وكان يفترض بابنته أن “تخضع لفحص مهمّ غداً، لكن ألغي كلّ شيء”. وصرّح بأنه يشعر بأن جيش بلده “جاهز”، آملاً أن “ينتهي الأمر قريباً مع انتصار إسرائيل والسلام في العالم”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي “إحباط” الهجوم، مؤكداً اعتراض “99%” من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي كانت تستهدف البلاد.

ولا تضمّ عمارات أخرى في المدينة ملاجئ. وهي مثلاً حال المبنى الذي يعيش فيه الطالب موشي مور (27 عاماً) الذي كشف أنه ينوي الذهاب إلى بيت أهله “في حال ساءت الأمور فعلاً”. وينكبّ الإسرائيليون في مناطق أخرى من البلد على مواكبة التطوّرات.

وفي شمال إسرائيل الذي يكون عادة هدفاً لهجمات صاروخية من  جنوب لبنان، أعدّ السكّان العدّة تحسّباً للمكوث في الملاجئ. وأخبرت سمر خليل (52 عاماً) التي تعيش في بلدة مجد الكروم في الجليل “اشتريت 30 قارورة مياه كانت تقريباً آخر ما توفّر. ونفد الحليب في المتجر”.

وأقرّت قائلة: “أخاف فعلاً من الحرب وما يحدث هو خطر”، مشيرة “لا أدري ما العمل إذا سمعت صفّارات الإنذار، فنحن قريبون جدّاً من الحدود اللبنانية”.وكالات

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: قررنا مع واشنطن إنشاء آلية جديدة لتوزيع المساعدات عبر نقاط يحميها الجيش

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الاحتلال قرر مع واشنطن إنشاء آلية جديدة لتوزيع المساعدات عبر نقاط يحميها الجيش، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".

هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو قال إن ترامب يمارس ضغطا قويا بشأن إدخال المساعدات إلى غزةالقناة 12: نتنياهو صادق على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزةنتنياهو: بدأنا معركة عسكرية قوية وقواتنا تدخل إلى قطاع غزةبن جفير يهدد بالانسحاب من حكومة الاحتلال.. نتنياهو يعرف الخطوط الحمراء


وأوضح نتنياهو: "يجب ألا نصل إلى المجاعة في غزة حتى لا نفقد الدعم، وسنسيطر على جميع مناطق غزة ونخوض قتالا كثيفا في القطاع".

وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، أمس الأحد، إنها ستسمح بإدخال "كمية أساسية" من الغذاء إلى قطاع غزة، بعد مواجهة ضغوط متزايدة لرفع الحصار الكامل الذي فرضته قبل أكثر من شهرين.

وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان الجيش، أنه بدأ "عمليات برية واسعة النطاق" في حملة مكثفة جديدة في غزة، وفي الوقت الذي انخرطت فيه إسرائيل وحماس في محادثات غير مباشرة بشأن اتفاق لوقف القتال المحتمل.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، إنه بناء على توصية الجيش فإن "إسرائيل ستسمح بإدخال كمية أساسية من الغذاء للسكان لضمان عدم تطور أزمة الجوع في قطاع غزة".

وأضاف أن مثل هذه الأزمة من شأنها أن تعرض العملية الجديدة للجيش للخطر، مضيفة أن إسرائيل "ستتحرك لمنع حماس من الاستيلاء على هذه المساعدات الإنسانية".

قالت إسرائيل، إن حصارها لقطاع غزة منذ الثاني من مارس يهدف إلى إجبار الحركة الفلسطينية المسلحة على تقديم تنازلات، لكن وكالات الأمم المتحدة حذرت من نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والأدوية.

وفي الأسبوع الماضي، أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحليف المهم ، بأن "الكثير من الناس يعانون من الجوع"، مضيفا "سنعمل على حل هذه المشكلة".

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إسرائيل، في أعقاب الإعلان الأخير إلى السماح باستئناف المساعدات "فوريا وبشكل جماعي ودون عوائق".

وقال مكتب نتنياهو ، إن المفاوضين في الدوحة "يعملون على استنفاد كل احتمال للتوصل إلى اتفاق - سواء وفقا لإطار ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال".

ومنذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في مارس، عندما استأنفت إسرائيل هجومها، فشلت المفاوضات في تحقيق أي تقدم.

وقد عارض نتنياهو، إنهاء الحرب دون هزيمة حماس بشكل كامل، في حين امتنعت حماس عن تسليم أسلحتها.

طباعة شارك بنيامين نتنياهو نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال واشنطن القاهرة الإخبارية

مقالات مشابهة

  • موقع أمريكي: التهديد الذي يشكّله “اليمنيون” على عمق إسرائيل حقيقي
  • "نتنياهو": جولان شجع على عصيان أوامر الجيش وشبه إسرائيل بالنازيين
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: أحبطنا محاولة تهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل عبر طائرة مسيرة تم إسقاطها
  • طقس الثلاثاء.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • الجيش الإسرائيلي يأمر سكان خان يونس بالإخلاء غربا فورًا
  • شاحنات جديدة تعزز خدمات جمع النفايات في المدينة العتيقة بسلا
  • ما قصة الجاسوس إيلي كوهين الذي حصلت إسرائيل على أرشيفه من سوريا؟
  • نتنياهو: قررنا مع واشنطن إنشاء آلية جديدة لتوزيع المساعدات عبر نقاط يحميها الجيش
  • القناة 13 تكشف العرض الذي قدمته إسرائيل لحماس ومطالب الأخيرة
  • من هو منشد حزب الله الذي تجسس لصالح إسرائيل وأطاح برؤوس حزب الله؟