الاتحاد الأوروبي: المعلومات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل "كانت معلومة مسبقا"
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن إيران أرادت "تدرج" درجة الضرر خلال هجومها على إسرائيل، معتبرا أن المعلومات حول الهجوم كانت معروفة مسبقا.
واعترف بوريل، خلال تصريحات تليفزيونية، بأن الاتحاد الأوروبي كان على علم بأن "إيران سترد" على الهجوم على القنصلية في دمشق السورية.
وأشار إلى أن "هذا يعني أن إيران أرادت تقليص الضرر الذي يمكن أن تلحقه بهجومها".
وأضاف بوريل: "نحاول التأكد من أن رد الفعل المتبادل من الجانبين لا يؤدي إلى التصعيد، لأنه في بعض الأحيان يحدث أن لا أحد يريد الحرب، لكنها منظمة".
وبحسب بوريل، يظل الاتحاد الأوروبي على اتصال مع إسرائيل وإيران بشأن هذه القضية، لافتا إلى أنه ناقض الوضع الحالي مع السلطات في طهران.
وأوضح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "بالطبع، إذا رأوت طهران هجومًا آخر، فسوف تقومون بهجوم مضاد".
وفي مساء يوم 13 أبريل، أطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، واصفة ذلك بأنه رد على "جرائم عديدة"، بما في ذلك الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق المنسوب لإسرائيل.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، إن العملية العسكرية الإيرانية استهدفت منشآت عسكرية إسرائيلية.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه اعترض 99% من حوالي 300 صاروخ متجهة نحو إسرائيل، مضيفًا أن أضرارًا طفيفة لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية، ولم ترد أنباء عن مقتل أو إصابة إسرائيليين بجروح خطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ايران جوزيب بوريل إسرائيل إسرائيل وإيران طهران دمشق القنصلية الإيرانية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إيران.. أول ظهور علني لخامنئي منذ انتهاء الحرب مع إسرائيل
ظهر المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، بشكل علني لأول مرة منذ انتهاء الحرب مع إسرائيل، وذلك للمشاركة في مراسم عاشوراء بالعاصمة طهران.
وغاب خامنئي، عن مراسم شهر محرم، التي جرت في مقر إقامته بشارع فلسطين، خلال الليالي الثلاثة الماضية، لكنه ظهر السبت، علنا في مراسم عاشوراء.
وأظهرت مشاهد بثها الحساب الرسمي للمرشد الإيراني، استقبال الحاضرين في "حسينية الإمام الخميني" لخامنئي أثناء دخوله القاعة للمشاركة في المراسم.
وفي وقت سابق، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحكومة تل أبيب، باغتيال خامنئي، خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل.
وكان خامنئي ألقى خطابات أثناء العدوان على إيران، وبعد وقف إطلاق النار اتهم واشنطن بالانضمام إلى الهجمات لإنقاذ تل أبيب التي أنهكتها الضربات الإيرانية المضادة.
ولأول مرة، أقيمت مراسم شهر محرم للعام الجاري في مقر إقامة خامنئي خلال الليالي الثلاث السابقة دون مشاركته الشخصية.
وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده "لم يحقق أهدافه"، دون إيضاحات.